وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي استطلاعات الرأي بال "مضروبه"، وقال "هو الشعب المصري أتجن عشان ينتخب واحد من النظام البائد بعد إراقة دماء الشهداء." وشكك أبو الفتوح في مصداقية الاستطلاعات، وقال إنها جاءت بمرشح لم يكن له ذكر وأخذت ترقيه من المركز الرابع إلي الثالث إلى الثاني إلى الأول. وقال في مؤتمر جماهيري نظمته جماعة الدعوة السلفية وحزب "النور" بميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر بالإسكندرية" ازاي واحد بيضرب وبيطرد من الناس في كل حته يطلع في الاستطلاعات بالشكل ده." تابع أبو الفتوح أن العديد من المواطنين بدأوا يشعرون أن تلك الاستطلاعات محاولة للتمهيد لتزوير الانتخابات، وقال "سوف نحمي صناديق الانتخابات ولن نسمح لاحد بالعبث فيها". وأوضح أبو الفتوح أنه مشغول بمشروع وطني فوق الاخوان والسلفيين واليمين واليسار، وقال "سألني أخ بحزب النور مازحا ماذا سوف نأخذ منك حين نؤيدك فرديت عليه حتخدوا الدعاء في جوف الليل". ودعا أبو الفتوح الجيش المصري إلى عدم السماح لأحد بأن يجرح الشرف العسكري بدفع الانتخابات للعبث. وأشار إلى أن مصر دولة تحمل رسالة تتواصل مع الدنيا كلها ولا تخاف من أحد والذي يخاف من الآخرين شخص مفلس، ونحن فخورون بشعبنا ومنفتحون في سياستنا الخارجية مع الدنيا كلها لكن بضوابط تقوم علي المعاملة بالمثل والحفاظ علي المصالح الوطنية. وتابع "لن نبيع مصالح وطننا بالضغوط وسيكون معبر رفح مفتوحا مع الفلسطينيين ولن نساهم مع الصهاينة في تحويل غزة لسجن، مشيرا إلى أن الحدود مع غزة ستنفتح مثل الحدود مع ليبيا طبقا لقانون الدخول والخروج المصري. وقال إن معاهدة السلام لابد من مراجعتها لأنها معاهدة اذعان حرمت الشعب المصري من تنمية سيناء وتحويلها لرقعة مصرية تستوعب نحو 5 ملايين من المصريين. ولفت إلى أن الدولة تحتاج لرجل سياسي وليس موظفا دبلوماسيا وتحتاج لشخص جديد يمثل هذا الوطن ومصالح شعبه، مشيرا إلى أن مصر لن تقبل أن يحكمها فرعون وسيحكمها موظف عام بدرجة رئيس دولة. وشدد أبو الفتوح على أن مصر لا يمكن أن تتنصل من مشروعها الإسلامي الكبير مهما حدث، وقال إن انتصار الحركة الاسلامية لثورة يناير يدل علي ان المشروع الاسلامي ليس مشروع حزب أو حركة لكنه مشروع أمة. وتابع "نظام مبارك فكك ماكينه الوطن والذي حفظ هذا الوطن هو الدين". المصدر : أصوات مصرية