قال عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن "مسئوليتنا اليوم تحتم علينا المشاركة في جلسة الحوار العلنية التي دعت لها الرئاسة ومخاطبة الرئيس بمطالبنا الوطنية"، مؤكدا أن "الشراكة الوطنية" هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة. وأضاف حمزاوي، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" اليوم، أن قواعد العملية السياسية "تحتاج لتغيير جوهري والضمانات الإجرائية لنزاهة الانتخابات غير مكتملة والعملية السياسية ستنهار ما لم يتحرك الحكم فورا". وأوضح حمزاوي أنه حال عدم توفير ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة، فإن مقاطعة الانتخابات "قرار اضطراري". ورفض حمزاوي جر البلاد إلى حالة من الفوضى التي قد تستدعي تخل الجيش في الحياة السياسية، وقال "المصلحة الوطنية تحتم العمل لإبعاد مصر عن فوضى قد يعود معها الجيش مجددا إلى الحكم، فالتناقض هنا مع مطالب الديمقراطية والدولة المدنية صارخ". وأضاف "الاستقواء بالجيش على رئيس منتخب يدمر السياسة ولا يوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بل قد يفاقم منها ويفتح الباب على مصراعيه لعنف مجتمعي خطير". وحمّل حمزاوي الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية الانهيار السياسي الذي تشهده البلاد، وقال "الرئيس وجماعته مسئولان عن غياب القواعد العادلة للعملية السياسية، ومن ثم عن خطر انهيارها، وعن دفع بعض القوى إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية". وانتقد عضو جبهة الإنقاذ الوطني تجاهل الرئيس لمطالب القوى الوطنية قائلا "الانتخابات ستجرى وأزمات الدستور والحكومة المحايدة والنائب العام لم تحل، واستعلاء الحكم على مطالب قطاعات شعبية واسعة مستمر دون تراجع". وفى الصورة: عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين - صورة من رويترز. المصدر: أصوات مصرية.