أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن سعادتها بالإفراج عن الناشطة البحرينية “زينب الخواجة" بعد أن أنهت فترة محكوميتها لمدة شهر في السجن في القضية التي اتهمت فيها ب “التجمهر“. وقالت الشبكة: “إن زينب لم ترتكتب جرماًَ سوى أنها مارست حقوقها القانونية والدستورية، وهي تستحق التكريم وليس الحبس“. وبهذه المناسبة جددت الشبكة مطالبتها بالإفراج عن جميع سجناء الرأي بالبحرين، وأكدت أن “الشعب البحريني يستحق حريته“. وكانت زينب الخواجة قد شاركت في ديسمبر الماضي في اعتصام دعا له نشطاء في دوار أبو صيبع، بالعاصمة المنامة، حين تم اعتقالها من قبل عناصر الشرطة النسائية، ثم أفرج عنها واعتقلت مجددًا. وهي كذلك ابنة الناشط “عبد الهادي خواجة" المحكوم عليه بالسجن المؤبد. والذي نالت قضيته اهتماماًَ عالمياًَ وتعاطفاًَ كبيراًَ بعد أن كاد يموت جوعاًَ بسبب إضرابه عن الطعام لمدة 110 أيام متصلة. وبتلك المناسبة، جددت الشبكة العربية مطالبتها بالإفراج الفوري عن كافة النشطاء والمعارضين الذين يقبعون في سجون السلطات البحرينية، كما طالبت الشبكة بإسقاط بقية التهم الموجهة إلى “زينب الخواجة" في قضيتين منفصلتين تنظران أمام المحاكم حالياً، وكذلك إسقاط التهم الموجهة إلى الناشط الحقوقي “نبيل رجب“.