لأنك أُحادي التكوين

صندوق رسائلي
الفارغ
يشكوك إلى قلبي
المفعم بالحنين ..
وذرات من غبار
مواجعي المتمردة
تصطفق على مفتاحه
بحميميةٍ
وشوق السنين..
وموائد ذكريات !!
عليها مالذ وطاب
ترتعش لأهات المتيمين ..
وبكفي تتثاءب مناديلي
تهفو بشغب خجول
لدفء لمسةأسرة
من جبينك
وقلبي بهوس يهيم ..
أوترشفُ دمعةً تهرول
بدروب الحزن
ووله يعتري روحي
وأنت سكر العاشقين..
أنت عشقي وابتهالي ..
تسبيحي في سجى الليل
وسكن تأملي ..
نفحة عطر
سكبت بتمرد أيامي ..
تحممتُ بها !!
وتنشفتُ بهمسة مخملية
من زهر همسك الشادي
وانت تحضنني
وقلبي بولعٍ يستكين ..
حينها كتبت أبجدية الحب
وأدركت أن لي قلباً ينبض
لأجلك حبيبي
فأنت أمل السنين ..
ولأنني أنثى إستثنائية
ولأنك أحاديُ التكون
لا يمكنني ان أهمس
حين ألتقيك أني أحبك !!
تتحجر الحروف
على وجعي
وقلبي يعتريه نبضٌ..
تسافر به مفرداتٌ
وتبقى العيون
تحكي سمر السنين
ورعشات تعتريني
حين ألقاك
تحمل لروحك عبيري
وسجائرك تنفث دخانها
يرسمني دوائر إحساس
وعطرك ينتثر كنداءات
عابثة بليلي
وحلمي يرشفك نغماً
من شدو الياسمين
وثرثرتي ترشدك
الى أقصر طريق
لتكون فوق الشفاه جمراً
لتكون انفاسك بمحرابي
صلاةً وأذكاراً
فأنا أنثى الاحساس
المتمردة
ما زلت أفتقد الحنين
دعني أبحث عنك
ببحة صوتي المحموم
عشقاً ..
بقلبي المكلوم لوعة
ورغبة
ببحر عميق من الأنين !!
وهوسي شموع جريحة
تبكي
لعلي في صدى الدمع
أختبي بثنيات ملامحك
و يتهالك الحزن بحثاً
عن ألمي الدفين
فأنا الأنئى السمراء
المتمردة
ساهرق قواريرالعطر
الليلكية ..
وأرتل دهشتي أغنية
غجرية ..
وأجدل أوتار قيثارتي
ليلةً غزلية تغمرني دفئاً
بصقيع الأيام
أخبرني حبيبي
هل ينتهي الحلم الجميل
وأتوه بعتم السنين .؟.