الشاعرة جوليانا فالنتينا باناصا – المغرب – شموس نيوز قريبا شيأ ما يقلق بعيدا شيأ ما يخيف زلزال ،أو ريح عاتية أو موج يجري كالجبال أو قاع سحيق ،من تتخطفه الطير يهوى باردا كالخشب المسند قصيدة غريقة غريبة في مشكاة ، المشكاة في بحر مسحور و فنجان قهوة حالك ، بدون سكر ، يقسم جبينك لتطلعات حائرة غائبة في زمن كان تطلعات لشيء مكسور في المرايا المنقوشة بالقصائد الملعونة عهد ، قطع من زوايا قصيدة، تمايلت على كف ساحرة و تفاحة حمراء شهية تقبل يدا الحسناء النائمة على شوك اللوم . ،فتداعت عيناك حتى السقوط ،حمرة ، زلزال ساعتك لشيء رهيب هرطقة سكرة و خمر و وعود من وحي الخيال تتجمل سكارى عيناك ، تحومان على مصابيح الليل بالأنين و كفارة ، ما وزنت ميزان الحب و لا إشتوت بنار الجحيم سيدي عهدت فيك شكوى إمرأة من حطب ، تشتعل كلما غبت كلما حلفت بالغة و العزى و مناة و بكيوبيد و عطارد و نبتون ضفائر ، متسخة من قبر مجهول ، تتسلق عليها و عينيك ينشدان لفجر مفقود مفقود مفقود مفقود غص و هم و حيرة تدور في فنجان قهوتك المعهودة ،و بدون سكر لما يا سيدي لا تستحم فيها ،لعلك تعقل يا سيدي بأن الحب لازال ينير ظلمات الكره لا شيأ قريب يقلق ،و لا شيأ بعيد يخيف لا شيأ ،في شيأ و لا شيأ لشيأ يبعد الموت ، يبتسم في فنجان قهوة مسموم لا تخف يا سيدي ، فأنا الرقية الشرعية ، لذاك الفنجان المسموم أنا الراقية ،المدثرة في أقوال قصيدة حب حتى و لو مدت يد ،أو قطعت يد ، تالله لا خوف ، فأنا إمرأة من جليد و ملح ، أنا إمرأة من شمس و من نار و دواء تقطع المسافات على براق من النور ، تحمل عهود القصائد على كتفيها ،و في كفيها قوافي النجاة أفروديت ، آتية بأيات النجاة لأتية ،قطعا جزما قاطعا لا شك فيه ، يا سيدي أبدصدقني أنا و آمن بي أنا ،إمرأة من قصيدة اللاهوت . الألهة ،تزرع الحب ، بين الزوايا المسمومة ،و شمس الفرح وجهك الشارد الشاحب الحزين هلوسات الخوف تتكسر من ترياقي و مرايا الشيء ،تعكس وجهي فأنا الحب ،و أنا الألهة و أنا السم و الترياق ..