وكأني بسرفل ديل العمر علشان ما يكرّش قدّامي أو برفي الفتق اللي مصمم يكبر ويزيد وكأني بعيد تفاصيلي وبتحدى الأيام منا شايفه عيون مليانه كلام بصّالي وسرحانه ف ضلّي تترجى العمر اللي فاضلّي يمتد لأخر نقطة ف أخر سطر ف حضن الكون وكأن عليها العمر يهون وانا عمري ما اهون شايفاهم كما أطفال ماسكه جلبية أم ف قلب السوق خايفين ليتوهو مع الزحمه وكأن الجلبيه أمانهم ودليلهم ف كتاب الأيام وكأني ف قلب الحلقه إمام حواليه مريدين وهناك ع الباب دراويش واقفين تدعيله ف كل صلاه بالعمر وبشوف النور من قلبي يمر ويملّس على راس الأيام ف تزيد بركه واكمنّي مانيش قادره الحركه بتسنّد على كتف النظرات وبنادي القوّه من الرحمن جايز علشان مش عايزه دموع تملا عيونم ف بحاول إنّي أكون بينهم على مر اليوم وبحاول أمسح أي غيوم ممكن تتسرسب ع الخدين مقسومه اتنين الأول .. معجون بالأنّات والنص التاني بيتحدّى ويحاول ف السكّه يكمّل وكأني بسرفل ديل العمر وبعيد تفاصيلي من الأول على لوحه من الورق البردي برسم صورتي برسمني إيزيس وادخل ف كتاب الأسطوره أزرع ف ضلام الليل فوانيس وارسمني هاميس بالطرحه البيضا وف الزفه مع حابي عريس واتدارى ساعات خلف الكواليس علشان الكحل اللي ف عيني من دمعتي باش ف بحاول إنّي أكون أجمل وبداري الأحزان على وشّي بشوية بودره مع المكياج ودا كله عشان قدّامي عيون مليانه كلام بصّالي وسرحانه ف ضلّي تترجى العمر اللي فاضلّي يمتد لأخر نقطة ف أخر سطر ف حضن الكون وعشانهم بس ياقلبي بكون أقوى من الموت