أكد المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي أن مصر لا تقبل التباحث مع دول أخري فيما يثار الآن بشأن قبول بعض الدول الأروبية هجرة عدد من أقباط مصر إليها "باعتبارها قضية مصرية خالصة". كانت أنباء قد ترددت في الأونة الأخيرة تفيد بأن البرلمان الهولندي اتخذ قرارًا بمنح المصريين ممن يحملون الديانة المسيحية حق اللجوء السياسي بعد تقديم مستندات موثقة عن اضطهاد الأقباط من قتل وحرق للكنائس وتهميشهم فى الحياة العامة وهو الأمر الذي آثار العديد من الانتقادات في الأوساط السياسية. وقال علي في بيان، نشر على صفحته علي فيسبوك، إن العلاقة الإسلامية المسيحية علاقة متينة، وقد استقبل الرئيس خلال شهرين من توليه منصبه مرتين ممثلي الكنائس المصرية "وأكد لهم ان الجميع هم اصحاب هذا البلد ولا ينبغي دخول طرف اخر فى هذه العلاقة". وشدد علي على أن باب الرئيس مرسي مفتوح أمام الجميع وهناك اتصال دائم مع ممثلي الكنائس المصرية "وغير مقبول باي حال من الأحوال التكلم في هذا الامر مع أطراف خارجية لانه شان مصري صرف ولا نقبل تدخل اي طرف اخر به". ونفى أن يكون هناك أدني تمييز ضد اي مصري مسلم او مسيحي، رجل أو إمراه، مؤكدا على الموقف الواضح للرئاسة المصرية من أن الجميع يملك أسهم متساوية فى الوطن ونسب متساوية من الحقوق والواجبات. المصدر : أصوات مصرية