قال جابر بن عبد الله الأنصار- رضي الله عنهما : إذا صمت فليصم سمعك، وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء". ومن أهم الأمور التي يجب على المسلم العناية بها والمحافظة عليها في رمضان وفي غيره: الصلوات الخمس في أوقاتها، فإنها عمود الإسلام، وأعظم الفرائض بعد الشهادتين، وقد عظم الله تبارك وتعالى شأنها وأكثر من ذكرها في كتابه العظيم، فقال تعالى: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَات وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ } [البقرة: 238]. وقال- تعالى: { وأقيموا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاة وَأطِيعُوا الرَّسُولَ لعلّكُم تُرْحَمُونَ } [النور:56]، الآيات في هذا المعنى كثيرة. وعن سهل -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن في الجنة بابا يقال له: الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلن يدخل منه أحد). ومن الأدعية المستجابة فى اليوم الثامن عشر من شهر رمضان الكريم: اَللّهُمَّ نَبِّهْني فيهِ لِبَرَكاتِ اَسْحارِهِ وَنَوِّرْ فيهِ قَلْبي بِضياءِ اَنْوارِهِ وَخُذْ بِكُلِّ اَعْضائي اِلَى اتِّباعِ آثارِهِ بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعارِفينَ .