نتنياهو: نخوض حربًا على 8 جبهات والمجاعة في غزة كذبة    نهائي السوبر الأوروبي.. توتنهام ينهي الشوط الأول متقدمًا على باريس سان جيرمان    التأمين الصحي الشامل للطلاب الأبرز، إجراءات جديدة من جامعة الأزهر للوافدين    الهيئة العامة للخدمات الحكومية تعلن عن مزاد علني لبيع سيارات الجمارك غدا    وزير العمل يثمن جهود الداخلية في ضبط 10 شركات وهمية لإلحاق العمالة بالخارج    ضيف شرف ب "نكهة خاصة".. خالد أنور يكشف سر حماسه ل "فلاش باك"    نجم المصري البورسعيدي: نستحق التتويج بالبطولات مثل بيراميدز    رئيس الأركان الإسرائيلي: نواجه حربًا متعددة الساحات ونتبنى استراتيجية جديدة    السكة الحديد تُعلن مواعيد تشغيل قطارات خط القاهرة - السد العالي    مدحت قريطم يدعو لاستئناف قوافل التوعوية بقواعد المرور بالمدارس والجامعات    انطلاق بطولة كأس مصر للتجديف الجمعة القادمة من مياه قناة السويس بالإسماعيلية    كريم محمود عبد العزيز ينتظر عرض فيلمه طلقنى خلال الفترة المقبلة.. صورة    استشاري نفسي يُحلل شخصية محمد رمضان: «يُعاني من البارانويا وجنون العظمة»    رمزى عودة: الانقسام الداخلى فى إسرائيل يضعف نتنياهو وقد يسرّع الدعوة لانتخابات    أنا زوجة ثانية وزوجى يرفض الإنجاب مني؟.. أمين الفتوى يرد بقناة الناس    أمين الفتوى: اللطم على الوجه حرام شرعًا والنبي أوصى بعدم الغضب    إجراءات صارمة وتوجيهات فورية فى جولة مفاجئة لمحافظ قنا على المنشآت الخدمية بنجع حمادي    محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان وحدة العلاج الإشعاعي الجديدة بمستشفى الأورام    نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: حماس عليها أن تقدم أولوية إنقاذ شعبنا    ارتفاع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أمريكا وتراجع البنزين    جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية بقرية اللاهون    إخلاء سبيل 6 متهمين بالتشاجر في المعادى    خالد الجندي ل المشايخ والدعاة: لا تعقِّدوا الناس من الدين    خالد الجندي يوضح أنواع الغيب    محافظ الجيزة يعتمد تخفيض تنسيق القبول بالثانوية العامة ل220 درجة    موراتا: سعيد بالانضمام إلى كومو ومستعد لتقديم كل ما لدي    الرئيس والإعلام ورهانه الرابح    محمود ناجي حكما لمباراة أنجولا والكونغو في أمم إفريقيا للمحليين    رئيس اتحاد اليد بعد التأهل التاريخي: قادرين على تخطي إسبانيا    كرة سلة.. سبب غياب إسماعيل مسعود عن منتخب مصر بالأفروباسكت    أحمد حاتم يعيش حاله من النشاط الفني بين السينما والدراما    بيكو مصر تخفض أسعار أجهزتها المنزلية 20%    لتركه العمل دون إذن رسمي.. إحالة عامل ب«صحة الباجور» في المنوفية للتحقيق    انتشار حرائق الغابات بجنوب أوروبا.. وفاة رجل إطفاء وتضرر منازل ومصانع    الصحة تستكمل المرحلة الرابعة من تدريب العاملين بمطار القاهرة على أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)    هذه الأبراج دائما مشغولة ولا تنجز شيئا ..هل أنت واحد منهم؟    روبيو: لا أفق للسلام في غزة مع بقاء حماس في السلطة    وزير الخارجية بدر عبد العاطي ضيف أسامة كمال الليلة على dmc    قناديل البحر تعطل أحد أكبر المفاعلات النووية في فرنسا    التنمية المحلية: مسار العائلة المقدسة من أهم المشروعات التراثية والدينية    أتالانتا يقدم عرضًا ب40 مليون يورو لضم رودريجو مونيز من فولهام    تفاصيل توقيع بنك القاهرة وجهاز تنمية المشروعات عقدين ب 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر.. صور    رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور علي المصيلحي بمسجد الشرطة    ثنائي العود يحيي أمسية في حب فيروز وزياد الرحباني بقصر الأمير طاز    مفتي القدس: مصر تسعى جاهدة لتوحيد الصفوف وخدمة القضية الفلسطينية والوصول بها إلى برِّ الأمان    رغم انخفاض الأمطار وسد النهضة.. خبير يزف بشرى بأن مياه السد العالي    "خايف عليك من جهنم".. مسن يوجه رسالة مؤثرة لشقيقه من أمام الكعبة (فيديو)    شروط تقليل الاغتراب لأبناء مطروح الناجحين فى الثانوية العامة    حبس وغرامة 2 مليون جنيه.. عقوبة الخطأ الطبي الجسيم وفق "المسؤولية الطبية"    وزير الصحة يشكر النائب العام على سرعة الاستجابة في واقعة "مستشفى دكرنس"    رئيس الوزراء يوجه الوزراء المعنيين بتكثيف الجهود لتنفيذ الوثائق التي تم توقيعها بين مصر والأردن وترجمتها إلى خطط وبرامج على الأرض سعياً لتوطيد أطر التعاون بين البلدين    وزير التعليم يكرم الطلاب أوائل مدارس النيل المصرية الدولية    مدبولى يشهد توقيع عقد إنشاء مصنع مجموعة سايلون الصينية للإطارات    الصحة: حريق محدود دون إصابات بمستشفى حلوان العام    البيضاء تواصل التراجع، أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 13-8-2028 بالفيوم    غدًا آخر فرصة لحجز شقق الإسكان الأخضر 2025 ضمن الطرح الثاني ل«سكن لكل المصريين 7» (تفاصيل)    أرباح تصل إلى 50 ألف دولار للحفلة.. تفاصيل من ملف قضية سارة خليفة (نص الاعترافات)    كسر خط صرف صحي أثناء أعمال إنشاء مترو الإسكندرية | صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر الصادق حمدان شرف
نشر في شموس يوم 06 - 11 - 2018


المجلد العاشر -الجزء الاول
.
بقلم د فالح الكيلاني – العراق
شموس نيوز – خاص
.
( الشاعر الصادق حمدان شرف )
.
ولد الصادق حمدان شرف سنة \1942 في مدينة ( منزل تميم ) التابعة لولاية ( نابل ) في القطر التونسي وقد ترعرع في هذه المدينة وتعلم اول حروفه في الكتاب ثم اكمل المرحلة الابتدائية ثم المرحلة الثانوية في مسقط راسه (منزل تميم ) .
انتقل الى مدينة ( تونس) عاصمة البلاد فدخل المدرسة الصناعية وحصل على (شهادة الكفاءة الصناعية ) في عام \ 1965
ثم اكمل تعليمه العالي في الجامعة التونسية
الصادق صدق في محبته للادب والشعر فاخذ ينظمه بسن مبكرة ونبغ فيه يقول في احدى قصائده الغزلية ليعبرعما يكتنفه من مشاعر الحب والغرام والروح الشبابية المتوثبة في عنفوان وطموح :
أحبك .. هل أحبك ليس إلاَّ
وحبُّك عز في قلبي .. وجلاَّ
وفي جسدي محلّ الروح حلاَّ
أحبك والهوى العطشانُ أنقى ..
زهور الشوك في الصحراء أبقى
إذا ما عشتُ في عطشي شقيا فإني في ارتوائي عشتُ أشقى
فكيف تُرى أحبكِ ليس إلا … ؟
وفيك الله لي عشقا تجلىَّ
فأنت الفرحة الكبرى وهذا
ربيعك لفَّني شمسا وظلاَّ
أحدق فيك تضطربين لكنْ
احسك في اضطرابك صرتِ أحلى
وطيفك يا الحبيبة مذ أطلاَّ
أحال مزارعي وردا وفلاَّ …
فكيف تُرى أحبكِ ليس إلا … ؟؟
وفيك الله لي عشقا تجلىَّ
ويقول ايضا :
قمة الحبّ عليها يقفُ الدهر ُ بنا
يا حبيبًا حوّل الظلمة في عيني سنا
وبنى لي فوق أفنان الليالي مَسكنا
كم بنى لي قبلك الحُلمُ صروحًا! كمْ بنى!
فإذا استيقظتُ من حُلْميَ ينْهار البنا
لم تعد حُلمًا .. فها أنت إلى جنبي أنا
والهوى شيَّد بيت الشوق في وُجْدانِنا
ياحبيبًا يهتفُ القلبُ له في كل حينْ
كلّما فكرت في الهجْران يومًا قد يحين
تصعد الآهات في صدري على رتْلِ الأنين
ضُمّني حتى تُفيق الذّهنَ من حُلْمي الحزين
فهو قد خيَّل لي أنك طيفٌ من حنين
شكَّ في أنك قربي .. شكَّ حتى في اليقين
ويحَ قلبي من شرود الذهن في غور السنين
___________
ياحبيبًا أفعم القلب بما عزّ وجلْ
لا تُسهِّرْني على ضوْء ضئيلٍ من أمل
فلهيبُ الشوق لا يفهم ما لطفُ الغَزَل
عَطَشٌ منّي ارتوى.. لكنني لما أزل
برّد النار على ثغري .. فما أحلى القُبل
لم يزل في حبكَ القلبُ صبيّا ما عقل
أفما كان صبيّا طائشاً كلّ بطل?!
الصبيّ اليوْم أمسى بطلاً .. لا يُغْلَبُ
ومن الأبطال مَنْ بالنار دوماً يلعب
كم لعبنا! وتعبنا! ودهانا المغرب
فخلا من هرج الحبّ ومنَّا الملعب
وجلسنا في ظلام أنت فيه الكوكب
يا حبيبي من دُجى الليل إليك المهْرب
أسْند الرأس لصدري.. فكلانا مُتعب
نشأ الصادق شرف ابو وجدان شاعرا ثائرا تحدى في شعره انظمة الحكم الدكتاتورية والدينية فهو لا يؤمن بالدولة الدينية وما يكتنفها من مشاكل وامور تكون بعيدة عن الديمقراطية والعدل الاجتماعي وقد تم استدعاؤه للتكريم في اليوم الوطني للثقافة من قبل المندوبية الجهوية بمدينة ( نابل ) سنة 1992 لكنه رغم حضوره للاستلام منحت لغيره بسبب مواقفه السياسية المعارضة لسياسة الدولة حيث كان معارضا للديكتاتوريهْ والدولة الدينيهْ قبل الثورة التونسية وبعد الثورة ومنذ أن كان أمين تحرير مجلة الفكر من سنة 1978 إلى 1986 لاحظ قوله في ذلك يقول :
مشكلة ثورتنا ( وعيصة ) ؟ وأين رأس المشكلهْ؟
لما تزل كبرعم فائحة لو أنها تفتحت قرنفلَهْ ؟!
أم أنها معضلة عويصة .. ؟ ويا لها من مُعضلَهْ !
قد أنجبتْ حكومتين : هذه زاطلة وبعدها مزطَّلَهْ
واحدة قد تاجرت بالدين وانتهت به مستغْولهْ
ثانية من بعدما ( إِتِّخَذَتْ ) قالتْ سأشري مُكْحَلَهْ
تكحّلت عيونها الزرقاء بالوراثة المُدَلَّلهْ
بهؤلاء قد أتتْنا ثورةٌ عظيمةٌ لكنها معطَّلَهْ
من الذي عطَّلها إني أرى (نُوبِلْ) بها محتفلَهْ !؟
ونحن لم نحْفل بها لأننا منْ أمّة مُحَنْبَلَهْ
قد أُخذَتْ من شعرها .. وجرَّها آخذها للمزبلهْ
باتتْ ضحية لمازوشيّة كان أبوها مقصَلَهْ
قالوا : بماء الفرق تم غسلُهُ في لنْدَن المعتدلهْ
مغسلة ابْريطانيا يا ويلها .. هل نظفته المغسلهْ !؟
………………….. ***** ……………………….
مشكلة في وطني ؟! بل ذاك رأسُ المشكلَهْ
يقول : بالوفاق والنفاق يَبْنِي حزبُنا مستقبلَهْ
مستقبل لكافر بالعلْم يا ما نحوه أضاع ألف بوصَلَهْ
واحدة فقط توصله للحية وسبحة وامرأة مكبَّلَهْ
عُبِّيثَة في بطنها الإرهاب يحشو قنبلهْ
أيولد الجيل الجديد يا ترى من نطفة مخبَّلهْ
هل الخبال أمتي به ستبني الأمةَ المفضَّلَهْ ؟!
…………………… ***** ………………………
تونس كانت جنة .. لو أصبحتْ جهنمَ المشتعلهْ
ستنطفي لو ينحني أبناؤها للشغل مثل السنبلَهْ
سنبلة هل تنحني فارغة ؟ بل التي بحبِّها مثقَّلَهْ
ستنحني لارضنا وفي سجودها تسبيحة وبسمَلَهْ
إلى إلاهي كي تظلَّ تونس الفيحاءُ كالقرنفلَهْ
شاعرنا الصادق (ابو وجدان) نال جملة من التكريمات والتشكرات والجوائز الثمينة المادية والعينية والادبية اذكر منها مايلي:
تم تكريمه من قبل الرئيس التونسي ( بورقيبه) بجائزة الشعر بمدينة( قربة ) سنة 1959 .
تم تكريمه بجائزة الدولة للشعر بتونس عن ديوانه الشعري (شواطئ العطش) سنة 1979 .
تم تكريمه بجائزة بلدية ( تونس )العاصمة للشعر عن ديوانه الشعري (بحجم الحبّ أكون) سنة 1981 .
تم استدعاؤه للتكريم في اليوم الوطني للثقافة من قبل المندوبية الجهوية بمدينة ( نابل ) سنة 1992 لكن عدل عن ذلك بسبب مواقفه السياسية المعارضة لسياسة الدولة لأنه كان معارضا للديكتاتوريهْ \ والدولة الدينيهْ\ وذلك قبل الثورة وبعد الثورة منذ أن كان أمين تحرير مجلة الفكر من سنة 1978 إلى 1986 .
تمّ تكريمه بجائزة دار الثقافة بمدينة (المروج ) لأحسن مجموعه شعرية صدرت سنة 2005وكانت مجموعته الفائزة وعنوانها : (هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟) وذلك سنة 2006 .
تمّ تكريمه من قبل والي بولاية (المنستير) في الدورة الرابعة للملتقى الوطني للشعر العمودي بمدينة (عميرة الحجاج) عام 2008 .
تمّ تكريمه في المهرجان الوطني للأدباء الشبان في الدورة 23 ب بمدينة ( قليبية ) سنة 2009 .
شارك في المهرجان العالمي للشعر بيوغسلافيا ( سراييفو اسروغا) سنة 1980 .
شارك في مهرجان حافظ وشوقي للشعر العربي بالقاهرة سنة 1983 .
شارك في مهرجان الأمة للشعر الشبابي بالعراق بغداد سنة 1984 .
ويقول في احدى قصائد ه الجميلة والحديثة :
أحبُّ النساءَ كما كان يعشقهن النبيُّ محمَّدْ
فمنهنَّ أمي وأختي وبنتي وصدر التي أتوسدْ
وفي حبهنَّ أبالغ حتى ولو قيل : أنتَ إذنْ تتعمدْ!
نعم أتعمَّد عفويةَ الحبِّ حتى ولو أنني أتكبَّدْ..
متاعد من يحفرون أمامي الطريق المعبدْ
لكي يمنعوني الوصول لوجدانهن بروح التوددْ
بعقل تجاوره الزمن الصعبُ حتى تجًمَّدْ
ولكنْ هنالك تحت الجمود هناك دم يتمردْ
ويرفض ما يدعيه لهن من النقص أولادُ أحمدْ
وهم من سينقصهم كلُّ عقل ودين ودنيا وسؤددْ
فهم يدعون بأن رسول السلام النبيَّ محمد ..
يقول:هو النقص في المرأة العورة! كلا وأقصدْ
بأنه ما قال هذا تماما .. بلى إنه الكذب المتعمدْ
لتقسيم مجتمعي المدنيِّ ، فكم مؤمن هو ملحدْ
لذاك أنا علم تونسيٌّ ولوناه من دمنا المتوقدْ..
فنصفه أحمرُ نصفه أبيضُ هذا هو العَلَم المتمردْ
على من أتونا بدين الجمود .. وديني أنا متجددْ
الصادق شرف ( ابو هو :
استاذ اللغة العربية والادب العربي في تونس
مدير ورئيس تحرير مجلة ( الاخلاء ) التونسية
رئيس تحرير مجلة ( الفكر)التونسية
مدير مؤسسة (ابو وجدان ) للطبع والنشر والتوزيع في تونس
مؤسس مهرجان الشعرالعربي الحديث بمدينة( الجريد ) التونسية
مؤسس مهرجان (يوسف التميمي) للموسيقى بمدينة (منزل تميم )
مؤسس فرع اتحاد الكتّاب التونسيين للوطن القبلي ب(منزل تميم )
مؤسس الشركة التونسية للإنتاج الثقافي
للصادق حمدان شرف ابي وجدان العديد من الدواوين الشعرية والكتب الثقافية والادبية اذكر منها مايلي :
شواطئ العطش –
الحب مع تاجيل التنفيذ –
حروف تجر الفعل الماضي –
– بحجم الحب اكون
– لغة الاغصان المختلفة – ديوان شعر (مشترك)
اجهش الغضب –
– هروبا من الهروب
تحيا الحاء تحيا الباء –
– اجري ورجلي في يدي
– النكبة الام يا امي
– اعطني حريتي
– واقسمت ان ينتصرالصندوق
– هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟-
– نعم .. أنا معارض / أعارض الديكتاتوريهْ / والدولة الدينيهْ
– أبو وجدان قبل سقوط الطاغية
– تحيا ثورة تونس
– فما عاد بالموت يحيا الوطن
– وابتدأ الإرهاب .. في كلية الآدابْ
– سلفيٌّ قتل أمّي ثانية
– الحجاب عادهْ ؟ أم عبادهْ ؟
تونس ويوفى الكلامْ
– والحب .. رسول الربْ
أحبك يا وطني .. في إشراقة المجتمع المدني (مجموعة من المقالات)
وزن الشعر الحرْ \ في أنشودة المطرْ \ لبدر شاكر السيّاب ( دراسة )
أجنحة الحبْ .. والسياسة والأدب ( مجموعة من الرسائل )
العصفور في قفص الإتّهام (رواية اجتماعية سياسية ساخرة )
أبو وجدان بين سيفين : سيف الرحبي وسيف المري : دراسة نقدية
واختم بحثي بهذه القصيدة الرائعة والتي تمثل الواقع اللانساني لحكومات الدول العربية ومن يسير بركابهم ممن يتمسكون بكراسيهم ويظلمون الناس امرا ثم يتحدث فيها عن الاستعمار الامريكي واحتلاله للعراق وتمسك من جاء بهم بكراسيهم ومناصبهم هم ومن على شاكلتهم حتى ضاموا الناس خسفا يقول :
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي .؟
* * *
أتحدّى كلّ عُشّاق الكراسي ..
مِنَ كراسي مجْلس القهرِ ..
وكم قيه من المهر الخُماسي !
لابنة النّجم السُّداسي
مجلس القهرِ وكم فيه قضايانا توارى ؟ !
خلف داء .. ودواء .. تتوارى
فإذا الداء : يتامى و ثكالى وحيارى
و الدواء يقتل أطفالا صغارا
الجنازات إلى القبرِ نراها تتبارى
هم يموتون حصارَا
طلبوا من مجلس القهر دواء وغذاء
أرسل المجلس فورا
طائراتٍ و صوارخَ ونارًا ودمارَا
أصبح الداء يداوي في قوانين السكارى
سكِروا بالقوة العمياء ليلا ونهارا
هكذا يَعْمَى .. ويعْمَى عن عراجين المآسي
كلّ عشاق الكراسي
فإذا نحن الأشقاءُ شقاقٌ وانشقاقْ
وتشفّ من عصافير العراقْ
أمريكا القوةُ العمياء / والشمطاءُ دوما في سباقْ
نحو تركيع العراقْ
باختصارٍ سوف لن يركعَ وجهُ الله .. وجهُا الانتصارْ
رغم هذا الانكسارْ / والحصارْ / من رُبُوّات القرارْ
باختصارٍ .. و اختصارا للضجيجْ
أمريكا عشقت كرسي الخليجْ
أتحدّى كلّ عشاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
منْ كراسي العالمِ النامي،
وكمْ فيه من الضّربِ الحماسي !
فوقَ أوتارِ شُعُوبٍ تعشقُ الطّبلَ النُّحاسي
أتحدّى كلّ عشّاقِ الكراسي .. ..؟!
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي
* * *
أتحدّى كلّ عُشّاق الكراسي ..
مِنَ كراسي مجْلس القهرِ ..
وكم قيه من المهر الخُماسي !
لابنة النّجم السُّداسي
مجلس القهرِ وكم فيه قضايانا توارى ؟ !
خلف داء .. ودواء .. تتوارى
فإذا الداء : يتامى و ثكالى وحيارى
و الدواء يقتل أطفالا صغارا
الجنازات إلى القبرِ نراها تتبارى
هم يموتون حصارَا
طلبوا من مجلس القهر دواء وغذاء
أرسل المجلس فورا
طائراتٍ و صوارخَ ونارًا ودمارَا
أصبح الداء يداوي في قوانين السكارى
سكِروا بالقوة العمياء ليلا ونهارا
هكذا يَعْمَى .. ويعْمَى عن عراجين المآسي
كلّ عشاق الكراسي
فإذا نحن الأشقاءُ شقاقٌ وانشقاقْ
وتشفّ من عصافير العراقْ
أمريكا القوةُ العمياء / والشمطاءُ دوما في سباقْ
نحو تركيع العراقْ
* * *
باختصارٍ سوف لن يركعَ وجهُ الله .. وجهُا الانتصارْ
رغم هذا الانكسارْ / والحصارْ / من رُبُوّات القرارْ
باختصارٍ .. و اختصارا للضجيجْ
أمريكا عشقت كرسي الخليجْ
أتحدّى كلّ عشاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
منْ كراسي العالمِ النامي،
وكمْ فيه من الضّربِ الحماسي !
فوقَ أوتارِ شُعُوبٍ تعشقُ الطّبلَ النُّحاسي
أتحدّى كلّ عشّاقِ الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
من أميرٍ .. ووزيرٍ .. ومديرٍ
من أصوليّ إمامٍ .. وانتهازيّ سياسي
لاعبيّ الورقِ الممهورِِ بالشهوة ليلا
و ليالينا : (الليالي .. والليالي ..) ومواويل الأماسي
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
مَن تُرى يحلفُ بالله ..؟ بهذا الوطن الممتدّ جرحًا
من خليجِ الدّمِ فينا // لمحيطِ الهمّ منّا..
مَن ترى يحلِفُ منهم : – ” أنّه جدّ بريءْ ؟!”
إنْ يجبْني عاشقٌ منهم :
” أنا لم يجدِ الكرسيّ في مَن قاسَهم مثلَ قياسي ..
أملأ الكرسيّ إذ أجلسُ فيه مثلما يملؤني دون افتراسي..”
قلت : ” مهلا .. إنّما هذا ادّعاء بالأساسِ
فالكراسي هي أيضا تعشقُ الناسَ الكراسي
والجلوسَ الانعكاسي
كم رموزٍ جلس الكرسيّ فيهم !!
وعليهم مارس الكرسيُّ أهواءَ النواسي ؟
فإذا بالفوق تحتٌ .. وإذا بالتحت فوقٌ ..
وإذا كُدْسُ الكراسي فوقهم مثلَ الرواسي
وإذا مشنقةُ الكرسيّ في أعناقهم
تمتدّ من أفواههم ألسنةٌ تصرخ : “راسي !
آه راسي ! أين راسي ؟ ”
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي .
أيّهم كرسيه لم يرتكبْ بعض المآسي ..؟
تحسبُ الكرسيّ حبسا تسمع المحبوسَ فيه
إن تشأ تحريره من حبسه يرجو :
” دعوني .. إنّما حرّيتي في الانحباسِ ”
فدعوا أحرارَ هذا الجنسِ .. في حبسِ الكراسي
مَحبس من خشبٍ أو من صفيحٍ ليّنٍ ..
يهتزّ بالموسِ لذيذا .. وطريّا..
آهِ حدّ الموسِ قاسِي !
والذي تقسو عليه حُفرةُ الكرسيّ يقسو ..
يصبح الإنسان فيه قابلا للاختلاسِ
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
من أميرٍ .. ووزيرٍ .. ومديرٍ
من أصوليّ إمامٍ .. وانتهازيّ سياسي
لاعبيّ الورقِ الممهورِ بالشهوة ليلا
و ليالينا : (الليالي .. والليالي ..) ومواويل الأماسي
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
مَن تُرى يحلفُ بالله ..؟ بهذا الوطن الممتدّ جرحًا
من خليجِ الدّمِ فينا // لمحيطِ الهمّ منّا..
مَن ترى يحلِفُ منهم : – ” أنّه جدّ بريءْ ؟!”
إنْ يجبْني عاشقٌ منهم :
” أنا لم يجدِ الكرسيّ في مَن قاسَهم مثلَ قياسي ..
أملأ الكرسيّ إذ أجلسُ فيه مثلما يملؤني دون افتراسي..”
قلت : ” مهلا .. إنّما هذا ادّعاء بالأساسِ
فالكراسي هي أيضا تعشقُ الناسَ الكراسي
والجلوسَ الانعكاسي
كم رموزٍ جلس الكرسيّ فيهم !!
وعليهم مارس الكرسيُّ أهواءَ النواسي ؟
فإذا بالفوق تحتٌ .. وإذا بالتحت فوقٌ ..
وإذا كُدْسُ الكراسي فوقهم مثلَ الرواسي
وإذا مشنقةُ الكرسيّ في أعناقهم
تمتدّ من أفواههم ألسنةٌ تصرخ : “راسي !
آه راسي ! أين راسي ؟ ”
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي .
أيّهم كرسيه لم يرتكبْ بعض المآسي ..؟
تحسبُ الكرسيّ حبسا تسمع المحبوسَ فيه
إن تشأ تحريره من حبسه يرجو :
” دعوني .. إنّما حرّيتي في الانحباسِ ”
فدعوا أحرارَ هذا الجنسِِ .. في حبسِ الكراسي
مَحبس من خشبٍ أو من صفيحٍ ليّنٍ ..
يهتزّ بالموسِ لذيذا .. وطريّا..
آهِ حدّ الموسِ قاسِي !
والذي تقسو عليه حُفرةُ الكرسيّ يقسو ..
يصبح الإنسان فيه قابلا للاختلاسِ
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ جلّ المآسي ؟!
تحسب الكرسيّ مسمارًا
فما من جالس إلاّ وقد وطّد للكرسيّ حقلَ الانغراسِ
رُبّما يلتذّ مَنْ في ظهره الكرسيّ مدقوقٌ
ولكنّه مسكينٌ .. يقاسي !
كم يقاسي !
كم يقاسي
.
امير البيان العربي
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلد روز
*************************


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.