آه من حزني الدفين من حبيبا قد باعني من حلما قد خذلني من جرحا قد آلمني من شجونا قد سكنتني من حبا بالصمت قد كّبلني ولكن ستبقى همسات صوتكّ هي الصفاء وضحكات الطفولة فيك هي النقاء كم كان حبك كرذاذ المطر ترتوي منه الصحارى والشجر أتراك عمن الآن تسألين ؟؟ عن قلة أحاديثي !! عن ذاك الصمت اللعين !! أجيبيني ما عهدت الصمت يوما في دروب التلاقي ما عهدت فيك الحب إلا كل معنى من معاني الوفاق فلا تكرهي بي يأسي وزهدي ولا تعلني الحرب على أشقي كتاباتي فقد باح لي ذات يوما الشوق بعينيك وأهدتني أهازيج البعاد صورة لأحاديثي معك ورسما من أمنيات العناق وها أنت تلعنين كل لحظة فيها كنا عاشقين وها أنا ذا أقتل فيك كل أحاديث المساء ليعلن الحزن ببعادك مولدي ولتحاكم بكلماتك بي صمت كلماتي وتجعلينني كالبراكين والأعاصير لأغدو فى فضائك طائر الليل الحزين لأغدو وحيدا أناجي شجوني فآه وآه من حزني الدفين وآه من ذاك الصمت اللعين فلا تلوميني ولكن أنت من جعلت دعاء الطيور حزنا وصمتا وأنين