غفران الغياب غالبا ً ما يكون زغرودة ..!!!! تنهمر باكية تصفّق لجرح الغائبين نستعير شجنها من خيبة قلب و نصبح أسرى لا رهائن لأحلامنا المحترقة بل لامنياتنا التى أسقطها جند الزمن الجميل ...!!! الزمن الذى أتى يوما ً بهم أيتها الزغرودة سأخرج من أنشودتك حاملاً دمع الحوت ..!! ليروى جذوة نخيل امنية أينعت داخلى ذات عشق أمنية تمد أكفها تتوسل تريد بصيص أمل يُنبئ بالرضى ... هجر الحلم المنام وكفرتْ الأمنيات بيقظة الصباح ....!!! طوفان يتسكّع في الشرايين ملامح الحزن تقذف تفاصيلها و لا تعرف الرفق وحين تقيّد الروح بقرابين الغياب أنين يمشى في الصدر بغفوة ريح هب ّ حتى ينطفئ و تنقذ رئة الصمود فقلب ابن يوسف اصبح يحمل فى ذاكرته من كل حرف من اسمها زوجين ..وكفى!!!