خبير في مبيعات الوسائط المتشابكة واستراتيجيتها وتسويقها يسلّط الضوء على الفرص المتاحة أمام المسوّقين في الخليج في معرض الخليج للطباعة والتغليف 2013 . عرض للطريقة التي يستطيع فيها Mobile Print Recognition ابتكار حملة متكاملة تقدّم تجربة مخصّصة للمستخدم دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2013: في محاولة للتطرّق إلى الفرص الكبيرة المتاحة لحملات الوسائط المتشابكة cross media، قدّمت كانون عرضها للوسائط المتشابكة في معرض الخليج للتغليف والطباعة لهذه السنة، وطرحت مفهوماً جديداً يُعرف باسم "الطباعة التفاعلية" Interactive Printing يهدف إلى دعم الإبداع الذي يبرزه المسوّقون في قطاعات متخصّصة مختلفة في المنطقة. ومع طرح حلول الوسائط المتشابكة من كانون الشرق الأوسط لأول مرة في المنطقة، تعزّز الشركة موقعها كمزوّد رائد للحلول ذات القيمة المضافة في سوق الطباعة الرقمية. وتسنّى لزوّار منصة كانون أن يختبروا عن كثب التنوّع الكبير في تطبيقات كانون للوسائط المتشابكة. ورحّب المسوّقون في المنطقة بهذا المفهوم الذي يتضمّن الطباعة مع قدرات التقاط الصور والفيديو المضمّنة مع تطبيقات الأجهزة المحمولة. ومن التقاط الصور وصولاً إلى النتائج الأخيرة، تسمح التكنولوجيا المستخدمة حلول كانون بأن تصبح الطباعة الرقمية جزءاً لا يتجزأ من حملة التسويق. ويُعتبر حلّ "رصد الطباعة الجوّالة" Mobile Print Recognition (MPR) من "دوكوموبي" Documobi، أحد شركاء كانون، واحداً بين الحلول المعروضة على منصة كانون. ويجعل MPR أي صورة أو طباعة تفاعلية الطابع، أياً كانت المادة المصنوعة منها أو حجمها أو موقعها، من دون أي حاجة إلى رموز Quick Response، أو وسمات، أو نقاط، أو أي نوع من العلامات. ويستطيع مستخدمو الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تنزيل تطبيق مجاني، ثمّ يمسحون ورقة مطبوعة أصبحت تفاعلية عبر حلّ MPR، فتُنقل تلقائياً إلى صفحة إلكترونية ثابتة أو شخصية. وقال هندريك فيربروغي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط: "تزداد فعاليّة الحملة عند استخدام قنوات تواصل متعدّدة. فعند إضافة تكنولوجيا الطباعة الرقمية إلى الصور، والفيديو، والمطبوعات ذات المزايا الشخصية، ثم تُربط كلها بالمحتوى الإلكتروني والاجتماعي على الإنترنت، تكتسب بعداً جديداً في مجال التواصل متعدد القنوات وعبر الوسائط المتشابكة. فإذا كانت الطباعة المستخدمة في حملات التسويق مستهدفة، ومعدّلة حسب الطلب، وتفاعلية، ينفتح المجال أمام فرص تسويق جديدة يمكن تحقيقها وتحويلها إلى إيرادات مربحة". وأردف فيربروغي قائلاً: "نطمح دائماً إلى زيادة المعرفة والإلهام، وبناء الحوار بين المحترفين في مجال التسويق وأصحاب العلامات، وبين مزوّدي خدمات التسويق أو الطباعة الذين يعملون معهم، وذلك عبر عرض أفضل الممارسات في مجال الاتصالات التسويقية عبر عدّة قنوات. وقد تحوّلت هذه الرؤية إلى حقيقة عند طرح هذا الحل في معرض الخليج للطباعة والتغليف". وقدّمت كانون للزوّار تجربة تفاعلية للزوار في المنطقة المخصّصة للوسائط المتشابكة، فتمكّنوا من رؤية أن هذه الحلول تتمتّع بالقدرة والتنوّع لابتكار حملة متكاملة تحدّد تجربة المستخدم بحسب الوقت، والموقع، والنشاط السابق عند مسح صورة. ويستطيع المسوّقون وأصحاب العلامات أيضاً الحصول على معلومات إضافية قيّمة عن متلقّي الحملة وعن تجاوبه نحوها، مما يساهم في زيادة عوائد الاستثمار والتخطيط للحملات المستقبلية. علاوة على ذلك، تسنّى للزوار الذين أرادوا النصائح حول تحديات معيّنة خاصة باتصالات التسويق أن يناقشوا الفرص التي تقدّمها الوسائط المتشابكة مع بيتر لانكاستر، وهو خبير مستقل في مجال التسويق عبر الوسائط المتشابكة وتطوير الأعمال الاستراتيجية المتعلقة بها. تجدر الإشارة إلى أنّ تقرير كانون "إنسايت" Canon Insight Report، وهو أول دراسة تجريها الشركة في المنطقة، أفاد أن الطباعة تؤدي دوراً مهماً في حملات الوسائط المتشابكة، وغالباً ما تكون رأس حربة حملات التسويق، بدعم من الوسائل الرقمية. وأشارت الدراسة إلى أنّ نحو ثلاثة أخماس المنظمات الإقليمية تلجأ إلى حملات متعددة القنوات كجزء من مقاربة التسويق، ما يبيّن رغبة المسوّقين والفرصة المتاحة أمامهم لاستخدام حلول الوسائط المتشابكة أكثر. واختتم فيربروغي قائلاً: "يُعرض معرض الخليج للطباعة والتغليف أكثر من 60 تطبيقاً مختلفاً، بما في ذلك حلول الوسائط المتشابكة، وهذا يبرز التزامنا بسوق الطباعة المحترفة، عبر عرض أساليب جديدة للعملاء لتحسين أعمالهم، وزيادة الإنتاجية والأرباح، وتطوير الأسواق الجديدة". الجدير بالذكر أنّ كانون الشرق الأوسط هي أكبر شركة عارضة في معرض الخليج للطباعة والتغليف والراعي الذهبي له، وهو أكبر عرض يجري كل عامين لقطاع الطباعة، والغرافيكس، والتغليف