الاسكدرية (مصر): تم اطلاق رسميا اسبوع صوت الشباب العربي الأول من نوعه اقليميا من خلال العديد من فعاليات المناظرة والتي تجري في وقت واحد في الأردن، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، والمغرب في الفترة مابين 11 الى 17 مارس/أذار 2013. تم اطلاق الاسبوع في مدينة الإسماعيلية (مصر) أثناء الدورة التدريبية الإقليمية على المناظرات والإعلام المجتمعي والتي شارك فيها ستة وعشرون من نشطاء الإعلام المجتمعي وصحافة المواطن لبرنامج صوت الشباب العربي من دول البرنامج الست ولمدة ثلاثة أيام للتدريب على الإستخدام الفعال لوسائل الإعلام المجتمعي لجعل أنشطة نوادي ماظراتهم أكثر فاعلية، تأثيرا وانتشارا. في خلال الأيام القادمة ستأخذ العديد من الفعاليات مكانها في أماكن عدة عبر المنطقة احتفالا باسبوع صوت الشباب العربي، مناظرات علنية حول دور الشباب في تشكيل السياسات العامة المحلية في مدن خريبكة وأزلال وبني ملال المغربية، مناظرة عامة في العاصمة الجزائرية ودورة تدريبية على فنون الماظرات لطلبة مدرسة ثانوية ببلدية السويدانية الجزائرية، مناظرة علنية بالعاصمة الليبية في حضور رئيس المجلس الوطني الإنتقالي، مناظرة علنية حول البطالة في القاهرة وأخري حول الديوقراطية في دول الربيع العربي بالاسماعيلية بمصر، نهائي دوري مناظرات على مدار يومين وحفل فن المبارازات الكلامية بمدينة الاسكندرية المصرية وانتهاءا بالسابقة الوطنية التونسية للماظرات والتي ستستمر على مدار ثلاثة أيام بالعاصمة التونسية بمشاركة فرق مناظرات يتنافسون من أجل الإستحواذ على لقب أفضل ادي مناظرات بتونس، بمشاركة فرق مناظرات زائرة من مصر، ليبيا، الجزائر والمغرب. متحدثا أثناء دورة الإعلام المجتمعي بالاسماعيلية يقول سيف الدين حمدان – رئيس تحرير موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة طومسون رويترز " إنها فرصة طيبة أتاحتها هذه الدورة كي أتواصل مع مجموعة طيبة من الشباب العربي، أحاول بها تقديم ما يفيدهم وآخذ- في المقابل- فكرة عما يدور بخلدهم وما يهم جيلهم. المجموعة بها عناصر واعدة للغاية وأتوقع لها مستقبلا مشرقا إن شاء الله" أمل بسيكري – نادي المناظرات الليبي بنغازي "لقد بذلنا جهدا لنشر ثقافة المناظرات بليبيا. بالنسبة لنا لم تعد المناظرات فقط مهارة بل أسلوب حياة وشغف. في هذا التدريب تعلمنا كيف يكون الإستخدام الأمثل لوسائل الاعلام المجتمعي للتواصل مع واشراك أناس أكثر سواء كانوا شبابا أم لا لأنها أصبحت هي وسيلة التواصل وابداء الرأي للعديد من الأشخاص". هذا وقد أطلق المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة آنا ليند برنامج "صوت الشباب العربي" في 2011، استجابةً للتغييرات السياسية والاجتماعية التاريخية التي تحدث في شتى أنحاء الوطن العربي. ويهدف هذا البرنامج إلى تدريب الشباب على مهارات المناظرات وتسهيل مشاركتهم في العمليات الجديدة للانتقال إلى الديمقراطية والإصلاح. وقد أسفر البرنامج عن إنشاء نوادي للنقاش في مجموعة متنوعة من البيئات شملت المدارس والجامعات المراكز الثقافية والمنظمات غير الحكومية الشعبية. وبرنامج صوت الشباب العربي‘ مقدم بتمويل مشترك من خلال مبادرة الشراكة العربية لوزارة الخارجية البريطانية، وبدعم مؤسسي من الاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية.