شارع الموسكي أو شارع كل شئ كان منطقة سكن للأجانب وفيه جامع المنسي وحارة اليهود وشارع خميس العدس ودرب الكنيسة منطقة متقاربة فيها معالم الأديان السماوية . وتم اشتقاق اسم “الموسكي” من اسم الأمير “عز الدين موسك ” وهو أحد أقارب صلاح الدين الأيوبي وهو الذي أنشأ القنطرة المعروفة ب ” قنطرة الموسكي ” وكان رجل خير يحب الجود على الفقراء ويحب مجالس العلم والعلماء وتوفي في دمشق عام 584 هجريا كما جاء في كتاب المقريزي ” المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار” شارع الموسكي أوله من آخر شارع السكة الجديدة من عند قنطرة الموسكي بجوار القرة قول “الكراكون كما ينطقه العامة ” والموسكي في العصر الحديث أحد أشهر المقاصد التجارية على مستوى مصر كافة من الأغنياء وفقراء حيث يوفر البضائع اللازمة للجميع المقاهي: -من أهم المقاهي التي كانت موجودة بحي الموسكى مقهى ماتاتيا خلف دار الأوبرا القديم (جراج الأوبرا حاليا) وتم إزالتها عند إنشاء الجراج وأنشئت في موقعها (حديقة ماتاتيا الآن) هذا المقهى كان ملتقى للثوار الذين مهدوا للثورة العرابية حيث كان يلتقي فيه صفوة شباب مصر حول الثائر جمال الدين الأفغاني وأيضا مقهى الندوة التجارية بشارع بور سعيد والذي يرتاده كبار التجار منذ مئات السنين و مقهى الفنانين بشارع القلعة (محمد على سابقا) ومقهى التجاريين بشارع المرخم من ش القلعة ذات التاريخ العريق المحال الكبرى :والتي أقيمت على غرار المحال الكبرى في باريس حيث محل سمعان صيدناوى ومحل عمر أفندي والبيت المصري وداوود وعدس دور العبادة: في حي الموسكى المساجد الأثرية ذات التاريخ العريق والكنائس ذات الطراز الفريد والمعابد اليهودية و من المساجد الأثرية نجد مسجد العزبانى ومسجد الرويعى والجامع الأحمر وجامع البكري ومن الكنائس المسيحية ولكل مذهب نجد كنيسة الأقباط الأرثوذكس وكنيسة الأرمن (الغرغورى) وكنيسة الإفرنج الكاثوليك وكنيسة الأرمن الكاثوليك ومن المعابد نجد المعبد اليهودي القابع بشارع الجيش متوسطا للمسافة بين شارع الجيش وشارع الموسكى.