قرر حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين - صاحب أعلى المقاعد في البرلمان - ترشيح الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب لمنصب رئيس مجلس الشعب وعلى أن يختار ثاني حزبين في الترتيب من حيث المقاعد وكيلي المجلس . وقال محمد مرسي رئيس الحزب خلال اجتماع القوي السياسية اليوم بمقر الحزب "إن الموقعين على بيان اليوم اتفقوا على أن يرشح حزب الحرية والعدالة - صاحب أعلى الأصوات - رئيسا للبرلمان.. وقد اتفق المكتب التنفيذي للحزب على ترشيح الكتاتني لمنصب رئيس البرلمان على أن يعرض الأمر على الهيئة البرلمانية للحزب لاعتماده". حضر الاجتماع أحزاب النور السلفي والمصري الديمقراطي الاجتماعي والكرامة والبناء والتنمية والإصلاح والتنمية. وأضاف مرسي أن "الحاضرين اتفقوا على أن يختار ثاني وثالث حزبين في الترتيب من حيث المقاعد وكيلي المجلس.. وسيراعى أن يتم تمثيل كل الأحزاب والمستقلين في تشكيلات المجلس القادمة حرصا منا على أن يبتعد برلمان الثورة عن كل صور الهيمنة والتهميش أو الاستقطاب". وقال الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور إن" حزبه سيرشح وكيلا في المجلس على اعتبار أنه ثاني الأحزاب من حيث عدد المقاعد" مشيرا إلى أنه لم يتم اختياره حتى الآن "فالأمر متروك للهيئة العليا للحزب". من ناحية أخرى، قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي إن "اجتماع اليوم ليس ائتلافا أو تحالفا وأنما هو اتفاق يسري فقط على الجلسة الإجرائية لمجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم 23 يناير التي سيتم خلالها انتخاب هيئة المكتب وأعضاء اللجان. وأضاف أبو الغار أن "حزب الوفد سيحدد غدا في اجتماع هيئته العليا موقفه من هذا الاتفاق". وعقب انتخابه ، قال الكتاتني إن "هذا الاجتماع هو انعكاس للشعبية والتوافق الوطني .. والبرلمان القادم سيكون قويا وملبيا لطموحات الشعب ". وأضاف الكتاتني " أنه لا إقصاء لأحد في البرلمان الذي سيديره الجميع على احتلاف توجهاتهم" مشيرا إلى أن البرلمان سيتعاون مع الحكومة و المجلس العسكري تعاونا كاملا خلال المرحلة الانتقالية حتى يتم تسليم السلطة". المصدر : أصوات مصرية