إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تجدد استهداف المناطق الشرقية لمدينة غزة    تغيرات مفاجئة.. مناطق سقوط الأمطار وتنبيهات عاجلة للأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم    ترامب: الضربات الجوية على أهداف في فنزويلا ستبدأ قريبًا    أول تعليق من ترامب على ظهوره مع نساء في صور أرشيف إبستين    دمج وتمكين.. الشباب ذوي التنوع العصبي يدخلون سوق العمل الرقمي بمصر    زيادة متوقعة في إنتاج اللحوم الحمراء بمصر إلى 600 ألف طن نهاية العام الجاري    أذان الفجر اليوم السبت13 ديسمبر 2025.. دعاء مستحب بعد أداء الصلاة    تدريب واقتراب وعطش.. هكذا استعدت منى زكي ل«الست»    بين مصر ودبي والسعودية.. خريطة حفلات رأس السنة    بدأ العد التنازلي.. دور العرض تستقبل أفلام رأس السنة    قفزة تاريخية.. مصر تقترب من الاكتفاء الذاتي للقمح والأرز    د.هبة مصطفى: مصر تمتلك قدرات كبيرة لدعم أبحاث الأمراض المُعدية| حوار    بعد الخروج أمام الإمارات، مدرب منتخب الجزائر يعلن نهايته مع "الخضر"    تقرير أممي: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ عام 2017 على الأقل    ياسمين عبد العزيز: كان نفسي أبقى مخرجة إعلانات.. وصلاة الفجر مصدر تفاؤلي    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة    ترامب يثمن دور رئيس الوزراء الماليزى فى السلام بين كمبوديا وتايلاند    هشام نصر: سنرسل خطابا لرئيس الجمهورية لشرح أبعاد أرض أكتوبر    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية تهريب العملة    ياسمين عبد العزيز: ما بحبش مسلسل "ضرب نار"    سلوى بكر ل العاشرة: أسعى دائما للبحث في جذور الهوية المصرية المتفردة    أكرم القصاص: الشتاء والقصف يضاعفان معاناة غزة.. وإسرائيل تناور لتفادي الضغوط    محمد فخرى: كولر كان إنسانا وليس مدربا فقط.. واستحق نهاية أفضل فى الأهلى    وول ستريت جورنال: قوات خاصة أمريكية داهمت سفينة وهي في طريقها من الصين إلى إيران    قرار هام بشأن العثور على جثة عامل بأكتوبر    بسبب تسريب غاز.. قرار جديد في مصرع أسرة ببولاق الدكرور    محمود عباس يُطلع وزير خارجية إيطاليا على التطورات بغزة والضفة    كأس العرب - مجرشي: لا توجد مباراة سهلة في البطولة.. وعلينا القتال أمام الأردن    أحمد حسن: بيراميدز لم يترك حمدي دعما للمنتخبات الوطنية.. وهذا ردي على "الجهابذة"    الأهلي يتراجع عن صفقة النعيمات بعد إصابته بالرباط الصليبي    الأهلي يتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة السلة سيدات    فرانشيسكا ألبانيزي: تكلفة إعمار غزة تتحملها إسرائيل وداعموها    تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية    ياسمين عبد العزيز: أرفض القهر ولا أحب المرأة الضعيفة    ننشر نتيجة إنتخابات نادي محافظة الفيوم.. صور    محافظ الدقهلية يهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبناء المحافظة    إصابة 3 أشخاص إثر تصادم دراجة نارية بالرصيف عند مدخل بلقاس في الدقهلية    إشادة شعبية بافتتاح غرفة عمليات الرمد بمجمع الأقصر الطبي    روشتة ذهبية .. قصة شتاء 2025 ولماذا يعاني الجميع من نزلات البرد؟    عمرو أديب ينتقد إخفاق منتخب مصر: مفيش جدية لإصلاح المنظومة الرياضية.. ولما نتنيل في إفريقيا هيمشوا حسام حسن    بعد واقعة تحرش فرد الأمن بأطفال، مدرسة بالتجمع تبدأ التفاوض مع شركة حراسات خاصة    سعر جرام الذهب، عيار 21 وصل لهذا المستوى    الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن تزايد الطلب على موارد المياه مع ازدياد الندرة    مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية    غلق مزلقان مغاغة في المنيا غدا لهذا السبب    لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تناقش مبادرات دعم تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    انطلاقة قوية للمرحلة الثانية لبرنامج اختراق سوق العمل بجامعة سوهاج |صور    محافظ أسوان يأمر بإحالة مدير فرع الشركة المصرية للنيابة العامة للتحقيق لعدم توافر السلع بالمجمع    اسعار الفاكهه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ضبط المتهمين بتقييد مسن فى الشرقية بعد فيديو أثار غضب رواد التواصل    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس قريبا    بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير ب226 طن مواد غذائية    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    عاجل- الحكومة توضح حقيقة بيع المطارات المصرية: الدولة تؤكد الملكية الكاملة وتوضح أهداف برنامج الطروحات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر الصادق حمدان شرف
نشر في شموس يوم 06 - 11 - 2018


المجلد العاشر -الجزء الاول
.
بقلم د فالح الكيلاني – العراق
شموس نيوز – خاص
.
( الشاعر الصادق حمدان شرف )
.
ولد الصادق حمدان شرف سنة \1942 في مدينة ( منزل تميم ) التابعة لولاية ( نابل ) في القطر التونسي وقد ترعرع في هذه المدينة وتعلم اول حروفه في الكتاب ثم اكمل المرحلة الابتدائية ثم المرحلة الثانوية في مسقط راسه (منزل تميم ) .
انتقل الى مدينة ( تونس) عاصمة البلاد فدخل المدرسة الصناعية وحصل على (شهادة الكفاءة الصناعية ) في عام \ 1965
ثم اكمل تعليمه العالي في الجامعة التونسية
الصادق صدق في محبته للادب والشعر فاخذ ينظمه بسن مبكرة ونبغ فيه يقول في احدى قصائده الغزلية ليعبرعما يكتنفه من مشاعر الحب والغرام والروح الشبابية المتوثبة في عنفوان وطموح :
أحبك .. هل أحبك ليس إلاَّ
وحبُّك عز في قلبي .. وجلاَّ
وفي جسدي محلّ الروح حلاَّ
أحبك والهوى العطشانُ أنقى ..
زهور الشوك في الصحراء أبقى
إذا ما عشتُ في عطشي شقيا فإني في ارتوائي عشتُ أشقى
فكيف تُرى أحبكِ ليس إلا … ؟
وفيك الله لي عشقا تجلىَّ
فأنت الفرحة الكبرى وهذا
ربيعك لفَّني شمسا وظلاَّ
أحدق فيك تضطربين لكنْ
احسك في اضطرابك صرتِ أحلى
وطيفك يا الحبيبة مذ أطلاَّ
أحال مزارعي وردا وفلاَّ …
فكيف تُرى أحبكِ ليس إلا … ؟؟
وفيك الله لي عشقا تجلىَّ
ويقول ايضا :
قمة الحبّ عليها يقفُ الدهر ُ بنا
يا حبيبًا حوّل الظلمة في عيني سنا
وبنى لي فوق أفنان الليالي مَسكنا
كم بنى لي قبلك الحُلمُ صروحًا! كمْ بنى!
فإذا استيقظتُ من حُلْميَ ينْهار البنا
لم تعد حُلمًا .. فها أنت إلى جنبي أنا
والهوى شيَّد بيت الشوق في وُجْدانِنا
ياحبيبًا يهتفُ القلبُ له في كل حينْ
كلّما فكرت في الهجْران يومًا قد يحين
تصعد الآهات في صدري على رتْلِ الأنين
ضُمّني حتى تُفيق الذّهنَ من حُلْمي الحزين
فهو قد خيَّل لي أنك طيفٌ من حنين
شكَّ في أنك قربي .. شكَّ حتى في اليقين
ويحَ قلبي من شرود الذهن في غور السنين
___________
ياحبيبًا أفعم القلب بما عزّ وجلْ
لا تُسهِّرْني على ضوْء ضئيلٍ من أمل
فلهيبُ الشوق لا يفهم ما لطفُ الغَزَل
عَطَشٌ منّي ارتوى.. لكنني لما أزل
برّد النار على ثغري .. فما أحلى القُبل
لم يزل في حبكَ القلبُ صبيّا ما عقل
أفما كان صبيّا طائشاً كلّ بطل?!
الصبيّ اليوْم أمسى بطلاً .. لا يُغْلَبُ
ومن الأبطال مَنْ بالنار دوماً يلعب
كم لعبنا! وتعبنا! ودهانا المغرب
فخلا من هرج الحبّ ومنَّا الملعب
وجلسنا في ظلام أنت فيه الكوكب
يا حبيبي من دُجى الليل إليك المهْرب
أسْند الرأس لصدري.. فكلانا مُتعب
نشأ الصادق شرف ابو وجدان شاعرا ثائرا تحدى في شعره انظمة الحكم الدكتاتورية والدينية فهو لا يؤمن بالدولة الدينية وما يكتنفها من مشاكل وامور تكون بعيدة عن الديمقراطية والعدل الاجتماعي وقد تم استدعاؤه للتكريم في اليوم الوطني للثقافة من قبل المندوبية الجهوية بمدينة ( نابل ) سنة 1992 لكنه رغم حضوره للاستلام منحت لغيره بسبب مواقفه السياسية المعارضة لسياسة الدولة حيث كان معارضا للديكتاتوريهْ والدولة الدينيهْ قبل الثورة التونسية وبعد الثورة ومنذ أن كان أمين تحرير مجلة الفكر من سنة 1978 إلى 1986 لاحظ قوله في ذلك يقول :
مشكلة ثورتنا ( وعيصة ) ؟ وأين رأس المشكلهْ؟
لما تزل كبرعم فائحة لو أنها تفتحت قرنفلَهْ ؟!
أم أنها معضلة عويصة .. ؟ ويا لها من مُعضلَهْ !
قد أنجبتْ حكومتين : هذه زاطلة وبعدها مزطَّلَهْ
واحدة قد تاجرت بالدين وانتهت به مستغْولهْ
ثانية من بعدما ( إِتِّخَذَتْ ) قالتْ سأشري مُكْحَلَهْ
تكحّلت عيونها الزرقاء بالوراثة المُدَلَّلهْ
بهؤلاء قد أتتْنا ثورةٌ عظيمةٌ لكنها معطَّلَهْ
من الذي عطَّلها إني أرى (نُوبِلْ) بها محتفلَهْ !؟
ونحن لم نحْفل بها لأننا منْ أمّة مُحَنْبَلَهْ
قد أُخذَتْ من شعرها .. وجرَّها آخذها للمزبلهْ
باتتْ ضحية لمازوشيّة كان أبوها مقصَلَهْ
قالوا : بماء الفرق تم غسلُهُ في لنْدَن المعتدلهْ
مغسلة ابْريطانيا يا ويلها .. هل نظفته المغسلهْ !؟
………………….. ***** ……………………….
مشكلة في وطني ؟! بل ذاك رأسُ المشكلَهْ
يقول : بالوفاق والنفاق يَبْنِي حزبُنا مستقبلَهْ
مستقبل لكافر بالعلْم يا ما نحوه أضاع ألف بوصَلَهْ
واحدة فقط توصله للحية وسبحة وامرأة مكبَّلَهْ
عُبِّيثَة في بطنها الإرهاب يحشو قنبلهْ
أيولد الجيل الجديد يا ترى من نطفة مخبَّلهْ
هل الخبال أمتي به ستبني الأمةَ المفضَّلَهْ ؟!
…………………… ***** ………………………
تونس كانت جنة .. لو أصبحتْ جهنمَ المشتعلهْ
ستنطفي لو ينحني أبناؤها للشغل مثل السنبلَهْ
سنبلة هل تنحني فارغة ؟ بل التي بحبِّها مثقَّلَهْ
ستنحني لارضنا وفي سجودها تسبيحة وبسمَلَهْ
إلى إلاهي كي تظلَّ تونس الفيحاءُ كالقرنفلَهْ
شاعرنا الصادق (ابو وجدان) نال جملة من التكريمات والتشكرات والجوائز الثمينة المادية والعينية والادبية اذكر منها مايلي:
تم تكريمه من قبل الرئيس التونسي ( بورقيبه) بجائزة الشعر بمدينة( قربة ) سنة 1959 .
تم تكريمه بجائزة الدولة للشعر بتونس عن ديوانه الشعري (شواطئ العطش) سنة 1979 .
تم تكريمه بجائزة بلدية ( تونس )العاصمة للشعر عن ديوانه الشعري (بحجم الحبّ أكون) سنة 1981 .
تم استدعاؤه للتكريم في اليوم الوطني للثقافة من قبل المندوبية الجهوية بمدينة ( نابل ) سنة 1992 لكن عدل عن ذلك بسبب مواقفه السياسية المعارضة لسياسة الدولة لأنه كان معارضا للديكتاتوريهْ \ والدولة الدينيهْ\ وذلك قبل الثورة وبعد الثورة منذ أن كان أمين تحرير مجلة الفكر من سنة 1978 إلى 1986 .
تمّ تكريمه بجائزة دار الثقافة بمدينة (المروج ) لأحسن مجموعه شعرية صدرت سنة 2005وكانت مجموعته الفائزة وعنوانها : (هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟) وذلك سنة 2006 .
تمّ تكريمه من قبل والي بولاية (المنستير) في الدورة الرابعة للملتقى الوطني للشعر العمودي بمدينة (عميرة الحجاج) عام 2008 .
تمّ تكريمه في المهرجان الوطني للأدباء الشبان في الدورة 23 ب بمدينة ( قليبية ) سنة 2009 .
شارك في المهرجان العالمي للشعر بيوغسلافيا ( سراييفو اسروغا) سنة 1980 .
شارك في مهرجان حافظ وشوقي للشعر العربي بالقاهرة سنة 1983 .
شارك في مهرجان الأمة للشعر الشبابي بالعراق بغداد سنة 1984 .
ويقول في احدى قصائد ه الجميلة والحديثة :
أحبُّ النساءَ كما كان يعشقهن النبيُّ محمَّدْ
فمنهنَّ أمي وأختي وبنتي وصدر التي أتوسدْ
وفي حبهنَّ أبالغ حتى ولو قيل : أنتَ إذنْ تتعمدْ!
نعم أتعمَّد عفويةَ الحبِّ حتى ولو أنني أتكبَّدْ..
متاعد من يحفرون أمامي الطريق المعبدْ
لكي يمنعوني الوصول لوجدانهن بروح التوددْ
بعقل تجاوره الزمن الصعبُ حتى تجًمَّدْ
ولكنْ هنالك تحت الجمود هناك دم يتمردْ
ويرفض ما يدعيه لهن من النقص أولادُ أحمدْ
وهم من سينقصهم كلُّ عقل ودين ودنيا وسؤددْ
فهم يدعون بأن رسول السلام النبيَّ محمد ..
يقول:هو النقص في المرأة العورة! كلا وأقصدْ
بأنه ما قال هذا تماما .. بلى إنه الكذب المتعمدْ
لتقسيم مجتمعي المدنيِّ ، فكم مؤمن هو ملحدْ
لذاك أنا علم تونسيٌّ ولوناه من دمنا المتوقدْ..
فنصفه أحمرُ نصفه أبيضُ هذا هو العَلَم المتمردْ
على من أتونا بدين الجمود .. وديني أنا متجددْ
الصادق شرف ( ابو هو :
استاذ اللغة العربية والادب العربي في تونس
مدير ورئيس تحرير مجلة ( الاخلاء ) التونسية
رئيس تحرير مجلة ( الفكر)التونسية
مدير مؤسسة (ابو وجدان ) للطبع والنشر والتوزيع في تونس
مؤسس مهرجان الشعرالعربي الحديث بمدينة( الجريد ) التونسية
مؤسس مهرجان (يوسف التميمي) للموسيقى بمدينة (منزل تميم )
مؤسس فرع اتحاد الكتّاب التونسيين للوطن القبلي ب(منزل تميم )
مؤسس الشركة التونسية للإنتاج الثقافي
للصادق حمدان شرف ابي وجدان العديد من الدواوين الشعرية والكتب الثقافية والادبية اذكر منها مايلي :
شواطئ العطش –
الحب مع تاجيل التنفيذ –
حروف تجر الفعل الماضي –
– بحجم الحب اكون
– لغة الاغصان المختلفة – ديوان شعر (مشترك)
اجهش الغضب –
– هروبا من الهروب
تحيا الحاء تحيا الباء –
– اجري ورجلي في يدي
– النكبة الام يا امي
– اعطني حريتي
– واقسمت ان ينتصرالصندوق
– هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟-
– نعم .. أنا معارض / أعارض الديكتاتوريهْ / والدولة الدينيهْ
– أبو وجدان قبل سقوط الطاغية
– تحيا ثورة تونس
– فما عاد بالموت يحيا الوطن
– وابتدأ الإرهاب .. في كلية الآدابْ
– سلفيٌّ قتل أمّي ثانية
– الحجاب عادهْ ؟ أم عبادهْ ؟
تونس ويوفى الكلامْ
– والحب .. رسول الربْ
أحبك يا وطني .. في إشراقة المجتمع المدني (مجموعة من المقالات)
وزن الشعر الحرْ \ في أنشودة المطرْ \ لبدر شاكر السيّاب ( دراسة )
أجنحة الحبْ .. والسياسة والأدب ( مجموعة من الرسائل )
العصفور في قفص الإتّهام (رواية اجتماعية سياسية ساخرة )
أبو وجدان بين سيفين : سيف الرحبي وسيف المري : دراسة نقدية
واختم بحثي بهذه القصيدة الرائعة والتي تمثل الواقع اللانساني لحكومات الدول العربية ومن يسير بركابهم ممن يتمسكون بكراسيهم ويظلمون الناس امرا ثم يتحدث فيها عن الاستعمار الامريكي واحتلاله للعراق وتمسك من جاء بهم بكراسيهم ومناصبهم هم ومن على شاكلتهم حتى ضاموا الناس خسفا يقول :
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي .؟
* * *
أتحدّى كلّ عُشّاق الكراسي ..
مِنَ كراسي مجْلس القهرِ ..
وكم قيه من المهر الخُماسي !
لابنة النّجم السُّداسي
مجلس القهرِ وكم فيه قضايانا توارى ؟ !
خلف داء .. ودواء .. تتوارى
فإذا الداء : يتامى و ثكالى وحيارى
و الدواء يقتل أطفالا صغارا
الجنازات إلى القبرِ نراها تتبارى
هم يموتون حصارَا
طلبوا من مجلس القهر دواء وغذاء
أرسل المجلس فورا
طائراتٍ و صوارخَ ونارًا ودمارَا
أصبح الداء يداوي في قوانين السكارى
سكِروا بالقوة العمياء ليلا ونهارا
هكذا يَعْمَى .. ويعْمَى عن عراجين المآسي
كلّ عشاق الكراسي
فإذا نحن الأشقاءُ شقاقٌ وانشقاقْ
وتشفّ من عصافير العراقْ
أمريكا القوةُ العمياء / والشمطاءُ دوما في سباقْ
نحو تركيع العراقْ
باختصارٍ سوف لن يركعَ وجهُ الله .. وجهُا الانتصارْ
رغم هذا الانكسارْ / والحصارْ / من رُبُوّات القرارْ
باختصارٍ .. و اختصارا للضجيجْ
أمريكا عشقت كرسي الخليجْ
أتحدّى كلّ عشاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
منْ كراسي العالمِ النامي،
وكمْ فيه من الضّربِ الحماسي !
فوقَ أوتارِ شُعُوبٍ تعشقُ الطّبلَ النُّحاسي
أتحدّى كلّ عشّاقِ الكراسي .. ..؟!
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي
* * *
أتحدّى كلّ عُشّاق الكراسي ..
مِنَ كراسي مجْلس القهرِ ..
وكم قيه من المهر الخُماسي !
لابنة النّجم السُّداسي
مجلس القهرِ وكم فيه قضايانا توارى ؟ !
خلف داء .. ودواء .. تتوارى
فإذا الداء : يتامى و ثكالى وحيارى
و الدواء يقتل أطفالا صغارا
الجنازات إلى القبرِ نراها تتبارى
هم يموتون حصارَا
طلبوا من مجلس القهر دواء وغذاء
أرسل المجلس فورا
طائراتٍ و صوارخَ ونارًا ودمارَا
أصبح الداء يداوي في قوانين السكارى
سكِروا بالقوة العمياء ليلا ونهارا
هكذا يَعْمَى .. ويعْمَى عن عراجين المآسي
كلّ عشاق الكراسي
فإذا نحن الأشقاءُ شقاقٌ وانشقاقْ
وتشفّ من عصافير العراقْ
أمريكا القوةُ العمياء / والشمطاءُ دوما في سباقْ
نحو تركيع العراقْ
* * *
باختصارٍ سوف لن يركعَ وجهُ الله .. وجهُا الانتصارْ
رغم هذا الانكسارْ / والحصارْ / من رُبُوّات القرارْ
باختصارٍ .. و اختصارا للضجيجْ
أمريكا عشقت كرسي الخليجْ
أتحدّى كلّ عشاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
منْ كراسي العالمِ النامي،
وكمْ فيه من الضّربِ الحماسي !
فوقَ أوتارِ شُعُوبٍ تعشقُ الطّبلَ النُّحاسي
أتحدّى كلّ عشّاقِ الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
من أميرٍ .. ووزيرٍ .. ومديرٍ
من أصوليّ إمامٍ .. وانتهازيّ سياسي
لاعبيّ الورقِ الممهورِِ بالشهوة ليلا
و ليالينا : (الليالي .. والليالي ..) ومواويل الأماسي
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
مَن تُرى يحلفُ بالله ..؟ بهذا الوطن الممتدّ جرحًا
من خليجِ الدّمِ فينا // لمحيطِ الهمّ منّا..
مَن ترى يحلِفُ منهم : – ” أنّه جدّ بريءْ ؟!”
إنْ يجبْني عاشقٌ منهم :
” أنا لم يجدِ الكرسيّ في مَن قاسَهم مثلَ قياسي ..
أملأ الكرسيّ إذ أجلسُ فيه مثلما يملؤني دون افتراسي..”
قلت : ” مهلا .. إنّما هذا ادّعاء بالأساسِ
فالكراسي هي أيضا تعشقُ الناسَ الكراسي
والجلوسَ الانعكاسي
كم رموزٍ جلس الكرسيّ فيهم !!
وعليهم مارس الكرسيُّ أهواءَ النواسي ؟
فإذا بالفوق تحتٌ .. وإذا بالتحت فوقٌ ..
وإذا كُدْسُ الكراسي فوقهم مثلَ الرواسي
وإذا مشنقةُ الكرسيّ في أعناقهم
تمتدّ من أفواههم ألسنةٌ تصرخ : “راسي !
آه راسي ! أين راسي ؟ ”
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي .
أيّهم كرسيه لم يرتكبْ بعض المآسي ..؟
تحسبُ الكرسيّ حبسا تسمع المحبوسَ فيه
إن تشأ تحريره من حبسه يرجو :
” دعوني .. إنّما حرّيتي في الانحباسِ ”
فدعوا أحرارَ هذا الجنسِ .. في حبسِ الكراسي
مَحبس من خشبٍ أو من صفيحٍ ليّنٍ ..
يهتزّ بالموسِ لذيذا .. وطريّا..
آهِ حدّ الموسِ قاسِي !
والذي تقسو عليه حُفرةُ الكرسيّ يقسو ..
يصبح الإنسان فيه قابلا للاختلاسِ
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
من أميرٍ .. ووزيرٍ .. ومديرٍ
من أصوليّ إمامٍ .. وانتهازيّ سياسي
لاعبيّ الورقِ الممهورِ بالشهوة ليلا
و ليالينا : (الليالي .. والليالي ..) ومواويل الأماسي
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
مَن تُرى يحلفُ بالله ..؟ بهذا الوطن الممتدّ جرحًا
من خليجِ الدّمِ فينا // لمحيطِ الهمّ منّا..
مَن ترى يحلِفُ منهم : – ” أنّه جدّ بريءْ ؟!”
إنْ يجبْني عاشقٌ منهم :
” أنا لم يجدِ الكرسيّ في مَن قاسَهم مثلَ قياسي ..
أملأ الكرسيّ إذ أجلسُ فيه مثلما يملؤني دون افتراسي..”
قلت : ” مهلا .. إنّما هذا ادّعاء بالأساسِ
فالكراسي هي أيضا تعشقُ الناسَ الكراسي
والجلوسَ الانعكاسي
كم رموزٍ جلس الكرسيّ فيهم !!
وعليهم مارس الكرسيُّ أهواءَ النواسي ؟
فإذا بالفوق تحتٌ .. وإذا بالتحت فوقٌ ..
وإذا كُدْسُ الكراسي فوقهم مثلَ الرواسي
وإذا مشنقةُ الكرسيّ في أعناقهم
تمتدّ من أفواههم ألسنةٌ تصرخ : “راسي !
آه راسي ! أين راسي ؟ ”
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي .
أيّهم كرسيه لم يرتكبْ بعض المآسي ..؟
تحسبُ الكرسيّ حبسا تسمع المحبوسَ فيه
إن تشأ تحريره من حبسه يرجو :
” دعوني .. إنّما حرّيتي في الانحباسِ ”
فدعوا أحرارَ هذا الجنسِِ .. في حبسِ الكراسي
مَحبس من خشبٍ أو من صفيحٍ ليّنٍ ..
يهتزّ بالموسِ لذيذا .. وطريّا..
آهِ حدّ الموسِ قاسِي !
والذي تقسو عليه حُفرةُ الكرسيّ يقسو ..
يصبح الإنسان فيه قابلا للاختلاسِ
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ جلّ المآسي ؟!
تحسب الكرسيّ مسمارًا
فما من جالس إلاّ وقد وطّد للكرسيّ حقلَ الانغراسِ
رُبّما يلتذّ مَنْ في ظهره الكرسيّ مدقوقٌ
ولكنّه مسكينٌ .. يقاسي !
كم يقاسي !
كم يقاسي
.
امير البيان العربي
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلد روز
*************************


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.