الاسلام دين السلام دين التراحم انه دعوة للمحبة ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. ) انه اخر الاديان السماوية فلا دين بعده و اتى الاسلام يحمل الخير للكون و لكى تصل هذه الدعوة للانسانية لابد من التدقيق فى كيفية وصول الرسالة الاسلامية و اسلوب و كيفية طرحها حتى لا ينقلها البعض بطريقة مشوهة فيجب ان تكون هناك جهة مسؤلة عن تقويم و تقيم الداعية حسب مقايس معينة يجب ان تتوفر بالداعية وتكون هذه الجهة تابعة لمؤسسة أكبر تخضع لاشرافها كما يجب ان يكون الداعية الاسلامى ملم بجميع امور الدين من فقه و فتاوى و تفسير و احكام و حديث و غير هذا من أمور الدين و هذا غير كافى كما يجب ان يتوفر فى الداعية الاسلامى اشياء لا تقل اهمية عن إلمام الداعية بأمور الدين حيث يجب أن يدرس الداعية علم إجتماع و علم نفس و يجب أيضاً أن لا يتهاون بأهمية دراسة التنمية البشرية لانها تجعل دارسها يملك القدره على كيفية بث الدافع بداخل الفرد و شحنه بالطاقات الايجابية و ضرورة السعى نحو تحقيق الاهداف و عن دراسة علم الاجتماع فهذا يحقق للداعية كيفية الحالة الاجتماعية التى يعيشها الفرد و دراسة علم النفس فهو يجعل الداعية يراعى العوامل النفسية كما يجب ان يكون الداعية الاسلامى يراعى عدم مبالغتة فى مظهره كما يجب أن يكون الداعية تحت ميكروسكوب مؤسسة تتابع انتماءاته و بعض تعاملاته كما انالداعية الاسلامى لابد أن يشترط أن لا يكون له أى انتماءات حزبية أو سياسية كما من حق الداعية فى مستوى مادى يحقق له حياة كريمة و لا توجد مؤسسة تقوم بهذا احق من الأزهر الشريف