أعلن الكاتب السياسى محمد أبوالفضل الأمين العام لحزب نصر بلادى أنه لا يمكن لنا الولوج بأي حال من الأحوال لمرحلة بناء مصر جديدة وإقامة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية اليوم دون العمل على نزع سلاح المليشيات المسلحة التي أصبحت هذه الايام تمتلك الاسلحة الثقيلة وتنتشر فى الكثير من الأرض المصرية وتبسط نفوذها ورؤاها على الارض ومن يقطنها من المواطنين المصريين بحيث أنها تديرها خارج الانظمة والقوانين التي تشرعها الدولة ومؤسساتها الشرعية وتتحدى بذلك سلطة الدولة وارادة الشعب ولذلك أعتبرأبوالفضل وجود رؤية وطنية شاملة وجادة لنزع السلاح من المليشيات المسلحة في بقعة ولدى أي جهة أي كانت أولوية مطلقة في مهام الحكومة للمرحلة القادمة وشرط ضروري لقيام مصر الحديث الذي ننشده جميعا أفرادا وجماعات, بل ويذهب أبوالفضل بعيدا في ايضاح أهمية هذا الأمر قائلا : ان مهمة نقل السلطة في مصر لن تكتمل والتي تأخر فعلا تنفيذها كثيرا- لن يتم إلا بإنجاز هذه المهمة الهامة في نزع السلاح من المليشيات كافة كما يتوقع أبوالفضل أن يقوم أعداء التغيير بعرقلة هذه الخطوة في نزع السلاح ووضع المزيد من الفخاخ في طريقها لحرصهم على عرقلة استكمال نقل السلطة ذاتها, وهنا يكون من المفيد أولا العمل الجاد على حصر كافة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة التي سربت من داخل ليبيا وما تلاه من مؤامرات في هذا لجانب وهي تلك الأسلحة التي تتواجد معظمها حاليا في مصر (ولمآرب نعرفها نحن جميعا) ولدى جماعة الأخوان الأرهابية وغيرها من المليشيات والتنظيمات الارهابية دون مبرر شرعي وقانوني أو موضوعي لبقائها لديهم, بل أنه لا يمكن فهم وتفسير حرص تلك الأطراف على امتلاك تلك الاسلحة وتخزينها سوى رغبتها بالعمل خارج شرعية الدولة والصدام المسلح مع سلطات مؤسسات الدولة المختصة وإثارة المشاكل والقلاقل والخروج عن الشرعية الدستورية القائمة ومواجهة السلطات القانونية والعدلية في الدولة والمجتمع وأضاف أبوالفضل تأسيسا على ما سبق ذكره نرى أهمية وضرورة الاصطفاف وراء القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدالفتاح السيسى ومساعدته في التصدي للمخططات التخريبية ونزع كافة الاسلحة خارج شرعية مؤسسات الدولة المعنية، وتكثيف الجهود باتجاه استكمال نقل السلطة ، والبدء بتنفيذ مخرجات خارطة الطريق على طريق إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة واستعادة هيبة الدولة وبسط سلطانها على كافة ترابها الوطني بنزع سلاح المليشيات وجماعات العنف الخارجة عن القانون التي جعلت من نفسها دولة داخل الدولة, والتصدي للإرهاب والأيادي الخفية الآثمة التي تحركه وتموله وتسخّره لمآربها الخبيثة، على ان يتم كل ذلك وفق رؤية وطنية متكاملة يشارك في تحديد ملامحها الاطياف السياسية والقوى الحية والفاعلة كافة والممثلة فعلا لمختلف فئات شعبنا المصرى وفي اطار المشروع الوطني لإعادة بناء الدولة المصرية الحديثة والعادلة