يوما ما سيسئلنى احفادى ماذا قدمتم للحياه ؟ والله يااولادى لكم اردنا لكم النجاه ولكن قضت على احلامنا ايادى الاوغاد رافعى العماد وماسكى الاصفاد وقفنا فى وجه الظلم اعواما وكنا للحق رافعى الهامه كراما ولكنا تفاجأنا ان لهم فى الخفاء اعوانا فكم من الايام نظفنا شوارعنا وكم من الايام سهرنا نحمى كنائسنا ومساجدنا وكم من حناجر تشققت من الدعاء وكم واجهنا من اشد الابتلاء وفجأه وجدنا انفسنا عدنا للوراء مليون عام عام وفى انفسنا مراره الانتقام هل ننتقم من وطن مسكين ملطم بين ايادى هؤلاء وهؤلاء ان ننتقم من شعب يقدم اسمى أيات الوفاء والولاء ماذنب شعب وقع بين ايادى الطامعين من هنا وهناك وماذنب قلوب تجرعت مراره الانتهاك كنا نتمنى ان تحيو انتم فى وطن اكثر استقرار فى وطن فاتح زراعيه لكم احتراما ولكن ياابنائى نحن امه لن تخضع ولن تهان ولن تعرف يوما الامتهان فاصبروا واعملوا وانهضوا ببلدكم تلك فانها تستحق الافضل وغدا سنفيق من الغيبوبه وستعود لنا أمنا المحبوبه ( مصر )