أنت الوسيم وحق من سواكا قل لي السبيل لكي أنال رضاكا *** يا فارس الصعب النبيل أبن لنا بعض التعطف والرضا بمداكا *** حتى أزيِّنَ بالورودِ ضفائري ويشع وجهي والضحى بسماكا *** يا( عاطف الجندي ) يا نبل الندى يا بدر هذا الكون ، ما أبهاكا *** لما خطرتَ وهلّ وجهُك باسما والسحر أنتَ وما رأت عيناكا *** خفق الفؤاد وتهتُ في بوح المدى والكون قوسٌ ما به إلاكا *** فأجبتُ : سامحك الندى في صبحه يا زهرةً سَقت العيون شِراكا *** مليونُ صبٍّ في بحارك أغرقوا لا قلتِ هذا مقصدي أو ذاكا *** كيف اكتتمت الحب عني دهشةً وجعلت للظن الحزين حِراكا *** كم ليلةٍ سهرت بسهد مواجعي والبوح يرسم للربيع شِباكا *** كم كنتُ أحلم أن يجمِّعنا هوىً وبطول حلم عيوننا نتحاكى *** قالت: خجلتُ من التبرج بالجوى وأنا انتظرتُ بأن يبوحَ هواكا *** لمست عيونك كل نبض داخلي من قبل أن تلجَ اليدين يداكا *** حناءُ وجدي وانتظامُ ضفائري وطفولةُ النهدين رهنُ سناكا *** فوجدتني والحب ضيع حكمتي وأذابني صهدا فصرت ملاكا *** وتلاقت العينان واشتعل المدى والدفء أسرج سره وتباكى *** وأجاب عنا شوق وجدٍ مسَّنا وأحالنا في ضمةٍ أفلاكا ! *** 5 فبراير 2017 * من ديوان كأقل من موت محقق الصادر في يناير 2019