أكد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الدستور المقبل "لابد أن يكون توافقيا" ويوضع لتحقيق أهداف الشعب وتوجهاته في التصالح والتواصل مع كل العالم دون أي قيود. وأضاف أبو الفتوح في تصريحات، نقلتها صحيفة المصري اليوم، أنه لا يوجد توجه في مصر بعمل دستور يعبر عن فئة معينة.. وهناك قيم أساسية تؤمن بها كل القوى السياسية.. والذي يحكم مصر الآن ليس حزباً ولا قوى بعينها بل الشعب بأكمله". وأعرب أبو الفتوح عن تفاؤله بما هو قادم قائلا "أشعر بالثقة والاطمئنان ما دام الشعب هو الذي يحكم وطنه.. من خلال مؤسسات ديمقراطية منتخبة، سواء كانت مؤسسة الرئاسة أو البرلمان". وفي حالة توليه الرئاسة، قال أبو الفتوح "إذا وفقت في الفوز بمنصب رئيس الدولة.. فلن أفرط في دماء ولا أموال أي مصري نهبها أي طرف من الأطراف.. لأن هذا حق الشعب المصري.. وقد أتسامح في حقي الشخصي.. لكنني لا أتسامح في أي ضرر أو ظلم وقع على أي من أفراد الشعب". وعن الشق الاقتصادي، أكد أبو الفتوح أن "لدينا ثروة سياحية نسعى لاستثمارها بشكل أفضل لنصل إلى جذب السياحة بشكل قوي يصل إلى 50 مليون سائح سنويا بدلاً من العشرة ملايين التي تجذبها في الوقت الحالي". المصدر : أصوات مصرية