التحرش أنتشر فى المجتمع كالنار فى الهشيم وهذه قضية خطيرة تحتاج الى قوانين رادعه وعقوبات فوريه فاذا كنا نقول ( من أمن العقاب أساء الأدب ) فلابد من انزال العقاب المناسب لمثل هذه الحالات فما حدث فى ميدان التحرير من أعتداء وحشى من قبل قلة ضالة مضله لا تعرف معنى للأنسانية، وقد تجردوا منها واصبحوا كلاب مسعوره تنهش لحوم البشر بدون رحمه فقد حان الوقت لأعدام هولاء فى ميدان عام حتى يرتعد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الحرمات والعرض وتدنيس الشرف . فياقضاة مصر الاجلاء لا تقفوا أمام القانون كالعجزة فان كان القانون أصابة العمى .فقد وهبكم الله الاعين والبصيرة ورايتهم بأعينكم مابثتة الفضائيات من مناظر تقشعر منها الأبدان من أعتداء وحشى من كلاب مسعوره سعت فى أرض الله بالفساد وتعدو كل الحدود . يقول الله تعالى فى مجكم التنزيل " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والاخرة " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ،ولا تطلبوا عوراتهم ،فإنه من طلب عورة أخيه المسلم ، طلب الله عورته ، حتى يفضحه في بيته " فياقضاة مصر ان هولاء جردوا النساء من ملابسهم على مرئ ومسمع من الناس تحت تهديد السلاح وقلوبهم تحجرت وضمائرهم ماتت ونسوا وتناسوا تعاليم الاسلام فلا تأخذكم بهم رحمه ولا شفقه ولا تقفوا كثيرا امام نصوص القانون المكبل بالقيود فواجب المجتمع والدوله بتر هولاء المتحرشون الذين نسوا تعاليم الدين وتجردو من معانى الانسانية واعتدوا على الحرمات التى حرمها الله ،وأن كانت أحكام القضاء غير رادعه لهم ففى هذه الحاله يجب اتخاذ الاجراءات الاستثنائية التى تتاخذ فى غالبيه الاحيان للحفاظ على الدوله وعلى الهويه فمن باب اولى أتخاذها ضد هولاء السفله المتحرشون ، وعقابهم أطلاق النار عليهم فى ميدان عام للقصاص لكل فتاه او امرأة قد تسببوا لها فى ألم وهى التى خرجت من بيتها أمنه مطمئنه ،ولكن هولاء السفله روعوا أمنها واساءوا الادب ولأننا نقول ( من أمن العقاب أساء ألادب ) فلابد ان نطبق عليهم القانون الرادع فان صدرت احكام واهيه ضد هولاء فسنرى الكثير من هذه الاحداث فى الشارع ،وفى هذه الحالة ستكون العواقب وخيمه على المجتمع .