قال رئيس مجلس الأمن الدولى السفير فيتالى تشوركين،إن فالرى آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة قدمت لأعضاء المجلس عصر أمس الأثنين- عبر الفيديو كونفراس-عرضا للأوضاع الإنسانية فى أوكرانيا،ودعت الى ضرورة اتخاذ المجلس اجراءات ساسية بشأن الأزمة هناك. وأضاف رئيس المجلس - ومندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة،والذى تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر يونيو الجارى - أن روسيا تتابع عن كثب الوضع الإنسانى فى أوكرانيا، وأنها سبق أن قدمت مشروعا قرارين الى أعضاء المجلس بشأن سبل معالجة الأزمة الإنسانية الحالية،لاسيما فى المناطق الشرقية فى أوكرانيا. وتابع فيتالى تشوركين قائلا " لقد قدمنا مشروعى قرارين انسانيين حول أوكرانيا،وبعد تقديم المسودة الثانية،توصلنا الى مسودة جديدة تجمع بين مشروعى القرارين ،وتأخذ فى عين الأعتبار الملاحظات التى أبداها بعض ممثلى الدول الأعضاء داخل المجلس،ونأمل فى أن نتمكن من الموافقة على اصدار القرار". ونوه الى أن المجلس سيواصل مشاوراته بشأن مشروع القرار الإنساني،معربا عن أمله فى صدوره فى أقرب وقت ممكن، وأشار السفير الروسى الى أن بلاده استجابت لبعض الملاحظات وأدخلت فى مسودة القرار الإنسانى الإشارة الى وحدة واستقلال وسيادة أوكرانيا على أراضيها. ويدعو مشروع القرار الروسى ، إلى تقديم كل المساعدة لأنشطة الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الإنسانية الأخرى فى جنوب شرق أوكرانيا،كما يطالب بوقف عمليات الجيش الأوكرانى فى الشرق، واعلان وقف إطلاق النار،وفتح مفاوضات بين الطرفين. وحذر السفير الروسى من استمرار تدهور الوضع الإنسانى فى المدن الشرقية فى أوكرانيا،وقال إن عشرات الألوف من المواطنين الأوكرانيين عبروا الحدود المشتركة الى داخل بلاده بحثا من ملاذ آمن من أعمال العنف،وأن السلطات الروسية تقوم بتوفير كافة المساعدات الإنسانية لهم. وحول عدم صدور بيان صحفى من مجلس الأمن الدولى بشأن الهجوم الذى تعرضت له السفارة الروسية فى كييف يوم السبت الماضي،قال المندوب الروسى لدى الأممالمتحدة " لقد رفضت ليتوانيا صدور البيان،وكما تعلمون يتطلب صدور البيانات الصحفية من المجلس موافقة جماعية من قبل كل الدول الأعضاء،وقد شعرت بالمفاجأة من الموقف السلبى الذى أبداه الوفد الليتوانى.