شفة الوردة ماكانت تتدلى إلا بلمسة من أناملك كان الورد ينصت لك وكنت أرى شفتيك تتمتمان في حوار غامض غير مألوف يستيقظ الدجى مع البسطاء تراك الوردة في غربة المعاني في حروف تضيء القصيدة تقتدي بها الكواكب كانت الرغبة تتألق سحراً ليس بعد من متسع للحب ببعدك أحنت الأشجار هاماتها يا وحيدة التداني طيفك البدوي يمر بنا كغيم الشتاء كنت وحدك موهبة الكواكب ظلك يمر فيتبدد الظلام الجمر في القلب والأصابع آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم احبك يا غالية وحبيبة القلب الأن أهتف بك صلاة المواجع في شرق وغرب الحياة أيتها الأغنية التي لا تنطفئ مازال لحنك يصدح في الأماكن أمشي كأجراس الفرح في الكنيسة تمتمات روحي تتكسر كالزجاج أتشابك مع العواصف أندحر أمام هجمة الماء ببعدك فقدت البوصلة وضعت في المتاهات أمشي لا أعرف إلى اين ثمة وردة إنبثقت من ثراك بيضاء مشرئبة نحو السماء أحبك وأحبك وبعد الموت أحبك