صاحبة المنزل: إيمان قالت لي إنهم أجبروها على قتل طفلها بعد ولادته بوضعه في إناء ماء.. البنتان قُتِلَتا بالبوتاس وأكبرهم 3 سنوات.. الجريمة وقعت في شهر رمضان قبل الماضي تفاصيل صادمة أدلى بها جيران المتهم بقتل أطفاله الثلاثة في المرج، تشير إلى جريمة مكتملة الأركان تمت بمنهجية بطلها الغيرة الزوجية، إذ حرضت الزوجة الأولى المتهم على التخلص من أطفاله عن طريق قتلهم تباعا نظير أن تبتاع له سيارة ميكروباص وتعطيه المال، مستغلة صغر سن زوجها بالنسبة لها، فلبى رغبتها الشيطانية وقتل بنتيه بطريقة بشعة ثم قتل ابنه الثالث في ساعة ولادته عن طريق إجبار الأم على إغراقه في إناء به ماء دون أن يشعر سكان البيت بشيء، ليعيش الجناة نحو عام ونصف العام دون أن يهتز لهم جفن. جارة المتهم وصاحبة البيت روت ل"التحرير" جزءا من الحقيقة الصادمة قائلة إنها اشترت المنزل منذ سنة وشهرين تقريبا وأن الطفلتين قتلتا قبل مجيئها بينما قتل الطفل الذي كانت تحمله جارتها خلال وجودها بالمنزل فور ولادته، لكنها لم تشعر بأي شيء حتى أخبرتها الجارة بكل ما حدث. وأضافت الجارة «إيمان أم الولاد جارة المتهم وصاحبة البيت روت ل"التحرير" جزءا من الحقيقة الصادمة قائلة إنها اشترت المنزل منذ سنة وشهرين تقريبا وأن الطفلتين قتلتا قبل مجيئها بينما قتل الطفل الذي كانت تحمله جارتها خلال وجودها بالمنزل فور ولادته، لكنها لم تشعر بأي شيء حتى أخبرتها الجارة بكل ما حدث. وأضافت الجارة «إيمان أم الولاد وهالة ضرتها والزوجة الأولى، ووالد الأطفال قالوا خلال تمثيل الجريمة إن الجريمة وقعت في شهر رمضان قبل الماضي، وإنهم وضعوا البنتين في البوتاس». وتابعت «إيمان أم الولاد قالت لي إنها جات البيت وكانت حامل وخلوها تولد في البيت عشان لو ماتت تبقى ماتت في الولادة وأول الولد ما اتولد وكان بصحة جيدة ضرتها وجوزها جابولها طبق ميه كبير وقالولها موتيه دلوقتي زي البنتين ما ماتوا وفعلا قتلت ضناها وشكلهم هددوها». واستطردت الجارة في شهادتها «عمر البنتين كان 3 سنين وسنتين والظاهر إن هالة خافت إن إيمان هتاخد منها جوزها وكل حاجة عشان معاها العيال فحرضته يقتلهم ووعدته إنها هتجيبله ميكروباص وهتديه فلوس». «كنا مستغربين وخدعنا بعدما اكتشفنا الواقعة، زوجته الأولى كانت أكبر منه في السن وهو شاب صغير في العمر قوي عنها» هكذا استهلت «م» ربة منزل وجارة المتهم، مضيفة ل«التحرير» أنها صدمت بعد أن علمت بالجريمة من الأخبار والجيران بالمنطقة. أضافت السيدة التي تحفظت على ذكر اسمها «أحمد ساكن في شقة فوق مسجد الرواد وتفاجأنا بالشرطة عند البيت ونازل معاهم في إيده كلابش.. بس كان في حاله ومش بيختلط بالجيران». تابعت الجارة «كنت باشوف زوجته التانية أم الأطفال ومعاها بنتها وكانت بتلبس نقاب من فترة قريبة وكان المتهم بيعتدي عليها بالضرب دايما ومرة قالت إنه ضربها لأنه كان عايزها تشتغل وبعد الواقعة كانت فيه واحدة ليها عندها فلوس راحت دفعت لها فلوسها وقالتله مش عايزة حد يكون له عندي ديون». والتقطت سهام، إحدى الجارات طرف الحديث مضيفة في غضب: «كان قلبنا حاسس إن فيه مصيبة عند جارنا لما العيال اختفوا مرة واحدة، بس قلنا جايز مش بينزلوا الشارع». وأضافت الجارة «منه لله مش عارفة إزاي يقتل عياله، بس اللي سمعته إن مراته التانية قالتله دول مش عيالك وشككته في نسبهم، عشان يقتلهم»، واستطردت «الشرطة كانت في كل مكان وهجمت على البيت وهو نازل مستسلم إحنا منعرفش هو قتلهم إمتى وإزاي بس الناس بتقول خنقهم ورماهم في الرشاح ومراته عميت من كتر الضرب». أمس قررت نيابة حوادث شرق القاهرة، حبس المتهم بقتل أطفاله الثلاثة بالمرج، 4 أيام على ذمة التحقيقات، إذ كشف المتهم عن العديد من المفاجآت في التحقيقات الأولية، عندما اعترف بقتل أبنائه بمساعدة زوجته الأولى، موضحا أنه كان متزوجا من سيدة تكبره في السن، ولم ينجب منها، واقترحت عليه أن يتزوج من سيدة أخرى، وأن يقيما معها في نفس المنزل، وأنجب منها 3 أطفال، وبعدها شعرت الزوجة الأولى بالغيرة من الثانية، وقامت بتحريضه على قتل أبنائه بعدما أقنعته أنه غير قادر على الإنجاب، وأن الأبناء ليسوا من صلبه، ووعدته بتسجيل شقة باسمه في حالة التخلص منهم. جيران قاتل أبنائه بالمرج يروون تفاصيل الجريمة البشعة «3 جثث وسيدة عمياء وأب قاتل».. تفاصيل مذبحة المرج وأضاف الأب أنه اقتنع برواية الزوجة الأولى، واعتدى على زوجته الثانية بالضرب حتى أصيبت بالعمى، وأحضر برميلا ممتلئا بالمياه والبوتاس، وأغرق أطفاله، ثم سجل عملية القتل بالفيديو بالموبايل، مضيفا أنه بعد ارتكاب جريمته تخلص من الجثث الثلاث بإلقائهم ليلا في رشاح بالمرج، لإخفاء معالم الجريمة.