أوضح الدكتور سيد العربى فى محاضرته بمسجد الفتح الأسلامى بمدينة السرو يوم السبت 28/5/2011أن الناس على ثلاثة أقسام قسمين أساسين الصنف الأول من يدعى الإيمان وهو على قسمين قسم صادق ومنافق وصنف آخر ينكرالإيمان ويرده فتكون المحصلة ثلاثة أقسام هذه الأقسام بينها فى كتابه فيقول تعالى فى جق المؤمنين (ألم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقونوالذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون )وهذا فسم المؤمنون المفلحون ويقول تعالى لمن ادعى الإيمان وقلبه مريض( إن الذين كفروا سواءٌ عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون, ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم) وهناك قسم آخر. بين ذلك وهؤلاءيشبه السرطان فى المجتمع المسلم مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وهو أسوأ الأقسام وأخبثها ويسعى فى الأرض فسادا ويقول تعالى فى وصفهم (ومن الناس من يقول آمنّا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين, يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون, في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون, ) وهذا الفسم الحطير الذى يتولى كبر كل فتنة خاصة بالمسلمين لأنه بالرغم من انتمائه الظاهر بالمسلمين لكن انتماءه الباطن للكافرين وقوة دفعه وسعيه للكافرين وكلما كان لهم جهد وسعى لا تجده إلا لصالح الكفار تجد أستاذ جامعة وصحفى ورئيس حزب و من يعمل بالفضائيات لا ينكلم بكلمة ترضى الله عز وجل ولكن ترضى الكافرين و ويقول تعالى ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون, الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون, أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين) ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا فكلما كان للمسلمين من شأن يسعون ‘إلى تقطيعه و العمل على فشله ويقول تعالى ودوا ماعنتم .... كل مايؤذينا يفعلوه من كلمات ومؤامرات وإن كان كل ذلك يكون وبالا عليهم وهو يليسون على المسلمين أمر دينهم ويسعون إلى تلبس الأمور علينا فيأخذنا من مقام الرفعة إلى الدنو فيأخذ المسلم من مقام الإيمان إلى مبدأ المواطنة ويسرب للناس أن المواطنة من مقام الإيمان وهناك دورات وبرامج لهم فى هذا الشأن للطعن فى الدين وتشبيه الثوابت حتى أنهم يدفعوا بالفضائيات من لهم لحى ينحوا بهذا الشأن فى الفضائيات حتى يصبح هدى محمد صلى الله عليه وسلم شىء ثانوى وإذا وقع المسلم فى هذا يقع فى الكفر وإن ادعى أن يؤمن بالإسلام وهناك من يقول إن الدرزى خالى والنصرانى أخى ويقول واحد منهم الشعب المصرى جامد أجمد من ربنا وهو يلبس على المسلمين أمر دينهم ويقول البعض منهم إنظر إلى هذه الروح البغضاء المعادية للمواطنة ويدعون إلى حذف الآيات من المناهج التى تمس الكفار حتى يحذف الهوية الإسلامية وشرفنا وعزتنا فى ديننا قال تعالى ( أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا) وإذا كانوا يبتغون المال فهل يكونون مثل قارون إن كانوا هم يبتغون السلطة هل يكون مثل فرعون الذى مات وحعله الله أية حتى يومنا هذا فالعزة ليست فى المال والسلطان الذين يطلبونه من بشر مثلهم . فقد مات النبى وليس فى بيته إلا كسرة خبز من حنطة وكان ينام على حصير ولم يكن سلطانه مثل سلطان فرعون بل أوذى كثيرا من أهله وكانت عزته أن رفع الله ذكره وخلده وقرن اسم الله سبحانه باسمة والعزة لنا فى اتباع الرسولوالمؤمنين السابقين والعز ليس إلا فى الإيمان . والمنافق يخدع ويوارى ويخفى الأشياء على الله ويظن أن عيشه وتقربه من الكفار هو النجاه ولا يعرف أن الله يراه ويراقبه ويسجل عليه كل كبيرة وصغيرة و السر والعلن عند الله سواءلا تخفى عليه خافية والمنافق انخدع بالدنيا ومال إليها ويفعل المنافق بالإسلام ما لا يفعله القسيس فى الدين و أشار الشيخ أن هناك طوائف تطلب دولة مدينة وأخرى إسلامية وجعلوا مطلب الشريعة مطلب فئوى وحق علينا جمعا أن نتمثل لأمرالله وليس مطلب فئة معين مثل الإخوان أوغيرها وحق الله علينا جميعا فى نحكيم شرعه وهم يبغون الفتنة لو خرجوا فينا مازادوانا إلى خبالا والعيب فينا أن نشترك فى هذا الجدال وأن لا نعطى لله حقه والغيرة على جناب الله أمور فطرية ومن أعظم الفتن غياب الشرع والليرالية والعلمانية من الأهواء ومن يتبع الهوى ضل والنبى صلى الله عليه وسلم يقول حد واد يقام فى الأرض خير من نمطر أريعين صباحاوأضاف الشيخ فى هذا الشأن أننا نتكلم عن الشريعة كشىء استهلاكى ولا نعرف أنها دين وولاء وبراء ...أشار أننا نحن الآن فى مرحلة متغيرات ونجد فى التحرير من يشتم فى الدين ولا يتمنى أن يخرج من النفاق وتعظيم الشعيرة عنوان تقوى ومن لا يعظمها يكون منافقا والكفر موجود فى كل مكان و زمان والمعرة أن المسلمين هم الذين يقبلون اللغط ويضيعون الإسلام وأى فرد منا لا يرغب ويتمنى أن ينزل لله حقه فى إقامة شرعه. ويسعى لذلك ولو بالأمنية فهو منافق لأن الغير على جناب الله من الأمور الفطرية فالمجرم الذى هو فى غاية الإجرام يقول أنه لا يخشى إلا الله رغم أنه مفقصر ومذنب ومن أعظم الفنتن غياب الشرع إما أن نتبع الشرع أو نتبع الهوى فيضلنا عن سبيل الله واختر على أى قسم تكون إما منافق أومؤمن هل تنخدع من حملة تغيير الثوابت والعقائد تغليف الإسلام بمسمات باسم السلفيين ووصفهم بأن يحرقون الأضرحة وغير ذلك مما يجعل الناس تسب السلفيين وبالتالى يسبون الإسلام دون أن لا يشعروا أين الغيرة على الحق أين الربانيين أين من يجعلون القرآن أعلى مقدس بعد الله سبخانه وتعالى ثم تحدث الشيخ عن مفهوم السلفية وواقع المسلمين الأليم وحثهم على بذل الجهد ولو بالكلمة ورعاية حال الناس حتى تأتى يكون الله معنا ولايوجد عذر الآن فالعذر يغطى المؤمن والمنافق وعندما يتنهى العذر يظل المنافق يلتمس العذر أما المؤمن المخلص يسارع فى الخيرات أين نشاط الدعوة والإقبال على العلم لابد أن نتعلم ديننا ونعلمه لمن لا يعلم حتى لا نقع فى النفاق طلعت العواد