الأمر الملكي الذي أصدره قبل أيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي وحسب ما تم نشره من قبل وكالة الأنباء السعودية ووسائل الاعلام : فأن هذا التبرع السخي سوف يكون موجه مباشرة إلى الشعب العراقي وبالأخص المتضررين من الأحداث الجارية والمؤلمة التي تجري في العراق حاليآ ولتعم كافة النازحين وبغض النظر عن انتمائهم الديني أو المذهبي أو العرقي . وبحسب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية فأنه :" تم إبلاغ أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون بهذه المساعدات الإنسانية ، وتقديمها سيتم عبر مؤسسات الأممالمتحدة للشعب العراقي فقط ، وستتابع المملكة هذه الجهود لضمان وصول المساعدات للمتضررين من كافة أطياف الشعب العراقي الشقيق ". وقد علمت المنظمة من مصدر حكومي مسؤول مطلع بأن :" مكتب نوري المالكي ممتعض جدآ من هذه المساعدة السخية التي قدمها جلالة الملك عبد الله لأنها تأتي في وقت لا يحبذ هؤلاء أن يكون مثل هذا الدور الانساني للمملكة موجه للشعب العراقي , وقد أوعز بعض المستشارين في مكتب المالكي بأن يجندوا المواقع الاعلامية والصحفية ووسائل الاعلام المرتبطة بهم والتابعة لهم بأن يبثوا الاشاعات الكاذبة والمغرضة لغرض أن يقولون بأن هذه المساعدات الغذائية المقدمة من السعودية قسم منها أو حتى كلها وجدناها غير مطابقة للمواصفات وتالفة وعديمة الفائدة , ولكن بعض المستشارين والبطانة الفاسدة بمكتب المالكي كان رأيهم بأن يحاولوا الوصول إلى هذه المساعدات أو على الاقل عرقلة وصولها الى العراق من المنافذ الحدودية بحجة أنها غير مطابقة للمواصفات وتالفة وعديمة الصلاحية إذا لم يحصلوا على حصة دسمة منها لكي يتم تحويلها بعد ذلك وبيعها بالسوق المحلية على التجار العراقيين لحسابهم الشخصي الخاص ". لذا تحذر المنظمة مسبقآ من هذه الاشاعات والأقاويل الكاذبة غير الحقيقية التي سوف يحاول هؤلاء المسؤولين الفاسدين وأعلامهم الكاذب الترويج لها !. معآ يد بيد ضد الفساد ! [email protected]