شدد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على أن القوات المسلحة منذ أول يوم في الثورة المصرية وحتى الآن "لم تقتل ولم تأمر بقتل" أي مواطن مصري، ودعا الشعب إلى عدم الاستماع إلى تلك الإشاعات التي تستهدف النيل من الجيش المصري. كانت صحيفة الجارديان قالت يوم الأربعاء الماضي ان الرئيس محمد مرسي تجاهل منذ يناير تقريرا سريا من لجنة لتقصي الحقائق أوصى بالتحقيق مع قادة عسكريين كبار بشأن جرائم ارتكبت خلال ثورة يناير . وقال السيسي في تصريحات، نشرت على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة، "أقسم بالله أن القوات المسلحة من أول يوم 25 يناير وحتى الآن لم تقتل ولم تأمر بقتل ولم تخون أو تأمر بخيانة ، ولم تغدر أو تأمر بغدر". وأضاف "على كل من يسمعنى عبر وسائل الإعلام أن يخلى باله قبل ما يغدر بجيشه". وقال "الضباط والصف والجنود يتأثرون جداً من تلك الإساءة" . وأوضح "لم يكن لى الفرصة أن أتحدث مع وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، ولذلك أؤكد أن القوات المسلحة خلال العامين الماضيين كانت حريصة جداً على مصر وشعبها ولم تقم بأى عمل أو إساءة، وسلمت السلطة، وبدأت تقوم بأعمال رفع الكفاءة القتالية للقوات والمعدات". وشدد على ان "القوات المسلحة مؤسسة وطنية جداً وشريفة وحريصة جداً على بلدها، و تتأثر جداً بأى إساءة توجه لها". وجاءت تصريحات السيسي عقب لقاء المجلس العسكري أمس مع الرئيس محمد مرسي، وقال السيسي إن الرئيس مرسى أعرب عن رفضه للإساءة التى توجه للقوات المسلحة ، وأكد على الدعم الكامل والثقة الكاملة لأعضاء المجلس العسكري. ووافق مرسي على ترقية كبار قادة القوات المسلحة، وندد بما سماه حملة تشويه ضد الجيش بعد ان اتهمت صحيفة بريطانية الجيش بالتعذيب والقتل اثناء الثورة. وفى الصورة: وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي - صورة من صفحة المتحدث باسم المجلس العسكري على فيس بوك. المصدر: أصوات مصرية.