لحظة أدان الفجر بيكبر بيشق صمت الليل بضي من السما الله أكبر إنما .. قاعدة لوحدي والنجوم .. دايرة في فُلك الله تسبح ربها وعينيكي فوق بتبص لي .. بضمة حنان وبلهفة الشوق اللي لازم يبتدي .. بنهاية العمر اللي ليا ف الحياة يا ام الإيدين ممدودة بالبركة بتشد ضهري ع الحمول قلبك سفينة نوح وانا بستني مرساكي مليانة بالدعوات وف حلمي بالقاكي جايه بتوب ابيض كما قلبك وتريحي إيديكي على خدودي يتشد حيلي ويتصلب عودي ناخد ونِدّي في الكلام وبتسأليني ع الولاد .. آيه وآلاء أخبارهم ايه قادرة على الأيام .. ولاّ معنداكي محتاجة حاجة اتكلمي وبَرُد و ف عيني الخجل .. محتاجة أيوه كتير قوي محتاجة ضمة الإيد اللي مليانة بدفا محتاجة حضنك من زمان كنتي الرجاء ورجائي تدعى لي بينك وبين الله عمار وانا ليل نهار .. بدعي تكوني راضية في الغيبة على قد ما اقدر.. قاعدة بترحم واقرالك الفاتحة وما تيسر من الآيات حطيني في حجرك وهزيني واتأملى شعوري وضميني سافري بصوابعك واعزفي الالحان احكيلي حدوتة من الحكايات خليني ابات على صوتك الصافي بعد اما اروح في النوم .. افتكري غطيني واصحى .. على لحظة آدان الفجر بيكبر