أسعار الفراخ البيضاء اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في الدقهلية    أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في الدقهلية    سعر الدولار الأمريكي فى البنوك المصرية أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025    مجمع البحوث الإسلامية ناعيًا أحمد عمر هاشم: فقدنا حارسًا أمينًا على السنة النبوية    مصدر من ريال مدريد يحسم الجدل: لهذا السبب رفض النادي فكرة ضم رودري    أغلبية ساحقة.. الخارجية تكشف تفاصيل انتخاب خالد العناني لليونسكو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في محافظة قنا    غادة عادل للميس الحديدي :"ليلى" في "فيها إيه يعني ؟" هدية من ربنا لايمكن أرفغضها حتى لو قدمت شخصية أكبر في السن    دعماً وتكريماً | مواقف الرئيس السيسي مع الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم.. تفاصيل    مواقيت الصلاة بأسوان الثلاثاء 7 أكتوبر 2025    رسائل تهنئة 6 أكتوبر 2025 مكتوبة للاحتفال بعيد القوات المسلحة    «صدى البلد»: فيريرا طُرد من مسكنه 4 مرات.. والجزيري يُعطي أجانب الزمالك «سُلفة»    موعد بداية امتحانات نصف العام الدراسي الجديد 2025- 2026    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن وكرتونة البيض في أسواق وبورصة الشرقية الثلاثاء 7-10-2025    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 7-10-2025 بعد آخر ارتفاع.. حديد عز بكام؟    لأول مرة مصر تقود اليونيسكو.. فوز خالد العناني بمنصب المدير العام    غادة عادل عن عملية التجميل: قلت للدكتور مش عايزة أبان أحلى من الطبيعي    عمليات هدم وإزالة واسعة في حي ميناء العريش.. هل يسارع السيسى بتجهيز مقر إدارة غزة ضمن خطة ترامب !؟    لليلة الثانية على التوالي.. الدفاعات الروسية تُسقط طائرات مسيّرة متجهة نحو موسكو    جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة    ناصر المزداوي في مهرجان الإسكندرية السينمائي: مصر تسكن في قلبي رغم المسافات    نتنياهو: الحرب في قطاع غزة على وشك النهاية ولكن    ترامب: لم أحسم قراري بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"    انخفاض جديد في عباد الشمس والذرة، أسعار الزيت اليوم بالأسواق    أبو ريدة يصل المغرب ويستقبل بعثة منتخب مصر استعدادًا لمواجهة جيبوتي    وزيرة التخطيط: هدفنا تحسين جودة حياة المواطن.. وسقف الاستثمارات الحكومية رفع مساهمة القطاع الخاص ل57%    بلاغ كاذب.. حقيقة احتجاز طفل داخل ماسورة غاز بناهيا | صور    «وهم».. عرض جديد يضيء خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن مهرجان نقابة المهن التمثيلية    نائب رئيس حزب المؤتمر: الشراكة المصرية السعودية ركيزة استقرار الشرق الأوسط    «بعد 3 ماتشات في الدوري».. إبراهيم سعيد: الغرور أصاب الزمالك واحتفلوا بالدوري مبكرا    منسيات 6 أكتوبر .. الاحتفاء بالفريق "الشاذلي" يُنسب إلى "مرسي" و"المزرعة الصينية" تفتقد القائد "عبد رب النبي حافظ"    البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا    ماجد الكدواني: «فيها إيه يعني» كأفلام الأبيض والأسود وبروح نوستالجيا    قرار جديد بشأن البلوجر دونا محمد بتهمة نشر فيديوهات خادشة    تحرك أمني عاجل بعد بلاغ وجود أطفال داخل ماسورة غاز في الجيزة (صور)    هدد خطيبته بنشر صورها على الواتساب.. السجن عامين مع الغرامة لشاب في قنا    بالصور.. إزالة 500 حالة إشغال بشارعي اللبيني والمريوطية فيصل    شواطئ مطروح ليلة اكتمال القمر وطقس معتدل    أسعار السمك السردين والمرجان والبلطي بالاسواق اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025    حزب "المصريين": كلمة السيسي في ذكرى نصر أكتوبر اتسمت بقوة التأثير وعمق الرسالة    «أكتوبر صوت النصر».. الجيزة تحتفل بذكرى الانتصار ال52 بروح وطنية في مراكز الشباب    الأهلي يكافئ الشحات بعقده الجديد    تعرف على موعد بدء تدريبات المعلمين الجدد ضمن مسابقة 30 الف معلم بقنا    وثائقي أمريكي يكشف أسرار حرب أكتوبر: تفاصيل نجاح استراتيجية السادات في خداع إسرائيل وانهيار أسطورة «الجيش الذي لا يُقهر»    اشتغالة تطوير الإعلام!    بعض الأخبار سيئة.. حظ برج الدلو اليوم 7 أكتوبر    محافظ الفيوم يشهد احتفالية الذكرى ال52 لانتصارات أكتوبر المجيدة    «عيدك في الجنة يا نور عيني».. الناجية من«جريمة نبروه» تحيي ذكرى ميلاد ابنة زوجها برسالة مؤثرة    نائب وزير الصحة يحيل الطاقم الإداري بمستشفى كفر الشيخ للتحقيق    «هيفضل طازة ومش هيسود طول السنة».. أفضل طريقة لتخزين الرمان    ميثاق حقوق طفل السكر.. وعن سلامة صحة الأطفال    بمكونات في المنزل.. خطوات فعالة لتنظيف شباك المطبخ    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يخوض مرانه الأول بالمغرب    الصباحي يوضح قانونية تغيير مسدد ركلة الجزاء بعد قرار الإعادة    مواقيت الصلاه غدا الثلاثاء 7 اكتوبر 2025فى المنيا.....تعرف عليها بدقه    للمرأة الحامل، أطعمة مهدئة للمعدة تناوليها بعد التقيؤ    هاني تمام: حب الوطن من الإيمان وحسن التخطيط والثقة بالله سر النصر في أكتوبر    أمين الفتوى: وحدة الصف والوعي بقيمة الوطن هما سر النصر في أكتوبر المجيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتيليه الاسكندرية يحتضن تجربة الكاتبة العراقية سارة السهيل
نشر في شموس يوم 20 - 02 - 2020

جابر بسيوني : سارة عاشقة مصر واسهمت في الكتابة للطفل بقيم تربوية
وتنبأت في ديوانها دمعة علي اعتاب بغداد بما شهده وطنها من تمزق راهن
د.محمد رفيق خليل : كتابات سارة لامست ثقافات متعددة تعكس مفهوم التنمية المستدامة
سار ة السهيل : أتيليه الاسكندرية صرح ثقافي كبير، ويتمي المبكر دفعني للكتابة عن الطفل
النازحين والمهجرين العراقيين مأساة دفعتني لتبني قضايهم
بدعوة من الأستاذ الدكتور / محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة اتيليه اسكندرية اقيم بالأتيلية ندوة للأديبة والشاعرة العربية سارة طالب السهيل فى حوار حول تجربتهاألإبداعية ادارها الشاعر الكبير / جابر بسيونى واعدهاالناقد والكاتب/ سامى حلمى عضو مجلس إدارة الأتيليهوالمستشار/ سامى بدرالدين .
** بدأت الندوة بمقدمة من الشاعر/ جابر بسيونى: مرحبا بالحضور فى ليلة من ليالى الإسكندرية وب د. محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة الأتيليه فى ندوة تضيف للحضورشىء جديد يثير التامل والفكر فى لقاء مع ضيفة اللقاءالأديبة الكبيرة المعروفة الأديبة / سارة طالب السهيل وانه جاء لسببين ان اللقاء بالأتيليه ولأستاذ/ سامى حلمى المعدومعه سامى بدرالدين المحامى المعروف والمكان اتيليهالإسكندرية وانه مع كاتبة اسهمت فى حركة الكتابة للطفلوعن الطفل ومع الطفل بروح سمحة فى حضور حشد من افراد الأسرة بكافة اضيافها وحتى الرجل العادى بهذا اللقاء.
واضاف جابر بسيونى انه سبق له اللقاء بمكتبة الإسكندريةو النادى الأدبى بالأنفوشى بألأديبة / سارة السهيل لكن هذااللقاء جاء بعد سنوات ليزداد بريق وتوهج مع اديبتنا بحضور دكتور/ محمد رفيق خليل فى حكمته وانطباعه. لنذكر تعريف ومعلومات عن الأديبة لأنه يوجد بين ايديكم الذى يجعل نصف الذى يعرف يقول للنصف الأخر ممن لايعرف كما قال جحا فى قصته الشهيرة الأديبة / سارة عاشقة لمصر ومعها والدتها االسيدة/ مينيرفا بدرالدين– سارةالسهيل قرأت لها وكتبت عنها ، لها العديد من الكتب مثل”نعمان والأرض الطيبة” و”سلمى والفئران الأربعة” وغيرها الكثير عاملة للأطفال قصص لها ابعاد سياسية بقيم تربويةغرساها للأطفال برؤية بعيدة وهدف يصل للأطفال. الفنانالقدير الراحل/ عبدالمنعم مدبولى الذى يعرفه يعلم انه كتبروايات وكتب لسارة السهيل مقدمة اولى قصصها (سلمىوالفئران الأربعة ) بألأضافة ان الأديبة / سارة السهيل ضيفتنا ظهر لديها قدرتها على كتابة المقال بتمرس.
** ثم تحدث العالم الجليل الدكتور/ محمد رفيق خليل رئيساتيليه الإسكندرية الذى شكر جابر بسيونى والكاتب / سامى حلمى والوجه الجميل والعقل الجميل / سارة السهيلوتواجدها باتيليه الإسكندرية التابع لجمعية الفن السابعالذى يعرف كافة الفنون السينمائية وورش التدريب علىالفنون المختلفة من سينما وموسيقى ورسم فخور وسعىد بالأديبة / سارة السهيل تلك الشخصية التى خرجت منالمنطقة العربية من القاهرة ولبنان والعراق والأردن ولندنلامست العديد من الثقافات ابنة زعيم عربى كبير الشيخالشهيد/ طالب السهيل ودراتها الشىء البارز انها تكتبللطفل وعن الطفل اعتقد ان كتابتها تليق بالتنمية المستدامةتحياتى لها وللحضور .
** الشاعر جابر بسيونى مدير الندوة قدم سارة السهيل انها قدمت ديوان من اكثر من عشر سنوات بعنوان (صهيل كحيلة) بالعامية سبقت غيرها، لأنه الآن بعد كل هذه السنوات تتتباهى الدول العربية بانتاج دواوين شعرية على هذا المنوال باللهجات العامية مثل اللهجة الخليجية اصبحمطلب للحياة الثقافية فى دول الخليج والمنطقة العربية. قدمت سارة مسرحية (سلمى والفئران الأربعة بطولة النجمةدلال عبدالعزيز، اول مسرحية للأطفال، نعمان وألأرضالطيبة التى طبعت بطريقة برايل للمكفوفين اول عمل يقدمللطفل الكفيف فى ذلك الوقت بعيدا عن المناهج التعليميةشعرت بالطفل وانه يفتقد للمرح طفولة سارة فى مجالس العلماء اريد منها ان تحدثينا عنها.
** بدات سارة السهيل معبرة عن سعادتها بوجودها بهذاالصرح الثقافى اتيليه الإسكندرية بعروس البحر المتوسط وانها تجلس بجوار قامة علمية كبيرة الدكتور محمد رفيق خليل والشاعر جابر بسيونى الذى كان لى لقاءات سابقة معا بندوتين بمكتبة الإسكندرية والأنفوشى والمستشار / سامى بدرالدين والناقد والكاتب / سامى حلمى.
اضافت سارة انها ولدت بعائلة ذو خلفية تاريخية وعشائريةفى ظل تاثير العشيرة على المبدع وارتباط بالجذورواهتمامات كبيرة وان والدها رجل ذو ثقافة وقامة وطنية كانبعض الحضور بمجلسه شعراء وادباء ومن كل ذلك تكونترؤيتها الخاصة ورايها الشخصى سمعت وفكرت واخذت مايتناسب مع اهتماماتها والدتها السيدة / مينيرفا بدرالدينلبنانية كان لها تاثير كبير على حبها للقراءة والثقافة وهىاكثر منها وأحد المثقفين هى ام نشأت اولادها بالتوجيه للقراءة والكتابة والفن كانت حريصة ان توجهها للقراءةوالمكتبة خاصة ان والدها المناضل الكبير رحل وهى فى سنمبكرة استشهد فى اغتيال سياسى عام 94 كانت وقتهاطفلة صغيرة حرمت منه كانت حابة تعوض كل شىء افتقدته بفراقه فى مساعدة الطفل وخاصة الأطفال التى تعانى من عنف المجمتع بشكل عام الطفل فى بلادنا يعانى من مشاكل غير موجودة فى كل بقاع العالم جعلها تعمل ابحاث عنالطفل فى كافة المجالات درست ماجستير مهنى علم نفس ومشاكل الإرهابيين بكل من لبنان وسوريا والعراق اى مكانب الوطن العربى كتبت عن ذلك وما يحدث فى ادب جديدمستحدث وكان ذلك فى قصة (تصريخ دخول) عن النازحينفى العراق ومعاناتهم، بالإضافة لمقالات عن المهاجرينوالذين اضطروا ترك بيتهم تركوا ذكريات لبلاد الغربة وهذا شىء مؤلم خاصة ذوى الديانات الأخرى. حرية الإعتقاد والفكر انتماء للوطن والأرض كثير من المسحيين تركوا بلدهم العراق، كتبت قصائد عن ذلك منها قصيدة “الى مشجع الإرهاب” بالصمت بعدم الكلام التعاليم الإسلامية لاتقولهذا هؤلاء مخربين احنا مش كده، مشاهير كبار ما اهتموا بالصغار كان يوجد انانية. المناهج التعليمية مفتقدة ذلك بعض الصحف تركت جوانب الحياة وتمجد بعض الأشخاص.
** الشاعر جابر بسيونى: قال ان استاذنا عبدالله عبدالصبور مالم يتوحد بالإتفاقات السياسية يتوحد بالكلمة الأدبية، المبدع هو الصوت الذى يستطيع يوحد الوطنالعربى يقابل فكرعربى فى ألأردن والعراق ومصر ولبنان للطفل العربى بعشق سارة السهيل. عندما قدمت ديوان (دمعة على أعتاب بغداد) من عشرة سنوات قبل مأساة العراق وما تعرض له من تقطيع عملت دراسة عنه كقارىءوجدتها تستشرى كنبوءة من الشاعرة سارة السهيل الى ما وصلت اليه العراق. كذلك قصة عن التلفاز فى (تصريح دخول) وجدت دخول سارة من خلال اسماء ليس حدث حددت موقف صراع ضد المشاعر فى راى ادبى فى وطنمهم تحياه سارة ويحيا فيها.
** تدخلت ألأديبة سارة السهيل قائلة كل هم له وسيلة اعبرعنه لايمكن اتحدث لطفل عن المآسى والهموم اتحدث عنمشاكل الطفل للكبار اللى ممكن يحلوها لكن الطفل اوجه له افكار ونصائح وتوجيه بدأت بمعرض القاهرة للكتاب منسنوات بمشاركة الكاتب الراحل / احمد زرزور، واستاذناالكاتب / يعقوب الشارونى اطال الله فى عمره وتوالت قصصى للأطفال مثل (ندى وطائر العقاقير) فى صورة خيال علمى لكن له قيم انسانية راقية، اخذت كل ماهو جيدلدى الغرب من قيم راقية جميلة عندنا مشاكل مختلفة عن مشاكلهم لابد من غربلة ألأطر الأدبية فأخذ العنف فى انتاجالتلفزيون لابد يواجهوا ظروفنا الإنتاج مشكلة وقد حاولتلكن شركات ألإنتاج لاتنتج للطفل الا لو كانت تابعة لجهةمعينة لايوجد سوى اشياء قليلة من التراث والقصص الدينيةحاولت واحتمال قريبا فيلم كرتون للأطفال بشخصياتكرتونية عربية مختلفين فى الروح بها شىء مشترك. وانهاقدمت قصة مثلا (اميرة البحيرة) تحدثت فيها عن دور المراةكرئيسة بعيدا عن الفروقات الجسدية والعقلية فروقات منشخصية لأخرى مختلفة احب يحدث تغيير أكثر من اناحصل على تاييد.
اضافت سارة السهيل : ان لدينا مشاكل 86% نسبة الطلاق بالأردن فى مصر 46% قريبة ايضا فلابد من تمكين المرأة لأسباب اعطتها قوة فى اختيار واتخاذ القرار زمان كان الطلاق شىء صعب نظرة الناس للطلاق اصبحت متقلبة ناس تعانى من الطلاق ونظرة المجتمع هو ابغض الحلالالطلاق لكنه صح احيانا نجد بعض الرجال معنفة يوجدسيدات اقوياء يوجد عنف ضد الرجل يضرب ويعنف ظلمللرجل مثل مافى سيدات معنفة مما يؤثر على الطفل ونشاته فالأسرة نواة المجتمع.
استطردت سارة السهيل قائلة اميرة البحيرة قصة اب ذهب يساعد دولة مجاورة وضع ابنته نائبة له بالحكم حلت كثيرمن مشاكل الحكم فى غياب والدها الملك تزوجت فى النهايةالقرد رغم انه قرد الا انه عنده جوهر وفكر مبالغ فيها لنحييعملها الوطنى. قدمت مناهج تعليمية لأطفال اتصلوا بى منالعراق وعملتها يمكن لو عملتها الآن سيكون احسن من ذىقبل حاليا عملت مناهج تعليمية لم يتم اصدارها كل مايحتاج الطفل اليه حتى فى بيته والحى اللى يسكن فيه ماهومتعلق بالطبيعة والحيوان ألأمانة وسلامة الطريق يعملواشىء، اختراع مادة العلوم ما يتناسب مع سنه وعمره.
** علق الشاعر جابر بسيونى ان سارة بتعمل من قصصها سامر من الحكى مع الأطفال. ولكننا نريد نسمع والدة سارةالسهيل السيدة / مينيرفا بدرالدين لنعرف طفولة سارة هل كانت مدللة.
** بدأت السيدة / مينيرفا بدرالدين حديثها بسعادتهابوجودها بالاسكندرية عروس البحر المتوسط وان سارةالطفلة المدللة فى العائلة من ألأب والأم كانا يتوسما فيهاالطفولة البريئة حتى ألأن تستمر فى طور الطفولة كانتتجمع اولاد صديقاتها واخواتها من اجناس وجنسيات مختلفة رضعت من جميع المجتمعات العربية فى الكتابةاستفادت وهى حلقت فى هذا المواضيع وانها كانت تاخذها للمكتبات وتوجهها للكتب ليس الحديثة فقط كتب متنوعة كانت بجوارها فى غرفتها على الطاولة بدأت تاخذ من هذاالمخزون فى ظروف الإنسان احيانا يبتعد قصريا وسط اكثرالمناطق الملتهبة. هى اخذت منهم الأسلوب التى كتبتفيه ما يتناسب مع سنها ومع الواقع اليومى كتبت وهى أكبرشوية عندما سمحت نحو الطفولة وقت ماعلمت مايتلائمومالايتلائم والبلاد ومابها من مشكل وحروب ومآسى. فالإنسان عبارة عن صفحات يومية لدينا بيت مفتوح يزارلأسباب كثيرة رغم الألم والظروف الصعبة بقدر كانت معاناةملحمة عن الحب وملحمة عن الحرب ملحمة عن الوفاءوملحمة عن الحاجة مستحدثات كثيرة.
** جابر بسيونى اضاف عن سارة السهيل ان دراستهاجعل لديها اجادة للغات درست ادراة اعمال واعلام سفيرةنوايا حسنة وماجستير فى سيكولوجية الطفل مشاركة فىالعديد من الجمعيات الأدربية كانت لها دور فى غرساسهامات عديدة لدي سارة .
** علقت والدتها مينيرفا بدرالدين الإنسان ابن المجتمعوالبيئة التاثير يبدأ من المنزل دروس تمرعلينا يوميا وكلقاعدة لها شواذ من كل هذا تاتى الخبرة كلنا عبارة عننشاة تحلق فيها تقدير المواقف والحدث والمكان .
** قالت سارة السهيل أن والدها مناضل شريف ومعارضلنظام ديكتاتورى سابق بشكل يومى مفروض تراها بشكليومى ماآسى ومعاناة والم ومازال كان آخرها الإغتيال. وعنالمطبخ أضافت سارة السهيل ان جدتها لوالدتها التى كتبتعنها مقال وقصيدة تعلمت منها عمل المعمول الذى اتقنتهمثل جدتها وكأنها تعمل قصيدة عن المعمول وتعمل أكلات وتورتات وكيكات مرة فى السنة.
** الشاعر جابر بسيونى قال ان لسارة السهيل ديوان(دمعة على اعتاب بغداد) تعبير عن مواقف سياسية جميلةجدا كان لها معارضة مع الشاعرالكبير أحمد شوقى مننوعية المبدع الذى هو جرس التنويرى فى الواقع والمستقبلابهرت بابنة المناضل بمركز شباب بحرى بالأنفوشى فى ليلةتليق بألأدب اسرة رفيعة لمناضل عظيم طالب السهيلمشاركين بمآسى الناس معاناة للكبار والصغار هو التنوع بالمشاكل.
** قالت سارة معلقة انها عاشقة للهجة المصرية وتحب مصر اللى علمها الكثير.
** تحدث الكاتب / سامى حلمى قائلا عشر سنين مرت علىمعرفتى بسارة السهيل لكنى اجد الأن اختلاف كبير بهتراكم خبرات سارة بنت بيئتها وخبراتها متنوعة ومجتمعمختلف مجتمع ألأردن لبنان العراق مصر كل هذا عمل سارةالسهيل مستقبل مشرق لديك جدا.
*** وفى نهاية الندوة جاءت لحظة تكريم بمنح سارةالسهيل شهادة تقدير ذهبية من اتيليه الإسكندرية سلمهالسارة الدكتور / محمد رفيق خليل لمساهماتها الأدبية كماقام الكاتب / سامى حلمى والمستشار / سامى بدرالدين باهداء درع تكريم للأديبة سارة السهيل كما تم اهداء السيدة / مينيرفا بدرالين درع تكريم خاص.
** ثم دخلت سارة السهيل ومعها جابر بسيونى والمنصة فى حوار مفتوح مع الحضور حول كافة الجوانب الأدبيةوالثقافية وما يخص الأديبة سارة السهيل كما القت سارةالسهيل قصيدة الى مصر.
** تحدث الشاعر سعيد الصباغ عن سارة السهيل بانلديها ثقافة سياسية عسكرية ادبية ملمة بكل المناحى لاتريد تكون مسطحة بحثت عن العدل مع الإستبداد المساواة السيادة الوطنية تكريم باسم المبدعة الحقيقية أكثر من وجودسارة السهيل .
** الشاعر / حسن الطواف قال ان شكل المبدعة سارةالسهيل قد يظن البعض سفور لكن من كلامها لامست الدينالعميق والتدين الكبير سائلا سارة هل تربيت بالعراق .
ردت سارة السهيل انها حرمت من وطنها وعندما رجعت لهكان بعد انتهاء مرحلة الطفولة وتنتمى للبنان من والدتها عشت ألأردن وكونها ابنة المناضل العراقى الشهيد طالب السهيل جعل قلبها شامل كل حدود الأرض ممتد الجذورمحب كل جزء من الوطن العربى بداخلها العراق بلدهاوبقلبها الأردن الذى نشات به هو الوطن البديل ومصر بقلبها ووجدانها تعلمت منها الكثير عرفت من خلالها ومن وجودها بها وجدت كل تشجيع من مثقفيها وادبائها اخذت من مصر75% وأن مصر تفيد من يأتى اليها وتقف معه لاتفرق بينك وبين ابن البلد.
** اكدت الشاعرة السكندرية هناء سليمان انها تسجل اعجابها بهذه الندوة واللهجة الجميلة والأم الرائعة التى انجبت هذه الأديبة سارة السهيل.
** تحدث نجل المناضل مصطفى طلعت انا اكون فى ضيافة سارة السهيل بهذه الندوة واقول لها انتى بمصر لم تنوريها فقط بل اسهمت بكتاباتك ولكن رغم ذلك يوجد كتاب لم تكبيه بعد وهو عن سيرة المناضل طالب السهيل الوطن هوهمنا وحزننا.
** علقت سارة السهيل ان والدتها بدأت تكتب عن طالب السهيل فهى شريكة الكفاح شاكرة الحضور الكريم .
** وقد قام بالغناء فى نهاية القاء موهية الإسكندرية الفنانة ايمان، ومحمد على بعدد من الأغنيات اللذان قوبل بعاصفةمن التصفيق والتحية من الحضور ومن سارة السهيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.