والرئيس لم يتدخل في تعيينات الشورى قال أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط وأحد المشاركين في إدارة الحوار الوطني، إن أحداث الاتحادية كانت تهدف إلى إسقاط الرئيس مرسي. وأضاف ماضي، في حوار مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" اليوم الجمعة، إن "إنهيار الشرعية المتمثلة في الرئيس مرسي كان سيكون بمثابة انهيار الثورة"، مؤكدا أن أولويات الحزب في هذه الفترة كانت الحفاظ على استمرار الرئيس في منصبه حتى تستمر الشرعية، مشيرا إلى أن البعض حاول إسقاط الرئيس. وأوضح أنه طالب الرئيس بعدم اختيار هشام قنديل لرئاسة الوزراء "لأنه ليس صاحب خليفة سياسية"، مشيرا إلى أن الدكتور محمد محسوب قدم استقالته عدة مرات بسبب أداء الحكومة، ونحن جعلناه يتراجع. وقال ماضي، إن الرئاسة لم تتدخل في تعيينات مجلس الشورى إلا بثلاثة أسماء فقط. وأشار رئيس حزب الوسط إلى أن من يريد المشاركة في جلسات الحوار الوطني عليه ان يكون مفوضًا من جهته بالتوقيع والإلتزام، مؤكدا أن الباب مفتوح أمام الجميع بما في ذلك جبهة الإنقاذ الوطني، وأضاف أن بعض أعضاء الجبهة اتصلوا بالفعل للمشاركة في الحوار ولكنهم أجلوا مشاركتهم. وقال ماضي، إنه لا يوجد قرار لدى الوسط بشأن التحالفات الانتخابية ولم نفتح اتصالات حتى الآن مع القوى، مؤكدا أن توافق الحزب مع حزب الحرية والعدالة لا يعني التحالف معه في انتخابات مجلس النواب القادمة. وأكد ماضي أن مصر أكبر بكثير من جبهة الإنقاذ وحزب الحرية والعدالة أو حزب الوسط. وفى الصورة: أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط - صورة من جريدة الشروق. المصدر: أصوات مصرية.