جاءت بشرى من بشائر الثورة بعد أن حكمت المحكمة بوفاة الحزب الوطني صاحب الديمقراطية المزعومة وإعادة المقرات والأموال الى الحزب الى الدولة وحل هذا الحزب,كان هذا الخبر بمثابة الفرحة وكان هذا مطلب من مطالب الثورة ومطالب الشعب,, وتحقق هذا المطلب وتم وفاة الحزب نهائيا وإعدامه من الحياة السياسية بعد أن أفسدها تماما ,,وكان سببا رئيسيا فى الفساد الذي طال مصر فى الفترة السابقة والتى كانت بمثابة كابوس على الشعب وكان مبدأ هذا الحزب تزوير ,,غش,,خداع,, ديكتاتورية,, وشهد هذا الحزب فساد متغلغل من جميع النواحي سواء فى الاستيلاء على الاراضى وإهدار المال العام والإعلام وفساد المحليات وفساد فى الطب وتسبب فى عدة كوارث مثل حادثة العبارة والدويقة والقطارات وأشياء أخرى كثيرة جدا ممثلا فى الفساد الذى تغلغل فى الكثير من نواب هذا الحزب وفلول النظام السابق ,وهذه أيضا ايادى الكثير من نوابه ملوثة بدماء المصريين الأبرياء ومثالا على ذلك أحداث موقعة الجمل التي كان بعض نواب الحزب الوطن متورطين فى هذه الواقعة , وكان هذا الحزب بؤرة من الفساد ,وكان يضم حزمة كبيرة الفاسدين والمتورطين فى قضايا فساد كبرى مثل قتل المتظاهرين ونهب وسرقة المال العام وتهريبها خارج البلاد,,غير الرشوة والقمح المسرطن والكسب غير المشروع وغسيل الأموال,, الى غير ذلك من الماضي الفاسد !!وجاء قرار حل هذا الحزب بعد أن تورط كثير من نوابه ورئيس الحزب فى قضايا فساد وقتل المتظاهرين ,,وهم الآن فى جمهورية طره لاند يقتص منهم القضاء المصري ,,هذه نبذه بسيطة جدا عن هذا الحزب الفاسد صاحب الديمقراطية المزعومة !!وكان القرار بتحويل مقار الحزب الى مدارس قرار صائب ,وأنا مع الاقتراح الذي يقول بعدم مشاركة نواب هذا الحزب الفاسدين فى اى عمل سياسي لمدة خمس سنوات لكى نضمن وصول الفاسدين مرة أخرى إلى المناصب المهمة وفى الختام ,الحزب الوطني ارحل بلا عودة,,, احمد صبرى عنتر