حلماً يثري حياتي

دعني لمرة واحدة
أثْملُ بالألم
وألملم مواجيد خيمتي
وأسكُربنبيذ
ينثال من شفتيك
يرسم بزهر البنفسج
حكايتنا
ينهي بصدى الأنين
وجعي
مهرولاً وأشلاء المحن ..
وبهمس شجي يتهادى
كغدير من الحنين
أناديك حبيبي !!
ليتني أهيم بهذوها
وأتذوق بدهشة الروح
شهدها
حنيناً هفهافاً
كشدو العاشقين
إذ الشوق احتدم !!
أرسمها لوحة عشق
مُدلهمٍ
حروف انهمرت
غيثاً ندياً رقراقاً
تحممت به روحي ..
أتوه وجلة
أُهَْرهِرُبشغف مجنونٍ
باح به القلب عنوة .
لم يلق صداه عندك
كمواءٍ هرول في أبعادك
وحلمٌ يرفلهُ الندم ..
دعني لألمي
ذرني كهباب االمنى
تذروهُ ريح الوجد
بوديان العدم
دعني وهمستي
الباهتة
وأمسيتي النازفة
أجدلُ وشاح الحزن
أطرز به ألمي
وأجزُ جديلتي
المتهدلة
كشلال تبرٍ ثمينٍ
أحزم بها حملي العرم
المثقل بقصائد الفراق
أرم بها جروحي
دعني أبكي بين يديك
أمسيةغزل جمعتنا
وأزين حنيني بورود
تحاكي الأسى
بمناديل وجعي النازف
بمرير الايام ..
دعني بهلوسة جنون
متمرد
من سرائري الوهمية
حطت به حروفك
المزمجرة
بمهابط قلبي الطفولي ..
قلبي الذي همس
بوشوشة بريئة
تراتيل حبك ..
دعني ونوم يئن
على رمشي
أنعي إليك شغفي
المشبع بدمعة هاجرة
تسري بليلي
المتسربل بالجمود
رغم همهمة الحمم
علها تلتقط حروفك
المثرثرة
بافانينك القاسية
كطلقة رحمةٍ
قبل أن تغتال روحي
وتجتثُ كبريائي ..
هل اهمس لك
أني أحبك حبيبي ..
أم أحبك معذبي
أم أحبك قاتلي ؟!!
كم هو مرير
أن اراك تزرع بذور
غيرتي
وتنثر الشك أشواكاً
بخميلتي ..
أتذكر أيها المتنامي
بحيرتي؟..
نلتقي ويرقص القلب
مبتهجاً
كعبيري وصبوتي ..
وتنثال هيمنة شاردة
من زغاريد المنى
يرتج خلخالي
وهمس كالخيال يرتلك
حبيبي وشقوتي
ما كنت أعلم ياقرة العين
أن الحب عندك
هلاك فرحتي
ورحيل سذاجتي
ورغم ثقتي بنظرتي
أنك لست ملاك ..
عصي المراس
والامتلاك ..
ورغم يقيني بقدر
نرجسي ..
جعلك أقرب للقلب
من الشريان
وللعين من السنا
فمازلت أراهن
أنها تباشيرغروب
شمسك
عن خميلتي..
دعني أودعك ودهشة
تثرثر بتأملاتي ..
أهذا هو الحب
الذي وعدتني به يوماً
ورسمته حلماً يثري
حياتي
ويجتث من قلبي الألم؟