هذه القصيدة كتبتها منذ شهرين حين كان يطالب الشعب من الرئيس السابق حسنى مبارك المغادرة ...وكان الرد لن أغادر لماذا أغادر لن أغادر أعلنها مدوية هذى أرضى ورثتها كابرًا عن كابر هذا شعبى عبيدى خدمى عبيد الأرض لست أذنب حين أجاهر قولوا: ظالم كاذب ناهب مخادع سارق .. قولوا كافر لست أبالى بأى قولٍ أو فعلٍ أنا عنيد مكابر أو إذاعات أو صحف أو Facebook أو تاريخ أو أصاغر القوم أو أكابر أو شريف أو مخلص أو رسول حتى الله لست أحاذر لست أخشى فالله غفور رحيم قادر أصلى ركعتين أستغفره ما أسهل الأمر ليغفر الصغائر والكبائر لم أسجنكم كلكم اخترت بعضًا وتركت لله باقى المصائر ما هذى الدنيا إلا أوساخ وفتن وشهوات وشدائد وعواهر أرحتكم منها بالله عليكم أهذا جزاء مخلصٍ محتسب صابر ألم تأكلوا وتشربوا وتتغوطوا وتمرحوا تشمون هواء بلدى النقى الطاهر لم تدفعوا مليمًا لهذا الهواء أين العدل أيها الأقزام الأصاغر حين تموتون كنت رحيمًا رفيقًا جمعتكم فى هذه المقابر جعتم فى عهدى هذا فهمى "لصوموا تصحوا" فالصوم جوع والجوع صحة قياس واضح ظاهر أنتم مبدعون بفضلى فالإبداع حل مشكلات فى كل وقت سائر ألست أستحق شكرًا .. وحمدًا.. وتسبيحًا وتكبيرًا من هذه الضمائر لمَ تسمونها أمراضًا وهى شدائد تختبر المؤمن الشاكر؟ والمدارس والجامعات تعليم حفظ أرحتكم من عناء الأذهان و الأفاكر وهذى الأموال أموالى والأرض أرضى والديار دارى أيها الأباصر وابنى وريثى ألستم تورثون أرضكم ودياركم والمناصب الشواغر عيشوا أذلاء أو موتوا أو غادروا أو واجهوا حظكم الوافر ألن ترحلوا لست متعجلاً إنى باقٍ مقيمٌ لست أسافر إذا مت فابنى على نفس خطى أبيه ينفذ الأوامر ويذكر التاريخ أنى شجاعٌ محارب جمعته الأيام بشعبه الغابر ألن تغادروا أيها الشرفاء لست راحلاً أو مغادر فإنى لن أبرح الأرض لن أغادر لن أغادر لن أغادر لست أبالى بهذى الجمعات "الغضب" "الرحيل" أو "الصمود" أو حتى النصر الباهر"