السبت 21 يونيو 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    عاجل| سعر الريال السعودي اليوم 21/6/2025 مقابل الجنيه    وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول    وزير الري يناقش مع فريق بحثي من الجامعة الأمريكية سبل التعاون بمجال الإنتاج الكثيف للغذاء    رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لمتابعة استعدادات البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي بمنطقة السخنة    الجيش الإسرائيلي يدعي اعتراض مسيرة إيرانية تسللت إلى الشمال    مسئولة أممية: توسع الصراع الإيراني الإسرائيلي يقود العالم لكارثة    يوسف بلايلي: حزين لغيابي عن مواجهة تشيلسي.. وسنقاتل من أجل التأهل    جاياردو: مباراة مونتيري حاسمة ونعتبرها بمثابة نهائي    السومة يدعم هجوم الوداد أمام العين ويوفنتوس    المعهد القومي للأورام يطلق فعالية للتوعية بأورام الدم    تقييم مخاطر بيئة العمل والتدريب على إدارة الأزمات والكوارث في ملتقى ب أسيوط    خبير تربوى يوجه نصائح لطلاب الثانوية العامة لتحقيق التفوق بامتحان العربى    مواجهة مشكلات التنمر والتحرش والعنف في المدارس بجدول أعمال الشيوخ غدا    انطلاق امتحان الكيمياء لطلاب الثانوية الأزهرية الشعبة العلمية بكفر الشيخ    قبل فتح باب الترشح.. اعرف المستندات المطلوبة للترشح لانتخابات مجلس النواب    دفعة جديدة من أطباء المعاهد التعليمية تصل مستشفى الشيخ زويد المركزي    تعرف على مصروفات المدارس لجميع المراحل بالعام الدراسي الجديد 2025/2026    نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة كفر الشيخ 2025.. طريقة الاستعلام فور ظهورها    سعر السبائك الذهبية اليوم السبت 21 يونيو 2025.. 50 جرام تكسر حاجز ال250 ألف جنيه    بوتين يلتقي أمين عام منظمة «أوبك»    موعد مباراة إنتر ميلان ضد أوراوا ريد دياموندز في كأس العالم للأندية    طقس أول أيام الصيف، شديد الحرارة، اضطراب بحركة الملاحة البحرية، واليوم أطول نهار في العام وظل الإنسان أقصر ما يكون    آسر ياسين.. سفاح السينما والدراما    محمد منير: «ملامحنا» تعبر عن كل إنسان| حوار    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 21-6-2025 بعد تجاوز الطن 37 ألف جنيه    «الكتاب الإلكتروني».. المتهم الأول في أزمة القراءة    قواعد ذهبية للحفظ والتخزين| الغذاء والصيف.. كل لقمة بحساب!    صفعة لترامب، محمود خليل يغادر السجن والبيت الأبيض يهين القضاة (فيديو)    سلاح ذو حدين| وراء كل فتنة.. «سوشيال ميديا»    رسميا.. بايرن ميونخ ثاني المتأهلين لدور ال16 من كأس العالم للأندية بعد فوزه على البوكا    الخريطة الكاملة ل الإجازات الرسمية المتبقية في مصر 2025 بعد إجازة رأس السنة الهجرية    روبي تتألق في إطلالة مبهرة قبل صعود حفل افتتاح موازين    إصابة ربة منزل وطفلتها على يد شقيق زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    ترامب عبر "تروث": سد النهضة الإثيوبي تم تمويله بغباء من الولايات المتحدة    مؤمن سليمان يقود الشرطة للتتويج بالدوري العراقي    كروفورد عن نزال القرن: "في 13 سبتمبر سأخرج منتصرا"    «وحش ويستحق الانتقاد».. إسلام الشاطر يشن هجومًا لاذعًا على محمد هاني    نائب الرئيس الأمريكى: الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية بشأن إيران    حكم صيام رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء توضح    ترامب عن سد النهضة: بُني بتمويل غبي من الولايات المتحدة    «الصدمة الأولى كانت كريم وابنه».. «أحمد» يروي ما حدث في شارع الموت بمنطقة حدائق القبة    غارة إسرائيلية تستهدف «الناقورة» وتسفر عن قتيل في جنوب لبنان    رغم فوائدها الصحية.. ما هي أبرز الأسباب التي تمنع الولادة الطبيعية؟    تقدم ملموس في الوضع المادي والاجتماعي.. توقعات برج العقرب اليوم 21 يونيو    تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة طبيب داخل شقته بطنطا    حدث في الفن| القبض على فنانة بتهمة حيازة المخدرات ورقص منى إش إش    ترامب يمهل إيران أسبوعين للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي    جيش الاحتلال: اعتراض طائرة مسيرة فى شمال إسرائيل تم إطلاقها من إيران    6 مصابين في تصادم 3 سيارات قبل مطار سفنكس    الدفاعات الجوية الإيرانية تعترض صواريخ إسرائيلية فوق مدينة مشهد (فيديو)    بالصور- خطوبة مينا أبو الدهب نجم "ولاد الشمس"    "أعملك إيه حيرتنى".. جمهور استوديو "معكم" يتفاعل مع نجل حسن الأسمر "فيديو"    منها المساعدة في فقدان الوزن.. لماذا يجب اعتماد جوزة الطيب في نظامك الغذائي؟    خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها    أسرار استجابة دعاء يوم الجمعة وساعة الإجابة.. هذه أفضل السنن    حسن الخاتمه.. مسن يتوفي في صلاة الفجر بالمحلة الكبرى    الإسلام والانتماء.. كيف يجتمع حب الدين والوطن؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتيليه الاسكندرية يحتضن تجربة الكاتبة العراقية سارة السهيل
نشر في شموس يوم 20 - 02 - 2020

جابر بسيوني : سارة عاشقة مصر واسهمت في الكتابة للطفل بقيم تربوية
وتنبأت في ديوانها دمعة علي اعتاب بغداد بما شهده وطنها من تمزق راهن
د.محمد رفيق خليل : كتابات سارة لامست ثقافات متعددة تعكس مفهوم التنمية المستدامة
سار ة السهيل : أتيليه الاسكندرية صرح ثقافي كبير، ويتمي المبكر دفعني للكتابة عن الطفل
النازحين والمهجرين العراقيين مأساة دفعتني لتبني قضايهم
بدعوة من الأستاذ الدكتور / محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة اتيليه اسكندرية اقيم بالأتيلية ندوة للأديبة والشاعرة العربية سارة طالب السهيل فى حوار حول تجربتهاألإبداعية ادارها الشاعر الكبير / جابر بسيونى واعدهاالناقد والكاتب/ سامى حلمى عضو مجلس إدارة الأتيليهوالمستشار/ سامى بدرالدين .
** بدأت الندوة بمقدمة من الشاعر/ جابر بسيونى: مرحبا بالحضور فى ليلة من ليالى الإسكندرية وب د. محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة الأتيليه فى ندوة تضيف للحضورشىء جديد يثير التامل والفكر فى لقاء مع ضيفة اللقاءالأديبة الكبيرة المعروفة الأديبة / سارة طالب السهيل وانه جاء لسببين ان اللقاء بالأتيليه ولأستاذ/ سامى حلمى المعدومعه سامى بدرالدين المحامى المعروف والمكان اتيليهالإسكندرية وانه مع كاتبة اسهمت فى حركة الكتابة للطفلوعن الطفل ومع الطفل بروح سمحة فى حضور حشد من افراد الأسرة بكافة اضيافها وحتى الرجل العادى بهذا اللقاء.
واضاف جابر بسيونى انه سبق له اللقاء بمكتبة الإسكندريةو النادى الأدبى بالأنفوشى بألأديبة / سارة السهيل لكن هذااللقاء جاء بعد سنوات ليزداد بريق وتوهج مع اديبتنا بحضور دكتور/ محمد رفيق خليل فى حكمته وانطباعه. لنذكر تعريف ومعلومات عن الأديبة لأنه يوجد بين ايديكم الذى يجعل نصف الذى يعرف يقول للنصف الأخر ممن لايعرف كما قال جحا فى قصته الشهيرة الأديبة / سارة عاشقة لمصر ومعها والدتها االسيدة/ مينيرفا بدرالدين– سارةالسهيل قرأت لها وكتبت عنها ، لها العديد من الكتب مثل”نعمان والأرض الطيبة” و”سلمى والفئران الأربعة” وغيرها الكثير عاملة للأطفال قصص لها ابعاد سياسية بقيم تربويةغرساها للأطفال برؤية بعيدة وهدف يصل للأطفال. الفنانالقدير الراحل/ عبدالمنعم مدبولى الذى يعرفه يعلم انه كتبروايات وكتب لسارة السهيل مقدمة اولى قصصها (سلمىوالفئران الأربعة ) بألأضافة ان الأديبة / سارة السهيل ضيفتنا ظهر لديها قدرتها على كتابة المقال بتمرس.
** ثم تحدث العالم الجليل الدكتور/ محمد رفيق خليل رئيساتيليه الإسكندرية الذى شكر جابر بسيونى والكاتب / سامى حلمى والوجه الجميل والعقل الجميل / سارة السهيلوتواجدها باتيليه الإسكندرية التابع لجمعية الفن السابعالذى يعرف كافة الفنون السينمائية وورش التدريب علىالفنون المختلفة من سينما وموسيقى ورسم فخور وسعىد بالأديبة / سارة السهيل تلك الشخصية التى خرجت منالمنطقة العربية من القاهرة ولبنان والعراق والأردن ولندنلامست العديد من الثقافات ابنة زعيم عربى كبير الشيخالشهيد/ طالب السهيل ودراتها الشىء البارز انها تكتبللطفل وعن الطفل اعتقد ان كتابتها تليق بالتنمية المستدامةتحياتى لها وللحضور .
** الشاعر جابر بسيونى مدير الندوة قدم سارة السهيل انها قدمت ديوان من اكثر من عشر سنوات بعنوان (صهيل كحيلة) بالعامية سبقت غيرها، لأنه الآن بعد كل هذه السنوات تتتباهى الدول العربية بانتاج دواوين شعرية على هذا المنوال باللهجات العامية مثل اللهجة الخليجية اصبحمطلب للحياة الثقافية فى دول الخليج والمنطقة العربية. قدمت سارة مسرحية (سلمى والفئران الأربعة بطولة النجمةدلال عبدالعزيز، اول مسرحية للأطفال، نعمان وألأرضالطيبة التى طبعت بطريقة برايل للمكفوفين اول عمل يقدمللطفل الكفيف فى ذلك الوقت بعيدا عن المناهج التعليميةشعرت بالطفل وانه يفتقد للمرح طفولة سارة فى مجالس العلماء اريد منها ان تحدثينا عنها.
** بدات سارة السهيل معبرة عن سعادتها بوجودها بهذاالصرح الثقافى اتيليه الإسكندرية بعروس البحر المتوسط وانها تجلس بجوار قامة علمية كبيرة الدكتور محمد رفيق خليل والشاعر جابر بسيونى الذى كان لى لقاءات سابقة معا بندوتين بمكتبة الإسكندرية والأنفوشى والمستشار / سامى بدرالدين والناقد والكاتب / سامى حلمى.
اضافت سارة انها ولدت بعائلة ذو خلفية تاريخية وعشائريةفى ظل تاثير العشيرة على المبدع وارتباط بالجذورواهتمامات كبيرة وان والدها رجل ذو ثقافة وقامة وطنية كانبعض الحضور بمجلسه شعراء وادباء ومن كل ذلك تكونترؤيتها الخاصة ورايها الشخصى سمعت وفكرت واخذت مايتناسب مع اهتماماتها والدتها السيدة / مينيرفا بدرالدينلبنانية كان لها تاثير كبير على حبها للقراءة والثقافة وهىاكثر منها وأحد المثقفين هى ام نشأت اولادها بالتوجيه للقراءة والكتابة والفن كانت حريصة ان توجهها للقراءةوالمكتبة خاصة ان والدها المناضل الكبير رحل وهى فى سنمبكرة استشهد فى اغتيال سياسى عام 94 كانت وقتهاطفلة صغيرة حرمت منه كانت حابة تعوض كل شىء افتقدته بفراقه فى مساعدة الطفل وخاصة الأطفال التى تعانى من عنف المجمتع بشكل عام الطفل فى بلادنا يعانى من مشاكل غير موجودة فى كل بقاع العالم جعلها تعمل ابحاث عنالطفل فى كافة المجالات درست ماجستير مهنى علم نفس ومشاكل الإرهابيين بكل من لبنان وسوريا والعراق اى مكانب الوطن العربى كتبت عن ذلك وما يحدث فى ادب جديدمستحدث وكان ذلك فى قصة (تصريخ دخول) عن النازحينفى العراق ومعاناتهم، بالإضافة لمقالات عن المهاجرينوالذين اضطروا ترك بيتهم تركوا ذكريات لبلاد الغربة وهذا شىء مؤلم خاصة ذوى الديانات الأخرى. حرية الإعتقاد والفكر انتماء للوطن والأرض كثير من المسحيين تركوا بلدهم العراق، كتبت قصائد عن ذلك منها قصيدة “الى مشجع الإرهاب” بالصمت بعدم الكلام التعاليم الإسلامية لاتقولهذا هؤلاء مخربين احنا مش كده، مشاهير كبار ما اهتموا بالصغار كان يوجد انانية. المناهج التعليمية مفتقدة ذلك بعض الصحف تركت جوانب الحياة وتمجد بعض الأشخاص.
** الشاعر جابر بسيونى: قال ان استاذنا عبدالله عبدالصبور مالم يتوحد بالإتفاقات السياسية يتوحد بالكلمة الأدبية، المبدع هو الصوت الذى يستطيع يوحد الوطنالعربى يقابل فكرعربى فى ألأردن والعراق ومصر ولبنان للطفل العربى بعشق سارة السهيل. عندما قدمت ديوان (دمعة على أعتاب بغداد) من عشرة سنوات قبل مأساة العراق وما تعرض له من تقطيع عملت دراسة عنه كقارىءوجدتها تستشرى كنبوءة من الشاعرة سارة السهيل الى ما وصلت اليه العراق. كذلك قصة عن التلفاز فى (تصريح دخول) وجدت دخول سارة من خلال اسماء ليس حدث حددت موقف صراع ضد المشاعر فى راى ادبى فى وطنمهم تحياه سارة ويحيا فيها.
** تدخلت ألأديبة سارة السهيل قائلة كل هم له وسيلة اعبرعنه لايمكن اتحدث لطفل عن المآسى والهموم اتحدث عنمشاكل الطفل للكبار اللى ممكن يحلوها لكن الطفل اوجه له افكار ونصائح وتوجيه بدأت بمعرض القاهرة للكتاب منسنوات بمشاركة الكاتب الراحل / احمد زرزور، واستاذناالكاتب / يعقوب الشارونى اطال الله فى عمره وتوالت قصصى للأطفال مثل (ندى وطائر العقاقير) فى صورة خيال علمى لكن له قيم انسانية راقية، اخذت كل ماهو جيدلدى الغرب من قيم راقية جميلة عندنا مشاكل مختلفة عن مشاكلهم لابد من غربلة ألأطر الأدبية فأخذ العنف فى انتاجالتلفزيون لابد يواجهوا ظروفنا الإنتاج مشكلة وقد حاولتلكن شركات ألإنتاج لاتنتج للطفل الا لو كانت تابعة لجهةمعينة لايوجد سوى اشياء قليلة من التراث والقصص الدينيةحاولت واحتمال قريبا فيلم كرتون للأطفال بشخصياتكرتونية عربية مختلفين فى الروح بها شىء مشترك. وانهاقدمت قصة مثلا (اميرة البحيرة) تحدثت فيها عن دور المراةكرئيسة بعيدا عن الفروقات الجسدية والعقلية فروقات منشخصية لأخرى مختلفة احب يحدث تغيير أكثر من اناحصل على تاييد.
اضافت سارة السهيل : ان لدينا مشاكل 86% نسبة الطلاق بالأردن فى مصر 46% قريبة ايضا فلابد من تمكين المرأة لأسباب اعطتها قوة فى اختيار واتخاذ القرار زمان كان الطلاق شىء صعب نظرة الناس للطلاق اصبحت متقلبة ناس تعانى من الطلاق ونظرة المجتمع هو ابغض الحلالالطلاق لكنه صح احيانا نجد بعض الرجال معنفة يوجدسيدات اقوياء يوجد عنف ضد الرجل يضرب ويعنف ظلمللرجل مثل مافى سيدات معنفة مما يؤثر على الطفل ونشاته فالأسرة نواة المجتمع.
استطردت سارة السهيل قائلة اميرة البحيرة قصة اب ذهب يساعد دولة مجاورة وضع ابنته نائبة له بالحكم حلت كثيرمن مشاكل الحكم فى غياب والدها الملك تزوجت فى النهايةالقرد رغم انه قرد الا انه عنده جوهر وفكر مبالغ فيها لنحييعملها الوطنى. قدمت مناهج تعليمية لأطفال اتصلوا بى منالعراق وعملتها يمكن لو عملتها الآن سيكون احسن من ذىقبل حاليا عملت مناهج تعليمية لم يتم اصدارها كل مايحتاج الطفل اليه حتى فى بيته والحى اللى يسكن فيه ماهومتعلق بالطبيعة والحيوان ألأمانة وسلامة الطريق يعملواشىء، اختراع مادة العلوم ما يتناسب مع سنه وعمره.
** علق الشاعر جابر بسيونى ان سارة بتعمل من قصصها سامر من الحكى مع الأطفال. ولكننا نريد نسمع والدة سارةالسهيل السيدة / مينيرفا بدرالدين لنعرف طفولة سارة هل كانت مدللة.
** بدأت السيدة / مينيرفا بدرالدين حديثها بسعادتهابوجودها بالاسكندرية عروس البحر المتوسط وان سارةالطفلة المدللة فى العائلة من ألأب والأم كانا يتوسما فيهاالطفولة البريئة حتى ألأن تستمر فى طور الطفولة كانتتجمع اولاد صديقاتها واخواتها من اجناس وجنسيات مختلفة رضعت من جميع المجتمعات العربية فى الكتابةاستفادت وهى حلقت فى هذا المواضيع وانها كانت تاخذها للمكتبات وتوجهها للكتب ليس الحديثة فقط كتب متنوعة كانت بجوارها فى غرفتها على الطاولة بدأت تاخذ من هذاالمخزون فى ظروف الإنسان احيانا يبتعد قصريا وسط اكثرالمناطق الملتهبة. هى اخذت منهم الأسلوب التى كتبتفيه ما يتناسب مع سنها ومع الواقع اليومى كتبت وهى أكبرشوية عندما سمحت نحو الطفولة وقت ماعلمت مايتلائمومالايتلائم والبلاد ومابها من مشكل وحروب ومآسى. فالإنسان عبارة عن صفحات يومية لدينا بيت مفتوح يزارلأسباب كثيرة رغم الألم والظروف الصعبة بقدر كانت معاناةملحمة عن الحب وملحمة عن الحرب ملحمة عن الوفاءوملحمة عن الحاجة مستحدثات كثيرة.
** جابر بسيونى اضاف عن سارة السهيل ان دراستهاجعل لديها اجادة للغات درست ادراة اعمال واعلام سفيرةنوايا حسنة وماجستير فى سيكولوجية الطفل مشاركة فىالعديد من الجمعيات الأدربية كانت لها دور فى غرساسهامات عديدة لدي سارة .
** علقت والدتها مينيرفا بدرالدين الإنسان ابن المجتمعوالبيئة التاثير يبدأ من المنزل دروس تمرعلينا يوميا وكلقاعدة لها شواذ من كل هذا تاتى الخبرة كلنا عبارة عننشاة تحلق فيها تقدير المواقف والحدث والمكان .
** قالت سارة السهيل أن والدها مناضل شريف ومعارضلنظام ديكتاتورى سابق بشكل يومى مفروض تراها بشكليومى ماآسى ومعاناة والم ومازال كان آخرها الإغتيال. وعنالمطبخ أضافت سارة السهيل ان جدتها لوالدتها التى كتبتعنها مقال وقصيدة تعلمت منها عمل المعمول الذى اتقنتهمثل جدتها وكأنها تعمل قصيدة عن المعمول وتعمل أكلات وتورتات وكيكات مرة فى السنة.
** الشاعر جابر بسيونى قال ان لسارة السهيل ديوان(دمعة على اعتاب بغداد) تعبير عن مواقف سياسية جميلةجدا كان لها معارضة مع الشاعرالكبير أحمد شوقى مننوعية المبدع الذى هو جرس التنويرى فى الواقع والمستقبلابهرت بابنة المناضل بمركز شباب بحرى بالأنفوشى فى ليلةتليق بألأدب اسرة رفيعة لمناضل عظيم طالب السهيلمشاركين بمآسى الناس معاناة للكبار والصغار هو التنوع بالمشاكل.
** قالت سارة معلقة انها عاشقة للهجة المصرية وتحب مصر اللى علمها الكثير.
** تحدث الكاتب / سامى حلمى قائلا عشر سنين مرت علىمعرفتى بسارة السهيل لكنى اجد الأن اختلاف كبير بهتراكم خبرات سارة بنت بيئتها وخبراتها متنوعة ومجتمعمختلف مجتمع ألأردن لبنان العراق مصر كل هذا عمل سارةالسهيل مستقبل مشرق لديك جدا.
*** وفى نهاية الندوة جاءت لحظة تكريم بمنح سارةالسهيل شهادة تقدير ذهبية من اتيليه الإسكندرية سلمهالسارة الدكتور / محمد رفيق خليل لمساهماتها الأدبية كماقام الكاتب / سامى حلمى والمستشار / سامى بدرالدين باهداء درع تكريم للأديبة سارة السهيل كما تم اهداء السيدة / مينيرفا بدرالين درع تكريم خاص.
** ثم دخلت سارة السهيل ومعها جابر بسيونى والمنصة فى حوار مفتوح مع الحضور حول كافة الجوانب الأدبيةوالثقافية وما يخص الأديبة سارة السهيل كما القت سارةالسهيل قصيدة الى مصر.
** تحدث الشاعر سعيد الصباغ عن سارة السهيل بانلديها ثقافة سياسية عسكرية ادبية ملمة بكل المناحى لاتريد تكون مسطحة بحثت عن العدل مع الإستبداد المساواة السيادة الوطنية تكريم باسم المبدعة الحقيقية أكثر من وجودسارة السهيل .
** الشاعر / حسن الطواف قال ان شكل المبدعة سارةالسهيل قد يظن البعض سفور لكن من كلامها لامست الدينالعميق والتدين الكبير سائلا سارة هل تربيت بالعراق .
ردت سارة السهيل انها حرمت من وطنها وعندما رجعت لهكان بعد انتهاء مرحلة الطفولة وتنتمى للبنان من والدتها عشت ألأردن وكونها ابنة المناضل العراقى الشهيد طالب السهيل جعل قلبها شامل كل حدود الأرض ممتد الجذورمحب كل جزء من الوطن العربى بداخلها العراق بلدهاوبقلبها الأردن الذى نشات به هو الوطن البديل ومصر بقلبها ووجدانها تعلمت منها الكثير عرفت من خلالها ومن وجودها بها وجدت كل تشجيع من مثقفيها وادبائها اخذت من مصر75% وأن مصر تفيد من يأتى اليها وتقف معه لاتفرق بينك وبين ابن البلد.
** اكدت الشاعرة السكندرية هناء سليمان انها تسجل اعجابها بهذه الندوة واللهجة الجميلة والأم الرائعة التى انجبت هذه الأديبة سارة السهيل.
** تحدث نجل المناضل مصطفى طلعت انا اكون فى ضيافة سارة السهيل بهذه الندوة واقول لها انتى بمصر لم تنوريها فقط بل اسهمت بكتاباتك ولكن رغم ذلك يوجد كتاب لم تكبيه بعد وهو عن سيرة المناضل طالب السهيل الوطن هوهمنا وحزننا.
** علقت سارة السهيل ان والدتها بدأت تكتب عن طالب السهيل فهى شريكة الكفاح شاكرة الحضور الكريم .
** وقد قام بالغناء فى نهاية القاء موهية الإسكندرية الفنانة ايمان، ومحمد على بعدد من الأغنيات اللذان قوبل بعاصفةمن التصفيق والتحية من الحضور ومن سارة السهيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.