السيدة اليمنية سمية الفقيه، كاتبة وصحفية وإعلامية وشاعرة، نمتْ وترعرعتْ وشبَّتْ على حب الوطن، وهي خريجة جامعة قسم اللغة الانجليزية، تهوى كتابة الشعر والرواية، تتمتع بالذكاء الحاد، والثقافة الواسعة والعميقة، وسعة الاطلاع، والجرأة والصراحة، لديها روح إنسانية عالية جداً، كما انها من المدافعين عن حقوق المرأة بكل قوة وشدة، ولا تقبل لها ان تكون تابع ذليل لهن وتطالب باستقلالها اقتصاديا وسياسياً، ومتفهمة جيداً لواقعها اليمني، وطبيعته الذكورية، وهي غير راضية عن كل ما به من عادات وتقاليد بالية، خاصة المتعلق منها ضد المرأة، ولكنها تقول ماذا عسانا أن نفعل؟؟؟ نحن نعمل على التغيير ونحاول ما استطعنا إليه سبيلا، مقتنعة بان الرجل اليمني مستبد وظالم للمرأة ولكنها تتدارك وتقول هناك يمنيون مثقفون يعاملون المرأة بكل احترام وتقدير. كعادتي في كل لقاءاتي وحواراتي، كان سؤالي الأول لها هو: @الرجاء التعريف بشخصيتك للقارئ; جنسيتك ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة؟؟؟ أنا سمية الفقيه، يمنية الجنسية، اسكن في مدينة تعز، تربيتُ فيها، وتعلمت حب الأرض والوطن، وعشق الحرف والكلمة، ولا شي يعلو على صوت الوطن، والكلمة الصادقة...خريجة جامعة/قسم لغة انجليزية، أهوى الشعر والرواية، واكتب شعراً واعمل ككاتبة صحفية، في صحف يمنية، ومواقع اليكترونية، وفي صدد التجهيز لديواني الشعري الأول ياذن الله. والآن أدير مكتباً للترجمة والطباعة، وإدارة المواقع، وأتمنى منه أن أجد متنفساً، في كميه الغبار والدخان التي تحيط بالمرأة اليمنية. @ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟ هناك أفكار كثير وطموحات أكثر، وفي ظل واقع ضحل، وفيه الكثير من الإحباط يجعل من الصعب تحقيقها، إنما وكما يقال، الأمل قد يتعثر، لكنه لا يموت، من قيمي الانتصار لكينونة الإنسان، وإنسانيته، وأيضاً، تقدير كينونة المرأة باعتبارها شريكاً أساسيا في الحياة، وكل الحياة، وكرامة الإنسان هي الأهم عن كل اعتبارات رخيصة أخرى. واليك هذه القصيدة من أشعاري: بلمح الشوق، مررت على محياك، مرور الحنين، فما برحت فيه السكنى، في جدار الذاكرة بنيت لك صرحا ممرد، على صحو العين، أسست لك معبد، وفي أزقة الوجد أحيا بطيفك واسعد. @هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسيا،، أم تؤمني بان المرأة يجب ان تكون تحت سلطة الرجل بكل شيءً؟؟؟ المرأة والرجل مكملين لبعضهما، وكل منهما له حقوق وعليه واجبات,, ولكن أن نحصر كل الواجبات على المرأة، ونحرمها حقوقها، فهذا إجحاف في حقها,,وهذا فعلاً ما يحدث في واقعنا اليمني,,ومن حقها أن تشعر باستقلاليتها في كل الجوانب الاقتصادية والسياسية، وألا تكون تابع ذليل للرجل، ومتدثرة بعباءته المتهرئة التي جعلتها لزمن طويل تحت وصايته، وكبت عقلها وإرادتها، وجعلت مصيرها مرهون إما بالبيت والقبر وكفى,,وحُرمت من حقها من أن تكون آدمية بحق وحقيقة. وهذه ماساه المرأة في واقع ذكوري، بحت يراد منها فقط، ظلا للرجل حتى وان قال الرجل انه مناصر للمرأة، فهو يعمل عكس ما يقول..من حق المرأة في الحياة. @ كيف هو المجتمع اليمني والمرأة اليمنية؟؟؟ نحن في مجتمع خنق المرأة، من كثرة قيوده، ويريد لها أن تصبح مجرد وهم، ومجرد حجر أصم، وهذا ما امقته فعلاً، أنا إنسانة بسيطة جداً، في وسط مجتمع سادي، يهوى تعذيب ضحاياه، ويمشي في جنازاتهم، رافعاً رأسه، ومعلنا رايات النصر والإباء، ما ينقل لهم عنا دائما الجانب السلبي، والغلط، هم ينقلون عنا هذه الصورة السلبية ممثلا بالإعلام وغيره، الرجل نفسه في مجتمعنا غير مقتنع بها، فكيف وهو غير مقتنع أن ينقل صورة جيده عنها؟؟؟ حتى وان قبلوا بنا في العمل ومجالات الحياة، ولكن قبولهم بنا على مضض، بينما قناعتهم الداخلية تقول أننا لا ننفع في شيء،`ذكرتني بموقف ما زال محل جدال عندنا هنا في تعز، في قطاع حكومي مديرة امرأة ناجحة جداً، والرجال معتصمين وعاملين إضرابات ومشاكل، لا يريدون أن تولى عليهم امرأة، وأنت قس على هذا النمط، تسير حياة كل النساء اليمنيات، اختناق بكل معنى الكلمة، أنا امرأة منقبة، تعودنا على مشاكلنا وخصوصاً في بلد كبلدنا، أنا امقت النقاب، لكني مجبورة على لبسه، بحكم التقاليد، ومن الصعب التمرد عليها، خصوصاً ونحن من قبيلة متخلفة بمعنى التخلف، الوضع كله مشاكل واختلاط الحابل بالنابل. @ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة ؟؟ وهل لديك مؤلفات؟؟ لمن تكتبي من فئات ألمجتمع؟؟؟ وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقارئ؟؟؟وما هي طبيعة كتاباتك، هل هي أشعار، أم قصص، أم خواطر وغيرها؟؟؟ ومن هم الكتاب والأدباء الذين تعتبرينهم قدوة لك، سواء عرب أو خلافهم??? القراءة والكتابة، هما كالماء والهواء بالنسبة لي,,وبمعنى آخر، القراءة العين الأولى والكتابة هي الثانية..طبعاً، أنا اكتب مقالات صحفية وتحقيقات صحفية تخص المجتمع والوطن، وتخص شريحة البسطاء والمقهورين، الذين لا يعتبرهم صناع القرار إلا كجسر للعبور على أعنابهم لمآربهم السياسية المقيتة..اكتب للوطن الجريح، والوضع الذي ما زال يتعقد يوماً بعد آخر,,اكتب للإنعتاق والنجاة..واكتب الشعر أيضا، وفي صدد إصدار ديواني الأول..اقرأ لفاروق جويدة، واحمد مطر، واحمد شوقي، والبردوني، وعبد الله عبد الوهاب نعمان,, وعبد العزيز المقالح. وهذه قصيدة من أشعاري: أتقمصك وادعي غيابك، كي يصمت هدير حنيني الجارف ويهدأ شوقي العاصف، ويجف خرير دمعي الوقف، عند بوابة المآقي سفرا إليك، أجاهد نبضي علي، تحمل وخز مسافاتك، وجلا ورغبة كي اندس. بين خفايا راحتيك. أنازع فيك روحي، واهرب من شتات، نفسي إليك، أسامر قصائداً حبلى بعشقك أرنو لأن أسافر، أن أغادر، أن أهاجر، أن افر ، مع كل عبرة حرى، واسكن معصميك. @كيف تتمخض كتابة وولادة القصيدة الشعرية لديك، وهل هي من خيالك، آم تعبر عن حالة خاصة مررت بها، او تعبر عن معانا صديقة لك، وهل تكتبي الومضة الشعرية، وكم تستغرق من الوقت القصيدة حتى انجازها؟؟؟ القصيدة هي روح يسكنني وبوح يلازمني، قد تكون طيفاً يأتيني من على مسافات بعيدة، او شعور يمر بي خلسة، أترجم به حنايا الروح، او تجليات لحظة آنية، زرعت في نفسي أثرها، او موقف استوقفني، تشكل في هيئة حرف، او حالة خاصة ومعنوية، مررت بها، وشاركني الحرف تجلياتي ومعاناتي، وزفرها في هيئة قصيدة، او نثر او ومضة..تستغرق أحياناً شهر، وأحياناً أسبوع، وأحياناً حتى ثلاثة أيام، كل على حسب الموضوع وأهميته. @هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان؟؟؟ لست مع الحب والزواج عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فهو في الأول والأخير عالم كوني فضائي افتراضي، يحمل الطالح أكثر من الصالح..لا يوجد هناك شئ مطلق، فكل شئ فيه استثناءات، وكما للشبكة العنكبوتية من فوائد كثيرة، فلها أيضاً مضار كثيرة، إن استخدمت في غير مواضعها، التي من اجلها وُجدت..هي نقمة ونعمة بنفس الوقت. @هل تعتقدي صديقتي سمية أن صفحات التواصل الاجتماعي، خدمت وأفادت الكتاب والشعراء والأدباء وخاصة المرأة وكيف ذلك؟؟؟ بالطبع خدمتهم كثيراً جداً، من ناحية التعرف على ثقافات مختلفة، وتبادل الخبرات، والرؤى والمفاهيم، والاستفادة من تاريخ الأدب والشعر والنثر، عن طريق الأخذ بخبرات الآخرين، والاطلاع على معالم جديدة، وخبرات أوسع، توسع المدارك، وتفيد الفكر كثيراً، بعيد عن الانغلاق والتعتيم..والاهم توصيل ما تكتبه لمدى أوسع، وتصبح غير محصور ومتقوقع في زاوية، تضيق عليك بوح الحرف، وجناح التحليق.. وهذه قصيدة من أشعاري: أتسمعون مثلي، أصوات أنين وأزيز رصاص وهدير استغاثة، واحتفائية بؤس، بدأت منذ وجع؟؟ أترون مثلي مارد يسكن خاتمه يحتسي كوب دم، ويدفن تحت قميصه، جرحي حرب وموتى، وأشلاء تحترق؟؟ وبعد قليل ستشاهده يمر من فوق رؤوسنا ، يحمل وردة حمراء، يفتش عن سجادة فارهة، وسقف مرفوع وبيت معمور انتظروه,, سوف يطل علينا من بين أصابعنا ليمنحنا بصلف فرصة الهروب إليه . @كيف تصفي لنا وضع المرأة اليمنية من الناحية الثقافية والتعليمية والتوعوية بشكل عام ؟؟وكيف تصفي لنا نظرة الرجل لها، وتعامله معها، وهل أنت راضية عن ذلك أم لا ؟؟؟وكيف تحبي أن يعامل الرجل المرأة بشكل عام ؟؟؟ المرأة اليمنية وصلت لمراحل متقدمة من الوعي والثقافة والتعليم، لكنها بالطبع، مازالت تحتاج الكثير من الوقت، لتصل لمراحل اعلي، فما زال هناك عدد لا يستهان به من النساء الأميات، والمعنفات، والمقهورات، والمظلومات، التي يظلمهن الرجل، والمجتمع بشكل عام في المجتمع اليمني، وبحكم العادات والتقاليد والموروثات التي تحكمه والقبيلة وغيره، ما زالت نظرة البعض من الرجال، وليس الكل طبعاً، للمرأة على أنها ناقصة فعلاً، وذلك بحكم الجهل والنظرة الدونية، والتسلط ألذكوري أيضاً..وللإنصاف، لابد أن نذكر أن هناك رجال يتعاملون مع المرأة اليمنية بمنتهى الرقي، ويقدرون نجاحاتها وانجازاتها. @ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ??? الثقافة الذكورية شر لابد منه وهي بالدرجة الأولى من شكلت إعاقة كبيرة للمرأة,, وبالرغم مما وصلت إليه المرأة من نجاحات ومن مراتب عالية لا ينكرها احد الا ان هذه الثقافة لازالت تتسيد على الكثير من العقول ويتوسع نطاقها..لا يجب ان نصدق ما يطفو على السطح من تشجيع للمرأة ومناصرتها فالقاع ضحل جدا ومازالت المرأة تعاني القهر والتعنيف والاحتقار في شتي بلاد الأرض ويبدو أننا نحتاج لآلاف السنين لنصل لثقافة تنصف المرأة فعلا..أما ما يخص ما يقال عن المرأة من موروثات بالية ومن تحقير لها والقران منه براء,,فهي في رأيي توظيف للنصوص الدينية بشكل خاطئ وإخراجها عن معناها الأصلي والموقف التي قيلت فيه والغرض الأساسي منه وما يُقصد من هذه الآيات القرآنية وذلك لما يخدم الرجل فقط وهذا هو التسلط ألذكوري بأبشع صوره وذلك من منطلق يحرفون الكلم عن مواضعه. @هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟ نعم أنا مع الديمقراطية الحقيقية، وليست ديمقراطية بأغطية ديكتاتورية، متسلطة، ومع حرية التعبير عن الذات، لأن إلجام وكبت الحريات، هو ما يؤدي إلى النكبات، وإعاقة أي مجتمع عن التقدم، والرقي، وبنفس الوقت، لابد أن يُقترن مع احترام الرأي والرأي الآخر، وإعطاء الآخرين حقهم في التعبير، وفي الاختلاف أيضاً، بشرط أن لا يؤدي هذا الاختلاف، إلى خلاف، ونخرج عن نطاق الاحترام المتبادل لإنسانية الإنسان، وللتعددية والآراء والمفاهيم والرؤى..وحرية الأديان، مكفولة لكل المجتمعات ولا يحق لأي إنسان، أن يُكره أحدا على دين، هو لا يريده، كي يسود التسامح والنقاء والمحبة، كل شبر في المجتمع.. @ ما هو في رأيك، أسباب ارتفاع نسبة العنوسة، بين الشابات والشباب في اليمن.؟؟؟ وما هي الحلول في رأيك التي يمكنها ان تقلل من العنوسة في المجتمعات العربية؟؟؟ بقناعتي أن أول هذه الأسباب منع الفتاة من اختيار شريك حياتها بنفسها ويحدث أن تفضل الجلوس بدون زواج نتيجة هذا المنع من قبل الأهل..بالإضافة إلى زيادة عدد الإناث على الذكور وغلاء المهور وشروط الأهل الصعبة جدا، فيمن يقترن بابنتهم .الفقر وعزوف الشباب عن الزواج,,البطالة المتفشية بين أوساط الشباب..هناك حلول للحد من هذه العنوسة أهمها ترك الحرية للفتاة لاختيار شريك حياتها عن قناعة تامة وليس بالفرض والإجبار..توحيد المهور بقانون حكومي يفرض من الدولة ويعاقب من يخالفه..تيسير شروط الزواج، إيجاد فرص عمل للشباب تمكنهم من إكمال نصف دينهم.. وأيضا تعدد الزوجات يساهم في تقليل العنوسة.. @هل أنت من مؤيدي زواج القاصرات، أم أنت ضد مثل هذه الزيجات؟؟؟ أنا ضد زواج الأطفال,,أنا أقول اسميه هكذا زواج الأطفال لأنه انتهاك صارخ لإنسانية الإنسان قبل أن يكون انتهاك لطفلة يأخذونها من بين لعب الطفولة ويجرجرونها للعبودية بصك يقال له عقد زواج وهو في الأصل عقد إذلال وإهانة وعبودية وعلى فكرة معظم الأحاديث التي جاءت في هذا الموضوع اغلبها أحاديث موضوعة أما ما يدعون من ا نام المؤمنين عائشة كان عمرها 9 سنوات حين تزوجت النبي فهو أيضا محل خلاف,,ففي روايات تول أن عمرها كان 18 سنة لكنه يريدون إذلال المرأة وكفى. @ قناعاتي الشخصية تقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ما هو تعليقك صديقتي؟؟؟ وأنا قناعتي التي لا شئ يمكنه أن يغيرها مطلقا: إن وراء كل امرأة ناجحة رجل أراد لها الفشل بحجة الزواج. وهذه قصيدة بعنوان تعز من أشعاري: اغسلي من وجنتك الردى، وأزيحي عن عمرك، أثار الانكسار، أزيلي عن كاهلك الموت، وانفثي عن خصرك، حشرجات الغبار، لو كنت أمتلك، بين يدي ريشةً، لمسحتُ عنك الخوف، واجتثثت الدمار، لأشعلتُ في جبينك قنديلاً، وأبلجتُ في عينيك فنار، قفي من جديد، فغداً يعود النهار، فغداً يعود النهار... @ما هو رأيك بالقضية الفلسطينية، والمرأة الفلسطينية بالذات؟؟؟ القضية الفلسطينية هي جرحنا النازف الذي لا يمكن أن تداويه السنين وكل نبض يسكننا تشاركنا فيه فلسطين عدد الخفقات. وفي القضية الفلسطينية اليهود ليسوا جناة وحدهم بل أيضا العرب كلهم جناة بتخليهم عن القضية الفلسطينية وتركها للعدو الغاشم يعبث فيها كما يشاء وانشغل العرب بالتناحر والفتن الطائفية والمذهبية والأحقاد السياسية والحرائق وتركوا القضية الحقيقية والمصيرية مع الصهاينة. @ما هي طموحاتك وأحلامك التي تودي تحقيقها، وكذلك طموحات وأحلام المرأة في بلدك بشكل عام، التي ترنو لها وتحلم بتحقيقها؟؟؟ حلمي الشخصي ان يصل حرفي للسماء السابعة على جنح الغيم وريش السحاب احلق في سماء الكلمة الصادقة لتسمع الدنيا صداها كلماتي...أحلام المرأة في بلدي كحلم أي امرأة في العالم أن تكون لها كينونتها الآدمية كإنسانة لها كرامة عالية ولها حقوق لابد ان تكفلها لها كل الشرائع البشرية كما كفلها لها اله السموات، أحلام المرأة في بلدي كحلم أي امرأة في العالم أن تكون لها كينونتها الآدمية كإنسانة لها كرامة عالية ولها حقوق لابد ان تكفلها لها كل الشرائع البشرية كما كفلها لها اله السموات.