قال حزب التجمع إن جماعة الإخوان المسلمين تعطل تشكيل جمعية وضع الدستور الجديد في انتظار نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية ليتم تفصيل الدستور وفق رؤيتها للرابح في الانتخابات لإحساسها بفشل مرشحها محمد مرسي على حد قول التجمع. وأوضح الحزب -في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط- أن حجة اللجنة التشريعية لمجلس الشعب لتبرير عجزها عن تشكيل جمعية الدستور "حجج غير عاقلة" مشيرا إلى أن "مطالبات الهيئات المختلفة التي من المفترض أن يتم تضمينها في لجنة وضع الدستور تزيد عن المائة عضو التي قررها الإعلان الدستورى". وأضاف التجمع "تتناسى جماعة الإخوان والحزب التابع لها -الحرية والعدالة- أن ممثليها فى جلسات التفاوض والتى حضرها المشير حسين طنطاوي وأعضاء المجلس العسكرى وممثلو الأحزاب وافقوا وأكدوا موافقتهم على تشكيلة اللجنة فى حدود المائة عضو". وأكد التجمع أن "كل ما هنالك هو أن الجماعة لا تريد لجنة الآن ولا تريد دستور في انتظارانتخابات رئاسة الجمهورية حتى يتم تفصيل الدستور وفق رؤيتها للرابح في الانتخابات وهو ما يعبر بجلاء على إحساسها بفشل مرشحها الدكتور محمد مرسى". وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة يرفعون شعار "إما دولة إخوانية وإما لا دولة على الإطلاق ... أكدنا من قبل أن هدف جماعة الإخوان من حيازة أغلبية حاكمة فى لجنة إعداد الدستور هو وضع مادة انتقالية تحصن مجلسى الشعب والشورى الحاليين من أى حل حتى لو حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستورية القانون الذى انتخب على أساسها لمجلسان". وقال الحزب إن الجماعة عجزت عن فرض أغلبية إخوانية على لجنة وضع الدستور بفضل معارضة كل القوى الوطنية والديمقراطية ومساندة الأزهر الشريف والكنيسة لهذاالموقف. المصدر : أصوات مصرية