جريمة ثالثة بشعة بتبين قذارة البشر بعد جريمة جورج فلويد وجريمة قتل الفيل بالمتفجرات طفلة عندها 8 سنين اسمها زُهرة شاه من قرية فقيرة في باكستان اسمها Muzaffargarh ، وعشان أهلها فقراء جدا نزلوها تشتغل خادمة عشان تراعي بنت صغيرة عندها سنة بنت شخص اسمه "حسن الصديقي" ومراته "ام كلثوم" من الطبقة الغنية في مدينة جمب اسلام آباد اسمها Rawalpindi. زهرة مبتشتغلش بفلوس، انما اتبعتت تشتغل في مقابل ان حسن الصديقي يتكفل بتعليمها تعليم محترم، يعني أهلها تخلوا عن دخل شهري في مقابل ان بنتهم وحيدتهم تتعلم وحطوا الأمل في العيلة دي. زهرة في النهاية بنت صغيرة، كانوا حاطين على عاتقها شغل كتير أكبر من سنها زي التنضيف والطبخ ومراعاة الطفل الخ، وكانت شايفة شغلها ومبتشتكيش، لكنها في النهاية بنت صغيرة وأحلامها صغيرة زيها، فمن ضمن الأعمال اللي كانت موكلة ليها انها تأكل بغبغانات كانوا شاريينهم منظرة وحاطينهم في قفص، والبغبغانات طبعا غالية. زهرة زي أي طفلة حست ان البغبغانات محبوسة او حست بحبستهم فمن رحمة قلبها فتحتلهم القفص عشان تأكلهم وطبعا كطبيعة أي طيور انها بتحب الحرية هو ربنا خلقهم عشان يبقوا احرار وطاروا من القفص عشان يحصل الجريمة البشعة دي. الزوجة جت لقت القفص مفتوح والبغبغانات مش موجودة، وزهرة شاه واقفة قدام القفص الفاضي، راحت ماسكة البنت وفضلت تضرب فيها بعزم ما عندها من غير ذرة رحمة، على الوش والضهر و الإيد والرجل، ومش بس كدة، جوزها "حسن" هجم عليها برضه ونزل فيها ضرب، ومش أي ضرب، وصلت انه يضربها في اعضائها الحساسة وعلى كل حتة في جسمها، عذبوها من غير توقف لحد ما جسم البنت الضعيف مقدرش يستحمل ونزفت وماتت. بعض البشر يستحقوا وباء مثل كورونا بل وهم اخطر منه، اسبوع واحد عدي علينا عرفنا ان الانسان لا عنده لا رحمه ولا انسانيه .