انتقدت حركة 6 إبريل أداء الرئيس محمد مرسي والحكومة في التعاطي مع أحداث شارع محمد محمود الأخيرة، مما اعتبرته "إعادة إنتاج النظام السابق" من جديد. وقالت الحركة، في بيان نشر اليوم على صفحتها الرئيسية بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، "لقد كان هدف حركة شباب 6 إبريل من دعم الرئيس محمد مرسي، في مرحلة الإعادة في انتخابات الرئاسة، هو إسقاط مرشح النظام السابق لما كان يمثله من تهديد مباشر لأهداف الثورة وتصريحاته العلنية بأنه ينتوى قمع حرية التعبير السلمي التي انتزعها الشعب من النظام السابق وإجهاض الثورة التي لم يؤمن بها يوما ما". وأعلنت الحركة، في البيان، تخليها عن تأييد الرئيس مرسي قائلة "لا ترى الحركة حاليا إلا أن الرئيس محمد مرسي يحاول التصالح مع الدولة العميقة، كما أن مطالب الثورة لم يتحقق أي منها، وانتهى به الأمر بتجاهل ما يحدث فى شارع محمد محمود من قمع للمتظاهرين السلميين بالرغم من أنه يتحمل المسئولية السياسية الكاملة عن تلك الأحداث، وبالتالي فان الحركة تعلن أن مبرراتها لدعم الرئيس محمد مرسي لم تتحقق بعد". ودعت الحركة، في البيان، إلى المشاركة في فاعليات المليونية المقررة يوم غد الجمعة رافعة عدة مطالب منها: أولا: إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية تملك خطة واضحة بجدول زمني قابل للتحقق. ثانيا: إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها وإعادة محاكمة كل من تورط فى قتل الثوار. ثالثا: العمل على إعادة التوازن للجمعية التاسيسية بما يسمح بإخراج دستور يليق بمصر الثورة ويعبر عن طموحات الشعب المصرى بأكمله. رابعا: العمل على إجبار النائب العام على الاستقالة نظرا لكونه المتسبب في مسلسل براءة قتلة الثوار، مشددة على أنها لن تتوانى عن تنفيذ تلك المطالب العادلة للشعب المصري بكل فئاته. المصدر : أصوات مصرية.