أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح على عدم جواز التصويت لمرشحي الرئاسة الذين لا يتبنون تطبيق الشريعة مضيفة أن المصوت في هذه الحالة "آثم" في وجود من يتبنى تطبيق الشريعة الإسلامية. وكانت الهيئة -التي تضم عدد من الشيوخ الأزهريين والدعاة السلفيين- قد أعلنت دعمها وتأييدها لمحمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن الهيئة فتواها ب"لحوق الإثم بترشيح شخص معين واقع إذا كان لا يتبنى تحكيم الشريعة مع وجود من يتبنَّى ذلك، وأيضًا بترشيح من لا يظنه أهلاً أو أصلح مع وجود الأهل والأصلح إلا لعارض شرعي معتبر، كنزوله على شورى جماعة أو هيئة أو غير ذلك من الأسباب المعتبرة في السياسة الشرعية، وذلك بحسب اعتقاد كل مجتهد ونظره، فلا يُثرَّب على مخالف فضلا عن تأثيمه". وبشأن وجود أكثر من مرشح يتبنى تطبيق الشريعة قالت الهيئة " وجب على المسلمين النظر في أصلحهم ما استطاعوا، وتبقى مسألة اجتهادية، بحسب نظر كل مجتهد فيهم، وإنما يقوم النظر على قاعدة السياسة الشرعية من ترجيح المصالح ودفع المفاسد بانتخاب معيَّن من المترشحين". وتضم الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح الداعية السلفي محمد حسان وصفوت حجازي ومحمد يسري والقيادي الاخواني خيرت الشاطر وغيرهم. المصدر : أصوات مصرية