متخاذلة انا ومسكينة فى صومعة الأفكار أراجع افكارى وأختار من بينها ما كانت احلامى أمد يدى لأرتدى حلما حلمت به منذ أعوام أمسك به من شدة نعومة أظافره .. ينسلب من بين أصابعى أتبعه وأشده وأكتم أنفاسى لأرتديه ... لقد ضاق مقاسا أشد من أزرى وأدخل نفسى داخله .. أعيشه فأرانى بضفيرتين منسابة الأمانى ..أقفز وألهو بحبلٍ مشدود الاوصال .. أحجل وأركض كالمهرة بلا لجام أبحر بحلمى وأبحر حتى أصل إلى حدائق تعزف ألحانا أتنفس فى حلمى وأفرد ذراعى متناسيةً صغر فستانى فيتمزق حلمى فأُطرَدُ خارجه عارية ًباحثة عن يقطين يوارى كل أركانى فأركض هنا برعب يتملك أوصالى .. أتمتم : ليتنى ماارتديت ذلك الحلم ولم أتذكر افكارى