الصحفيين تعلن تأجيل تشكيل هيئة المكتب واللجان ل 26 مايو    مشاجرة مسلحة بعين شمس بسبب خلاف بين أطفال    السيدة انتصار السيسى: سعدت اليوم بلقاء أبنائى من ذوى الهمم باحتفالية "أسرتى قوتى"    العروض غير الرسمية والتأشيرات.. تحذير بشأن الحج 2025    أحمد موسى يكشف عدد الشركات المشاركة في مشروع "مستقبل مصر"    بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على الدبلوماسيين بجنين    سفير أوكرانيا في القاهرة: اتفاق "المعادن النادرة" مع واشنطن إيجابي رغم اعتراض موسكو    بموافقة الشرع.. تفاصيل إعادة مقتنيات جاسوس إسرائيلي إلى تل أبيب    أحمد سالم يكشف آخر مستجدات الحالة الصحية لحسين لبيب.. وملف تجديد السعيد ومستحقات جوميز    الحماية المدنية بالشرقية تسيطر على حريق ضخم قرب برج ضغط عالي    الجمال المصري.. ياسمين صبري تخطف الأنظار بإطلالة جديدة في مهرجان كان    الجمعة.. قصور الثقافة تعرض "حيضان الدم" على مسرح طهطا    كيف كان مسجد أهل الكهف وهل المساجد موجودة قبل الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    هل به شبهة ربا؟.. أمين الفتوى يحسم حكم البيع بالتقسيط وزيادة السعر (فيديو)    طريقة عمل كفتة اللحم بمكونات بسيطة ومذاق لا يقاوم    كواليس خروج مسمار 7 سم من رأس طفل بمعجزة جراحية بالفيوم -صور    الكويت ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا    تذكرة ذهاب بلا عودة.. خطة إسرائيلية لإفراغ شمال غزة عبر مراكز توزيع المساعدات    الآن.. رابط نتيجة الصف الثاني الابتدائي 2025 في الجيزة (فور إعلانها)    «لا تلبي متطلبات العصر ».. «السجيني»: القوانين الاستثنائية القديمة تعيق حل الأزمة بين المالك والمستأجر    "فسيولوجيا فيه مشكلة".. نجل شقيقه يكشف أسباب عدم زواج عبد الحليم حافظ    المدن المتاحة في إعلان سكن لكل المصريين 7    مصرع طفل غرقا في ترعة الصافيه بكفر الشيخ    أول تعليق من ريال مدريد على إدانة خمسة أشخاص بجرائم عنصرية ضد فينيسيوس    هيئة الدواء: تلقينا 12 ألف استفسار منذ تفعيل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة    افتتاح وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية فى بني سويف -صور    الزمالك يعلن في بيان رسمي توقيع اتفاقية لتسهيل تجديد العضويات    الشباب والتعليم تبحثان استراتيجية المدارس الرياضية الدولية    البورصة توافق على القيد المؤقت ل " فاليو "    مصر تدين إطلاق النار من قبل الجانب الإسرائيلي خلال زيارة لوفد دبلوماسي دولي إلى جنين    سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 21-5-2025.. آخر تحديث    ضبط راكبين بأوتوبيس نقل جماعى تحت تاثير المخدرات.. فيديو    مصرع طفل غرقًا في مياه نهر النيل بكفر الشيخ    بعثة "الداخلية" تتوج خدماتها لحجاج القرعة بزيارة الروضة الشريفة.. فيديو    «غيّر اسمه 3 مرات».. حقيقة حساب أحمد السقا غير الموثق على «فيسبوك»    فيتسلار الألماني يعلن تعاقده مع نجم اليد أحمد هشام سيسا    طولان: إلغاء الهبوط لم يكن بسبب الإسماعيلي.. بل لمصلحة ناد آخر    وزارة الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة بعنوان "فتتراحموا"    استعداداً ل«الأضحى».. محافظ الفيوم يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى    ماركو بونيتا: أسعى لتحسين تصنيف فراعنة الطائرة ولا أسمح بالتدخل فى اختيارات القائمة الدولية    وزير الخارجية يلتقى مع نظيره الزامبى على هامش الاجتماع الأفريقى الأوروبى    صحة الدقهلية: ختام الدورة التدريبية النصف سنوية للعاملين بالمبادرات الرئاسية    محافظ أسوان يشارك فى إحتفالية فرع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية    قد يكون صيف عكس التوقعات.. جوارديولا يلمح بالرحيل عن مانشستر سيتي بسبب الصفقات    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية    فيديو يكشف طريقة سرقة 300 مليون جنيه و15 كيلو ذهب من فيلا نوال الدجوي    الرئيس السيسى ل الحكومة: ليه ميتعملش مصنع لإنتاج لبن الأطفال في مصر؟    مصادر طبية في غزة: 8 قتلى وأكثر من 60 إصابة نتيجة قصف إسرائيلي على جباليا وسط مدينة غزة    ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالشرقية    لمواليد برج الحمل.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من مايو 2025    «التضامن الاجتماعي» تشارك في احتفالية «جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة» بالنيابة الإدارية    «بنسبة 100%».. شوبير يكشف مفاوضات الأهلي مع مدافع سوبر    رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو    وزير الثقافة يستقبل ولي عهد الفجيرة لبحث آليات التعاون الثقافي وصون التراث ويصطحبه في جولة بدار الكتب بباب الخلق    قبل أيام من حلوله.. تعرف على أبرز استعدادات السكة الحديد ل عيد الأضحى 2025    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    تحت ال50 .. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأربعاء 21 مايو 2025    تفسير حلم أكل اللحم مع شخص أعرفه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر الصادق حمدان شرف
نشر في شموس يوم 06 - 11 - 2018


المجلد العاشر -الجزء الاول
.
بقلم د فالح الكيلاني – العراق
شموس نيوز – خاص
.
( الشاعر الصادق حمدان شرف )
.
ولد الصادق حمدان شرف سنة \1942 في مدينة ( منزل تميم ) التابعة لولاية ( نابل ) في القطر التونسي وقد ترعرع في هذه المدينة وتعلم اول حروفه في الكتاب ثم اكمل المرحلة الابتدائية ثم المرحلة الثانوية في مسقط راسه (منزل تميم ) .
انتقل الى مدينة ( تونس) عاصمة البلاد فدخل المدرسة الصناعية وحصل على (شهادة الكفاءة الصناعية ) في عام \ 1965
ثم اكمل تعليمه العالي في الجامعة التونسية
الصادق صدق في محبته للادب والشعر فاخذ ينظمه بسن مبكرة ونبغ فيه يقول في احدى قصائده الغزلية ليعبرعما يكتنفه من مشاعر الحب والغرام والروح الشبابية المتوثبة في عنفوان وطموح :
أحبك .. هل أحبك ليس إلاَّ
وحبُّك عز في قلبي .. وجلاَّ
وفي جسدي محلّ الروح حلاَّ
أحبك والهوى العطشانُ أنقى ..
زهور الشوك في الصحراء أبقى
إذا ما عشتُ في عطشي شقيا فإني في ارتوائي عشتُ أشقى
فكيف تُرى أحبكِ ليس إلا … ؟
وفيك الله لي عشقا تجلىَّ
فأنت الفرحة الكبرى وهذا
ربيعك لفَّني شمسا وظلاَّ
أحدق فيك تضطربين لكنْ
احسك في اضطرابك صرتِ أحلى
وطيفك يا الحبيبة مذ أطلاَّ
أحال مزارعي وردا وفلاَّ …
فكيف تُرى أحبكِ ليس إلا … ؟؟
وفيك الله لي عشقا تجلىَّ
ويقول ايضا :
قمة الحبّ عليها يقفُ الدهر ُ بنا
يا حبيبًا حوّل الظلمة في عيني سنا
وبنى لي فوق أفنان الليالي مَسكنا
كم بنى لي قبلك الحُلمُ صروحًا! كمْ بنى!
فإذا استيقظتُ من حُلْميَ ينْهار البنا
لم تعد حُلمًا .. فها أنت إلى جنبي أنا
والهوى شيَّد بيت الشوق في وُجْدانِنا
ياحبيبًا يهتفُ القلبُ له في كل حينْ
كلّما فكرت في الهجْران يومًا قد يحين
تصعد الآهات في صدري على رتْلِ الأنين
ضُمّني حتى تُفيق الذّهنَ من حُلْمي الحزين
فهو قد خيَّل لي أنك طيفٌ من حنين
شكَّ في أنك قربي .. شكَّ حتى في اليقين
ويحَ قلبي من شرود الذهن في غور السنين
___________
ياحبيبًا أفعم القلب بما عزّ وجلْ
لا تُسهِّرْني على ضوْء ضئيلٍ من أمل
فلهيبُ الشوق لا يفهم ما لطفُ الغَزَل
عَطَشٌ منّي ارتوى.. لكنني لما أزل
برّد النار على ثغري .. فما أحلى القُبل
لم يزل في حبكَ القلبُ صبيّا ما عقل
أفما كان صبيّا طائشاً كلّ بطل?!
الصبيّ اليوْم أمسى بطلاً .. لا يُغْلَبُ
ومن الأبطال مَنْ بالنار دوماً يلعب
كم لعبنا! وتعبنا! ودهانا المغرب
فخلا من هرج الحبّ ومنَّا الملعب
وجلسنا في ظلام أنت فيه الكوكب
يا حبيبي من دُجى الليل إليك المهْرب
أسْند الرأس لصدري.. فكلانا مُتعب
نشأ الصادق شرف ابو وجدان شاعرا ثائرا تحدى في شعره انظمة الحكم الدكتاتورية والدينية فهو لا يؤمن بالدولة الدينية وما يكتنفها من مشاكل وامور تكون بعيدة عن الديمقراطية والعدل الاجتماعي وقد تم استدعاؤه للتكريم في اليوم الوطني للثقافة من قبل المندوبية الجهوية بمدينة ( نابل ) سنة 1992 لكنه رغم حضوره للاستلام منحت لغيره بسبب مواقفه السياسية المعارضة لسياسة الدولة حيث كان معارضا للديكتاتوريهْ والدولة الدينيهْ قبل الثورة التونسية وبعد الثورة ومنذ أن كان أمين تحرير مجلة الفكر من سنة 1978 إلى 1986 لاحظ قوله في ذلك يقول :
مشكلة ثورتنا ( وعيصة ) ؟ وأين رأس المشكلهْ؟
لما تزل كبرعم فائحة لو أنها تفتحت قرنفلَهْ ؟!
أم أنها معضلة عويصة .. ؟ ويا لها من مُعضلَهْ !
قد أنجبتْ حكومتين : هذه زاطلة وبعدها مزطَّلَهْ
واحدة قد تاجرت بالدين وانتهت به مستغْولهْ
ثانية من بعدما ( إِتِّخَذَتْ ) قالتْ سأشري مُكْحَلَهْ
تكحّلت عيونها الزرقاء بالوراثة المُدَلَّلهْ
بهؤلاء قد أتتْنا ثورةٌ عظيمةٌ لكنها معطَّلَهْ
من الذي عطَّلها إني أرى (نُوبِلْ) بها محتفلَهْ !؟
ونحن لم نحْفل بها لأننا منْ أمّة مُحَنْبَلَهْ
قد أُخذَتْ من شعرها .. وجرَّها آخذها للمزبلهْ
باتتْ ضحية لمازوشيّة كان أبوها مقصَلَهْ
قالوا : بماء الفرق تم غسلُهُ في لنْدَن المعتدلهْ
مغسلة ابْريطانيا يا ويلها .. هل نظفته المغسلهْ !؟
………………….. ***** ……………………….
مشكلة في وطني ؟! بل ذاك رأسُ المشكلَهْ
يقول : بالوفاق والنفاق يَبْنِي حزبُنا مستقبلَهْ
مستقبل لكافر بالعلْم يا ما نحوه أضاع ألف بوصَلَهْ
واحدة فقط توصله للحية وسبحة وامرأة مكبَّلَهْ
عُبِّيثَة في بطنها الإرهاب يحشو قنبلهْ
أيولد الجيل الجديد يا ترى من نطفة مخبَّلهْ
هل الخبال أمتي به ستبني الأمةَ المفضَّلَهْ ؟!
…………………… ***** ………………………
تونس كانت جنة .. لو أصبحتْ جهنمَ المشتعلهْ
ستنطفي لو ينحني أبناؤها للشغل مثل السنبلَهْ
سنبلة هل تنحني فارغة ؟ بل التي بحبِّها مثقَّلَهْ
ستنحني لارضنا وفي سجودها تسبيحة وبسمَلَهْ
إلى إلاهي كي تظلَّ تونس الفيحاءُ كالقرنفلَهْ
شاعرنا الصادق (ابو وجدان) نال جملة من التكريمات والتشكرات والجوائز الثمينة المادية والعينية والادبية اذكر منها مايلي:
تم تكريمه من قبل الرئيس التونسي ( بورقيبه) بجائزة الشعر بمدينة( قربة ) سنة 1959 .
تم تكريمه بجائزة الدولة للشعر بتونس عن ديوانه الشعري (شواطئ العطش) سنة 1979 .
تم تكريمه بجائزة بلدية ( تونس )العاصمة للشعر عن ديوانه الشعري (بحجم الحبّ أكون) سنة 1981 .
تم استدعاؤه للتكريم في اليوم الوطني للثقافة من قبل المندوبية الجهوية بمدينة ( نابل ) سنة 1992 لكن عدل عن ذلك بسبب مواقفه السياسية المعارضة لسياسة الدولة لأنه كان معارضا للديكتاتوريهْ \ والدولة الدينيهْ\ وذلك قبل الثورة وبعد الثورة منذ أن كان أمين تحرير مجلة الفكر من سنة 1978 إلى 1986 .
تمّ تكريمه بجائزة دار الثقافة بمدينة (المروج ) لأحسن مجموعه شعرية صدرت سنة 2005وكانت مجموعته الفائزة وعنوانها : (هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟) وذلك سنة 2006 .
تمّ تكريمه من قبل والي بولاية (المنستير) في الدورة الرابعة للملتقى الوطني للشعر العمودي بمدينة (عميرة الحجاج) عام 2008 .
تمّ تكريمه في المهرجان الوطني للأدباء الشبان في الدورة 23 ب بمدينة ( قليبية ) سنة 2009 .
شارك في المهرجان العالمي للشعر بيوغسلافيا ( سراييفو اسروغا) سنة 1980 .
شارك في مهرجان حافظ وشوقي للشعر العربي بالقاهرة سنة 1983 .
شارك في مهرجان الأمة للشعر الشبابي بالعراق بغداد سنة 1984 .
ويقول في احدى قصائد ه الجميلة والحديثة :
أحبُّ النساءَ كما كان يعشقهن النبيُّ محمَّدْ
فمنهنَّ أمي وأختي وبنتي وصدر التي أتوسدْ
وفي حبهنَّ أبالغ حتى ولو قيل : أنتَ إذنْ تتعمدْ!
نعم أتعمَّد عفويةَ الحبِّ حتى ولو أنني أتكبَّدْ..
متاعد من يحفرون أمامي الطريق المعبدْ
لكي يمنعوني الوصول لوجدانهن بروح التوددْ
بعقل تجاوره الزمن الصعبُ حتى تجًمَّدْ
ولكنْ هنالك تحت الجمود هناك دم يتمردْ
ويرفض ما يدعيه لهن من النقص أولادُ أحمدْ
وهم من سينقصهم كلُّ عقل ودين ودنيا وسؤددْ
فهم يدعون بأن رسول السلام النبيَّ محمد ..
يقول:هو النقص في المرأة العورة! كلا وأقصدْ
بأنه ما قال هذا تماما .. بلى إنه الكذب المتعمدْ
لتقسيم مجتمعي المدنيِّ ، فكم مؤمن هو ملحدْ
لذاك أنا علم تونسيٌّ ولوناه من دمنا المتوقدْ..
فنصفه أحمرُ نصفه أبيضُ هذا هو العَلَم المتمردْ
على من أتونا بدين الجمود .. وديني أنا متجددْ
الصادق شرف ( ابو هو :
استاذ اللغة العربية والادب العربي في تونس
مدير ورئيس تحرير مجلة ( الاخلاء ) التونسية
رئيس تحرير مجلة ( الفكر)التونسية
مدير مؤسسة (ابو وجدان ) للطبع والنشر والتوزيع في تونس
مؤسس مهرجان الشعرالعربي الحديث بمدينة( الجريد ) التونسية
مؤسس مهرجان (يوسف التميمي) للموسيقى بمدينة (منزل تميم )
مؤسس فرع اتحاد الكتّاب التونسيين للوطن القبلي ب(منزل تميم )
مؤسس الشركة التونسية للإنتاج الثقافي
للصادق حمدان شرف ابي وجدان العديد من الدواوين الشعرية والكتب الثقافية والادبية اذكر منها مايلي :
شواطئ العطش –
الحب مع تاجيل التنفيذ –
حروف تجر الفعل الماضي –
– بحجم الحب اكون
– لغة الاغصان المختلفة – ديوان شعر (مشترك)
اجهش الغضب –
– هروبا من الهروب
تحيا الحاء تحيا الباء –
– اجري ورجلي في يدي
– النكبة الام يا امي
– اعطني حريتي
– واقسمت ان ينتصرالصندوق
– هل أنت من عشّاق إسرائيلا ؟-
– نعم .. أنا معارض / أعارض الديكتاتوريهْ / والدولة الدينيهْ
– أبو وجدان قبل سقوط الطاغية
– تحيا ثورة تونس
– فما عاد بالموت يحيا الوطن
– وابتدأ الإرهاب .. في كلية الآدابْ
– سلفيٌّ قتل أمّي ثانية
– الحجاب عادهْ ؟ أم عبادهْ ؟
تونس ويوفى الكلامْ
– والحب .. رسول الربْ
أحبك يا وطني .. في إشراقة المجتمع المدني (مجموعة من المقالات)
وزن الشعر الحرْ \ في أنشودة المطرْ \ لبدر شاكر السيّاب ( دراسة )
أجنحة الحبْ .. والسياسة والأدب ( مجموعة من الرسائل )
العصفور في قفص الإتّهام (رواية اجتماعية سياسية ساخرة )
أبو وجدان بين سيفين : سيف الرحبي وسيف المري : دراسة نقدية
واختم بحثي بهذه القصيدة الرائعة والتي تمثل الواقع اللانساني لحكومات الدول العربية ومن يسير بركابهم ممن يتمسكون بكراسيهم ويظلمون الناس امرا ثم يتحدث فيها عن الاستعمار الامريكي واحتلاله للعراق وتمسك من جاء بهم بكراسيهم ومناصبهم هم ومن على شاكلتهم حتى ضاموا الناس خسفا يقول :
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي .؟
* * *
أتحدّى كلّ عُشّاق الكراسي ..
مِنَ كراسي مجْلس القهرِ ..
وكم قيه من المهر الخُماسي !
لابنة النّجم السُّداسي
مجلس القهرِ وكم فيه قضايانا توارى ؟ !
خلف داء .. ودواء .. تتوارى
فإذا الداء : يتامى و ثكالى وحيارى
و الدواء يقتل أطفالا صغارا
الجنازات إلى القبرِ نراها تتبارى
هم يموتون حصارَا
طلبوا من مجلس القهر دواء وغذاء
أرسل المجلس فورا
طائراتٍ و صوارخَ ونارًا ودمارَا
أصبح الداء يداوي في قوانين السكارى
سكِروا بالقوة العمياء ليلا ونهارا
هكذا يَعْمَى .. ويعْمَى عن عراجين المآسي
كلّ عشاق الكراسي
فإذا نحن الأشقاءُ شقاقٌ وانشقاقْ
وتشفّ من عصافير العراقْ
أمريكا القوةُ العمياء / والشمطاءُ دوما في سباقْ
نحو تركيع العراقْ
باختصارٍ سوف لن يركعَ وجهُ الله .. وجهُا الانتصارْ
رغم هذا الانكسارْ / والحصارْ / من رُبُوّات القرارْ
باختصارٍ .. و اختصارا للضجيجْ
أمريكا عشقت كرسي الخليجْ
أتحدّى كلّ عشاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
منْ كراسي العالمِ النامي،
وكمْ فيه من الضّربِ الحماسي !
فوقَ أوتارِ شُعُوبٍ تعشقُ الطّبلَ النُّحاسي
أتحدّى كلّ عشّاقِ الكراسي .. ..؟!
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي
* * *
أتحدّى كلّ عُشّاق الكراسي ..
مِنَ كراسي مجْلس القهرِ ..
وكم قيه من المهر الخُماسي !
لابنة النّجم السُّداسي
مجلس القهرِ وكم فيه قضايانا توارى ؟ !
خلف داء .. ودواء .. تتوارى
فإذا الداء : يتامى و ثكالى وحيارى
و الدواء يقتل أطفالا صغارا
الجنازات إلى القبرِ نراها تتبارى
هم يموتون حصارَا
طلبوا من مجلس القهر دواء وغذاء
أرسل المجلس فورا
طائراتٍ و صوارخَ ونارًا ودمارَا
أصبح الداء يداوي في قوانين السكارى
سكِروا بالقوة العمياء ليلا ونهارا
هكذا يَعْمَى .. ويعْمَى عن عراجين المآسي
كلّ عشاق الكراسي
فإذا نحن الأشقاءُ شقاقٌ وانشقاقْ
وتشفّ من عصافير العراقْ
أمريكا القوةُ العمياء / والشمطاءُ دوما في سباقْ
نحو تركيع العراقْ
* * *
باختصارٍ سوف لن يركعَ وجهُ الله .. وجهُا الانتصارْ
رغم هذا الانكسارْ / والحصارْ / من رُبُوّات القرارْ
باختصارٍ .. و اختصارا للضجيجْ
أمريكا عشقت كرسي الخليجْ
أتحدّى كلّ عشاق الكراسي
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
منْ كراسي العالمِ النامي،
وكمْ فيه من الضّربِ الحماسي !
فوقَ أوتارِ شُعُوبٍ تعشقُ الطّبلَ النُّحاسي
أتحدّى كلّ عشّاقِ الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
من أميرٍ .. ووزيرٍ .. ومديرٍ
من أصوليّ إمامٍ .. وانتهازيّ سياسي
لاعبيّ الورقِ الممهورِِ بالشهوة ليلا
و ليالينا : (الليالي .. والليالي ..) ومواويل الأماسي
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
مَن تُرى يحلفُ بالله ..؟ بهذا الوطن الممتدّ جرحًا
من خليجِ الدّمِ فينا // لمحيطِ الهمّ منّا..
مَن ترى يحلِفُ منهم : – ” أنّه جدّ بريءْ ؟!”
إنْ يجبْني عاشقٌ منهم :
” أنا لم يجدِ الكرسيّ في مَن قاسَهم مثلَ قياسي ..
أملأ الكرسيّ إذ أجلسُ فيه مثلما يملؤني دون افتراسي..”
قلت : ” مهلا .. إنّما هذا ادّعاء بالأساسِ
فالكراسي هي أيضا تعشقُ الناسَ الكراسي
والجلوسَ الانعكاسي
كم رموزٍ جلس الكرسيّ فيهم !!
وعليهم مارس الكرسيُّ أهواءَ النواسي ؟
فإذا بالفوق تحتٌ .. وإذا بالتحت فوقٌ ..
وإذا كُدْسُ الكراسي فوقهم مثلَ الرواسي
وإذا مشنقةُ الكرسيّ في أعناقهم
تمتدّ من أفواههم ألسنةٌ تصرخ : “راسي !
آه راسي ! أين راسي ؟ ”
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي .
أيّهم كرسيه لم يرتكبْ بعض المآسي ..؟
تحسبُ الكرسيّ حبسا تسمع المحبوسَ فيه
إن تشأ تحريره من حبسه يرجو :
” دعوني .. إنّما حرّيتي في الانحباسِ ”
فدعوا أحرارَ هذا الجنسِ .. في حبسِ الكراسي
مَحبس من خشبٍ أو من صفيحٍ ليّنٍ ..
يهتزّ بالموسِ لذيذا .. وطريّا..
آهِ حدّ الموسِ قاسِي !
والذي تقسو عليه حُفرةُ الكرسيّ يقسو ..
يصبح الإنسان فيه قابلا للاختلاسِ
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
من أميرٍ .. ووزيرٍ .. ومديرٍ
من أصوليّ إمامٍ .. وانتهازيّ سياسي
لاعبيّ الورقِ الممهورِ بالشهوة ليلا
و ليالينا : (الليالي .. والليالي ..) ومواويل الأماسي
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ بعضَ المآسي ..؟!
مَن تُرى يحلفُ بالله ..؟ بهذا الوطن الممتدّ جرحًا
من خليجِ الدّمِ فينا // لمحيطِ الهمّ منّا..
مَن ترى يحلِفُ منهم : – ” أنّه جدّ بريءْ ؟!”
إنْ يجبْني عاشقٌ منهم :
” أنا لم يجدِ الكرسيّ في مَن قاسَهم مثلَ قياسي ..
أملأ الكرسيّ إذ أجلسُ فيه مثلما يملؤني دون افتراسي..”
قلت : ” مهلا .. إنّما هذا ادّعاء بالأساسِ
فالكراسي هي أيضا تعشقُ الناسَ الكراسي
والجلوسَ الانعكاسي
كم رموزٍ جلس الكرسيّ فيهم !!
وعليهم مارس الكرسيُّ أهواءَ النواسي ؟
فإذا بالفوق تحتٌ .. وإذا بالتحت فوقٌ ..
وإذا كُدْسُ الكراسي فوقهم مثلَ الرواسي
وإذا مشنقةُ الكرسيّ في أعناقهم
تمتدّ من أفواههم ألسنةٌ تصرخ : “راسي !
آه راسي ! أين راسي ؟ ”
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي .
أيّهم كرسيه لم يرتكبْ بعض المآسي ..؟
تحسبُ الكرسيّ حبسا تسمع المحبوسَ فيه
إن تشأ تحريره من حبسه يرجو :
” دعوني .. إنّما حرّيتي في الانحباسِ ”
فدعوا أحرارَ هذا الجنسِِ .. في حبسِ الكراسي
مَحبس من خشبٍ أو من صفيحٍ ليّنٍ ..
يهتزّ بالموسِ لذيذا .. وطريّا..
آهِ حدّ الموسِ قاسِي !
والذي تقسو عليه حُفرةُ الكرسيّ يقسو ..
يصبح الإنسان فيه قابلا للاختلاسِ
* * *
أتحدّى كلّ عشّاق الكراسي ..
أيّهم كرسيّه لم يرتكبْ جلّ المآسي ؟!
تحسب الكرسيّ مسمارًا
فما من جالس إلاّ وقد وطّد للكرسيّ حقلَ الانغراسِ
رُبّما يلتذّ مَنْ في ظهره الكرسيّ مدقوقٌ
ولكنّه مسكينٌ .. يقاسي !
كم يقاسي !
كم يقاسي
.
امير البيان العربي
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلد روز
*************************


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.