الكاتبة الغرباوية جوليانا فلانتينيا باناصا – المغرب وإذا مرآتي انكدرت استيقظت هذا الصباح بوجه عبوس قنوط . غسلت محياي , و اتجهت صوب المرآة أنظر كيف أبدو اليوم , لعلها مفاجئة من العيار الثقيل , تلاعبت الشياطين برأسي اليوم , رفرفت الفراشات و الزنابير على جبهتي تلدغني و تداعبني تارة , أما الملائكة فجلست هناك ما بين فنجان قهوة الصبح و ما بين صلاة الورد بالخط الثقيل , ماذا ستدونه مرآتي اليوم و بأي تقرير من النوع الخاص ستتحدث °°°°°°°°°°°°° فالوجوه على شاكلتها في المرآة تقع تكشف , تبان أو تهان , أو تقطف , أو تبهر الكل بحسنها و رونقها و بجمالها و كأنها حوريات من الجنة الموعودة وجوة تشرق تبرق تلمع تسطع تتألق على مرايا الحب و الحياة فتلك المرايا مدخل صدق ومخرج صدق, تعد و تصف ما في الوجه وربما حتى ما في القلب , تعرف كل شيء بمجرد تنهيدة أو فرحة أو إبتسامة أو حتى دمعة عابرة منسية على صكوك الغفران و على جفون باهتة حزينة , سقطت يوما من شدة الألم و الوجع مخاض وجوه تستيقظ من زلزال الحياة القوي المدمر , أو تبعت من مرقد الجنة إلى مرايا الحياة البراقة المرايا و كما قلت , أو قالت تلك الكلمات الفضية اللامعة بالذهب والفضة والزبرجد والمرجان , كما قالوا في الشعر و في النثر كن جميلا ترى الوجود جميلا قلت و أنا أتحدى نفسي اليوم و أتحدى وجهي الشاحب كن جميلة لتراك المرآة أجمل و أجمل تقدمت من مرآتي الفضية و كأني تلك الأميرة التي تغتر بجمالها و تسأل المرآة من أجمل منها , فترد المرآة أنت الملكة , أنت الحياة وأنت البرق الساطع و الشمس الراقية لا تخافي من مرايا الزجاج الصماء لا لا لا ليست صماء , أصيبت بهستيريا , يا إلهي , كيف سأبدو اليوم هل , أتقبل شكلي بأيتها ظروف تكن اليوم , أكيد لن تنهال القنابل في وجهي و لن أصاب بدوار المراياو بهستيريا الحمى والمرض , لن أتخبط من المس اليوم حتى و لو بدوت قبيحة المنظر فأنا أنثى تعشق المرآه لحد الوله و الجنون و لربما لحد المرض , مهووسة بها , أحب أن أرى نفسي جميلة , أنيقة , راقية و رائعة , أميل و أتمايل , أرقص على نغمات الموسيقى الشرقية , أرى جسمي يتمايل يمينا و شمالا , لن أتعب بأن ارى نفسي مرة و مرات و لربما ألف , لو كنت جميلة , فقلبي صادق يحب الجمال , يحب الرقي و يحب الثقة بالنفس حينما أنظر لوجهي , فالوجه مرآة الروح فكن جميلا ترى الوجود أجمل هي تكشف الأسرار عرافة, بدون ودع و لا بخور' هي فلسفة المرايا و شظاياها حينما تتكسر وتصبح مضببة , لربما كتبت حياة في سطور بخار يتلاشى بمجرد نور الشمس أو حرارة الجسم حينما يقترب من المرأة إنت الأجمل و الأروع و لا واحدة تقف بجانبك , و كأنك البدر و ملكة جمال الكون فركت عيناي و أنا أنظر صحت ohhhhh??¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿ my GOODDDDDDDDDDDDDDDDDDDDDDDDDDDD;noooooooooooo is possible this; i can't believe this noooooooooo nooooooooooooooooooooo الكارثة , الصاعقة اليوم لا لا لا لا يمكن أبدا , تسارعت أنفاسي , تحشدات تقدمت تراجعت كرا و فرا , زفيرا استنشاقا شك و يقين اليوم اليوم تبلى الوجوه على المرايا , كيف لا يعقل يا مرآتي بما تخبرني الأن و الساعة و اللحظة تكشفين عن وجه لا يمت للحياة بصلةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة مرآتي هل أتخاصم معك اليوم ,و أنا أنظر من خلالك وجهي يا مرايتي سافرت في فلسفة لا تحصى و لا تنتهي بدون نهايات و إذا المرايا انكدرت , إذا وجهي طمس و إذا جمالي نسف لأي يوم جعلني استغيث , أصرخ بكل ما في من قوتي هستيريا , أسرعت لي علبة الميكب , أنظر ماذا يمكنني فعله, كيف يمكن تصحيح شحوب وجهي لهذا اليوم بسرعة البرق , مررت على وجهي بالفرشاة البودرة الزهرية لتخفي ما بي من عيوب البشرة و من تم , أحمر الشفاه البراق الزهري الأخاذ , و ما بقي سوى الكحل العربي اللامع الذي يسحر العيون العربية الجميلة إقتربت مرة أخرى من المرآة لعلني أجد جوابا مقنعا مغايرا للأول الذي بنت فيه و كأنني أتية من مدن الأشباح , أو ميتة خارجة من التو من قبرها , كانني قمت من مرض عضال , فاصفر وجهي و إخضر لرقدة الفراش الطويلة , أحسست و كأنني تلك الأرض الجدباء التي لم يمر المطر عليها منذ زمن و نيف تنفست الصعداء , ها الأن قد وعدتني بصدق كذب مرآتي هوههههههههههههههههههههههههه وكأن حمل ثقيل كان بداخلي ىإنزاح وراء الغبار المتراكم الطويل صحت لقد عدت عدت عدت كما أنا , هاته التي أهواها أنت , وحدك أنت بالمايكب و أو بدون , أهواك يا وجهي يا إلاهييييي أ حليلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي شحال زيانيت و الله , زوينة جيت هههههههههه إبتسمت كم إشتقت لثقتي بنفسي و لجمالي , لأعيد ضياء المحيا يا مرآتي ها قد إشتاق لمرآتي وجهي عاد الجمال عاد الجمال , كم أبدو جميلة و راقية , وثقتي في نفسي لهاته اللحظات الكاذبة , تمايلت أرقض على نغم شرقي أحببتها اليوم , أحببت مرآتي رغم كذبها الصادق لي , فأنا أنثى شرقية تعشق أدوار الجمال على مرايا الزجاج تصفيقققققققق