أردت الارتواء ... فرأيتك بدرا ساطعا على سطح الماء ... سألت نفسي ... ماذا أختار؟ ... أنتظرك أن تخرج من الماء ...؟ أم أحلق إليك في السماء؟... تتوسّطها... و في شراييني ... تمزق أضلعي... صمتا ...و احتواء ... فيا قمر.... تتلهف النجوم رأياك .... كيف الصبر ...؟ و ما لاستدارتك بقاء...؟ ما أن اسكنتُكَ مقلتي... حتى بدأتُ أخاف مني ... و من ....دمعاتي.... وما أن استوطنت شراييني... حتى بدأت أغارمني ... ومن ...غيرتي ... سأخنقها ... سأشنقها ... قبل أن تقتلني ... أعانق السكون ... أختصر الكلام... في علامات استفهام ... سأصمت... علّك تجد جوابا ...لأسئلة ... الشوق ...و العشق ...والهيام ... مالي... أسامر الصمت... و الناس نيام؟ ... أ لعشقك قانون.... أم كله.... عذاب و هيام؟... فكم من جواب يكفي ليشفي غليلي ؟... و كم من بياض يكفي ليبتسم ليلي ؟... استوطَنت العقل و الفؤاد و الروح و احتليتني كلّي ... تمهّل... تمهّل يا ظلّي ... رفقا بحالي... فكل ما أُسرع لألحق بك َ... تَسبقُني ... وكلّما أريدُ الهروب منكَ ... تُلاصقني... فأي طريق أختار... و أي مسلك كي لا أحتار ...؟ احملني اليه أيها البرق ... و اصرخ معي أيها الرعد ... فاشتياقي له ...فاق الإعصار... يا ماسكا رقبتي بين يديك ... أنت الخصم ...و أنت الحكم ... فانهي ليلي ...متى تشاء ...