فيما يمكن اعتباره إعلانًا منها عن انسحابها من دعم الرئيس محمد مرسي، أصدرت حركة شباب 6 أبريل التى يقودها أحمد ماهر بيانًا اتهمت فيه الرئيس محمد مرسي بمحاولة التصالح مع الدولة العميقة، لافتة إلى أن مبرراتها لدعمه لم تتحقق بعد، معلنة مشاركتها إلى جانب غيرها من القوى السياسية فى مليونية الغد. ذكر البيان الذى حمل عنوان "لقد خابت فيك آمالنا" موجها تلك الرسالة للرئيس أن هدف حركة شباب 6 إبريل من دعم الرئيس محمد مرسى فى مرحلة الإعادة فى انتخابات الرئاسة كان اسقاط مرشح النظام السابق لما كان يمثله من تهديد مباشر لأهداف الثورة وتصريحاته العلنية بأنه ينتوى قمع حرية التعبير السلمى التى انتزعها الشعب من النظام السابق وإجهاض الثورة التى لم يؤمن بها يوما ما ". تابع البيان الذى علقت عليه الصفحة الرسمية للحركة على فيسبوك برسالة حاسمة وجهتها للرئيس "هذا فراق بيننا وبينك " قائلا "ولاترى الحركة حاليا إلا أن الرئيس محمد مرسى يحاول التصالح مع الدولة العميقة، كما أن مطالب الثورة لم يتحقق أى منها، وانتهى به الأمر بتجاهل ما يحدث فى شارع محمد محمود من قمع للمتظاهرين السلميين بالرغم من أنه يتحمل المسئولية السياسية الكاملة عن تلك الأحداث، وبالتالى فان الحركة تعلن أن مبرراتها لدعم الرئيس محمد مرسى لم تتحقق بعد". أعلنت الحركة عن بداية سلسلة من الفاعليات التصعيدية تبدأ بمشاركتها القوى السياسية فى تظاهرة غدا الجمعة للتأكيد على عدد من المطالب تصدرها: إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية تملك خطة واضحة بجدول زمنى قابل للتحقق، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها وإعادة محاكمة كل من تورط فى قتل الثوار. كما تضمنت المطالب، والعمل على اعادة التوازن للجمعية التاسيسية بما يسمح بإخراج دستور يليق بمصر الثورة ويعبر عن طموحات الشعب المصرى بأكمله، وأخيرا العمل على إجبار النائب العام على الاستقالة نظرا لكونه المتسبب فى مسلسل براءة قتلة الثوار، مشددة على أنها لن تتوانى عن تنفيذ تلك المطالب العادلة للشعب المصرى بكل فئاته.