حين أنظرني.. أبحث في عن تلك المشاعر.. أجدها وقد ركبت سفنا وعشقت كل مهاجر... ودعتني.. وأخدت في كل اتجاه تسافر.. تضرع للبحر الثائر.. تبحث عن صدف خلف الأعماق.. وما درت أنه ذر نما في ربوعي.. مكث.. وأقسم ألا يغادر.. تبحث عن ألق أحرقه الجمر.. تبحث عن عذوبة في يم سحيق.. جافاه الفجر.. عن سراب أسطورة خلاها البريق .. وطواها الدهر.. حين أنظرني.. يركبني هول الدياجر.. يطويني في بيداء دجاه .. يؤكد غياب ومضة العذوبة في.. يؤكد احتسائي رعب الشجون.. وقد عبرتني كل تلك العواصف .. بعثرتني ... أشلاء .. أنكرت بعضها.. غمرتني سيولا .. نزفت من كل العيون.. نزفت كبرياء.. .لم يدركه إلا السكون.. وقد بات ذاك المهمل لنفسه في .. بهذا الشموخ .. بهذا الرسوخ .. يعدو مني إلي .. يحرق صمتي .. ينسج ديباجه بخافقي.. يحيلها فتنة ... ترفعه عن كل الظنون ..