form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=993810463" div id="mpf0_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" * تتعرض سفينة الوطن وسط أمواج بحر السياسة الهائج إلى ريح صرصر عاتية أحاطتها من كل جانب إحاطة السوار بالمعصم ...!حتى كادت أن تفقد بوصلتها فى خضم هذه الأمواج الهائجة وكاد ت سفينة الوطن أن تغرق بكل راكبيها . والناس حائرون يتساءلون : متى الخلاص من كل مانحن فيه من اضطرابات ومظاهرات ومؤ آمرات ومهاترات وعدم استقرار على الصعيدين الأمني و الاقتصادي...؟ حقا لقد بلغ السيل الزبى وبلغت الروح الحلقوم من هول وكم السموم التى يحقن بها جسد هذا الوطن الذى مازال منذ الثورة فى غرفة العناية السياسية المركزة...! * إن نجاة سفينة هذا الوطن ووصولها إلى بر الأمان هو مسؤولية الجميع حكاما ومحكومين , حكومة ومعارضة , مؤيدين ومعارضين , لأنه لو نجت السفينة لنجا كل ركابها ولو غرقت لاقدر الله ذلك , لغرق الجميع وما استطاع أحد أن يقفز إلى الشاطئ الآخر لينجو بنفسه....! لاأتصور أن يتشاجر ويتقاتل الورثة على الميراث وجثة أبيهم مازالت على خشبة الغسل...! فلاهم أخذوا ميراثهم ولاهم دفنوا أباهم...! منتهى الغباء والحماقة ومن استعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه وهكذا نفعل اليوم بوطننا ياسادة. * نحن اليوم نتقاتل ونتشاحن ويبغض بعضنا بعضا , ويخون بعضنا بعضا , ويشوه بعضنا بعضا , ويتظاهر بعضنا ضد بعض ,بل إن شئت فقل يحرق بعضنا مقرات بعض بالقنابل والملوتوف ونرفع الكفوف بالسيوف فى وجوه بعضنا من اجل الحصول على مكاسب سياسية رخيصة . ومن اجل ذلك لامانع من إراقة الدماء وقتل الأبرياء بلا أدنى حياء أو خجل لا من الله ولامن أنفسنا . نفعل ذلك ومازالت مشاكل الوطن وأمراضه المزمنة التى ورثناها من الأنظمة المستبدة الظالمة السابقة لاتجد من يداويها أو حتى يشخصها تشخيصا دقيقا حتى يسترد الوطن عافيته ويقف على قدمين ثابتتين لمواجهة التحديات والمعضلات التى تواجهه وتؤرق مضجعه ليل نهار . * يجب على كل المصريين اليوم بلا استثناء أو إقصاء لأحد وكل فصائل هذا الشعب وأحزابه أن يرتفعوا إلى مستوى المسؤولية ويتجردوا من مصالحهم الشخصية لوجه الله تعالى ومن اجل هذا الوطن. عليهم جميعا أن يقفوا ا فى خندق واحد بل وفى طابور واحد مستقيم غير معوج إن أردنا لسفينة الوطن أن تنجو , مهما كانت الخلافات السياسية والصراعات الحزبية , موجهين خطابهم وحديثهم لهذا الوطن , رفعا لشانه وشدا من أزره على ألا يعود للوراء ولا يتقهقر للخلف حتى لاتتمكن خلايا النظام البائد السابق من وضع الحبل على رقبته وشنقه من جديد .... هاتفين بأعلى أصواتنا وحناجرنا وفى صعيد واحد وبلغة واحدة مرددين نشيد الحرية وهذه مفرداته : * ارفع راسك ياوطنى.................! * ارفع راسك ياوطنى..... فلقد مضى زمن العبودية....! * ارفع راسك ياوطنى....... فلن يطل برأسه من جديد.. زمن الجاهلية.....! * ارفع راسك ياوطنى........فلقد هدمنا أنفاق الاستعباد...! * ارفع راسك ياوطنى...... فلقد خلعنا أشواك الاستبداد. * ارفع راسك ياوطنى..... فلقد مضى زمن كل جاهل جهول...! * ارفع راسك ياوطنى.... فلقد مضى زمن كل ظالم غشوم......! * ارفع راسك ياوطنى.... فلقد اقسمنا ألا نركع أو نسجد إلا لله. * ارفع راسك ياوطنى... فقسمنا لن نفرط فيه ولن ننساه...! *فمن أجلك ياوطنى..... كفكفت دموعي.... ودفنت آلامي بين ضلوعي...وشربت ظمأى وأكلت جوعي......! * من أجلك ياوطنى..... تجرعت الحسرات....وبلعت الآهات... وتذوقت المرارات. * من أجلك ياوطنى...... قضيت شبابي خارج الحدود.... وراح عمري وراء السدود. * من أجلك ياوطنى ..... جلدوا ظهري... فسكت...!وذبحوا سمعتي فصمت...! * من أجلك ياوطنى..... اقتحموا بيتى فصبرت... وقيدوني بالسلاسل فما بكيت...! * من أجلك ياوطنى ...... كل شئ هان.... فلقد هدموا صرح بنيانى... ولكن بقى بداخلي قيمة الإنسان... وقوة الإنسان .... وكرامة الإنسان..وعزيمة الإنسان. * واليوم ياوطنى... لن يعودوا ... فالزمان غير الزمان... والإنسان غير الإنسان..! * وطنى الحبيب ... * هل تتذكر يوم أن هشموا عظامي . ولم يتركوا فى جسمي ضلعا واحدا لم يكسروه......!! * هل تتذكر يوم أن نهبوا مالي... ولم يتركوا فى جيبى درهما واحد لم ينهبوه....!! * هل تتذكر يوم أن مصوا دمائي..... ولم يتركوا فى شراييني دما.... لم يمصوه....! * هل تتذكر يوم أن أكلوا لحمى..... فأصبحت شبحا.... ولم يعد فى جسدي موضع شبر بأنيابهم لم يلوكوه.....! *هل تتذكر يوم أن اعتقلوا أبى وآخى وابني وصديقي ..... ولم يبق فى أسرتي أحد لم يعتقلوه.....! * هل تتذكر يوم أن علقوا جسدي كالذبيحة وشوهوه... ولم يتركوا فيه موضع شبر لم يجلدوه أو يسلخوه.....! * هل نسيت ياوطنى أنهم اختطفوك .. ونشلوا حقيبة مالك وفى بنوك سويسرا قد أودعوه....! وطنى الحبيب: * أريد أن اذهب إلى صلاة الفجر كل ليلة.... ولست خائفا من زبانية امن الدولة. * أريد أن أضع مصحفي فى جيبى واضع راسي فوق مخدتي ولااخشى اقتحام غرفتى.....! * أريد أن يتخرج اولادى من الجامعة... فلا أجد أسماءهم فى دفاتر زبانية امن الدولة......! * أريد أن أحيا حرا انعم بالحرية... ولااعيش عبدا مملوكا فى كهف العبودية. أريد أن اذهب لأداء فريضة الصلاة.... فلا أجد نفسى مقيدا بالحديد وجثتى مرماه فى الفلاه . * أريد أن اذهب إلى صندوق الانتخابات.... فلااجد اسمي فى كشوف الأموات...!. وطنى الحبيب: * هل تسمح لهم بان يعودوا....!! وان يحكموا.....!! وان ينهبوا...!! وان يسجنوا....!! ؟؟؟ كفاهم ماسرقوا... كفاهم مانهبوا....كفاهم ماخطفوا..... كفاهم ماقتلوا... كفاهم مااعتقلوا.... كفاهم ماز وروا.....كفاهم ... ثم كفاهم... ثم كفاهم...! * حنانيك ياوطنى... فلو عادوا.... فلن يجدوا فى صدري ضلعا لم يخلعوه..... ولن يجدوا فى قلبى نبضا لم يغتالوه... ولن يجدوا فى بيتى مكانا .. لم يقتحموه.... ولن يجدوا فى كتاب أحلامى وآمالي سطرا لم يشطبوه.....ولن يجدوا فى صدري نفسا فى دفاتر مخبريهم لم يسجلوه ويعدوه....! * وطنى ..........! كن بنا شفوقا... وكن لنا رفيقا لأني لم أخنك يوما ولم أسرقك يوما ولم أهينك يوما ولم اترك يوما ولم أهجرك يوما ولم أتآمر عليك يوما ياوطنى. * وطنى ....انأ احبك كل يوم أكثر من الأمس واقل من الغد....... فلا تترك هولاء الأوغاد ينهبوك ويسرقوك ويسجنوك....!! أريدك ياوطنى رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء...... رمزا للمجد ومنبرا للأمجاد. لقد احرقوا ياوطنى فى بيتى كل الورود... وبنوا فى وجهى كل السدود...ووضعوا فى طريقى كل عدو لدود...! فهل تسمح لهم ياوطنى بان يعودوا من جديد ليقيدوا يدى بالحديد.....؟ * وطنى.... كيف تمد يدك إليهم....... وقد قطعوها....! وكيف تسلمهم أوراق قضيتك وقد خانوها....؟ وكيف تمهد لهم الطرق إلى محلك إقامتك... وهم بالشوك قد زرعوها...!وكيف تامنهم على عقول أبنائك..... وقد جرفوها وشوهوها....؟ وكيف تسلمهم ملف اسرراك...... وقد أذاعوها ونشروها وكشفوها...؟ وكيف تغمض عيناك عنهم ..... وقد أعموها وعلى قدرتها على الإبصار قد افقدوها..؟ بل كيف تمنحهم حق الإقامة على أرضك وقد بوروها ومن كل خير جردوها ...؟ انهض ياوطنى.... انهض ياوطنى..... انهض ياوطنى وارفع راسك عاليا فقد مضى زمن العبودية....! * ستنهض ياوطنى..... ستنهض ياوطنى..... ستنهض ياوطنى.....! ستنهض رغم كيد الكائدين.... وتربص المتربصين..... وتآمر المتآمرين. ستنهض رغم الحصار.... ستنهض رغم لهيب النار... ستنهض رغم الفجار..! ستنهض رغم الحرائق.... ستنهض رغم دفن الحقائق... ستنهض وبشكل لائق. ستنهض رغم الداء.... ستنهض رغم مرارة الدواء.... ستنهض رغم كثرة الأعداء. ستنهض رغم قطع الطرقات... ستنهض رغم حرق القطارات وتعطيل المواصلات. ستنهض رغم هبوب ريح المتشائمين... ستنهض رغم صراخ الفاشلين ... ستنهض رغم عويل أرامل السياسة الفارغين....! ستنهض رغم التهديد بالويل والثبور... وعظائم الأمور... وستخرج من النفق المظلم.... إلى النور.... إلى النور..... إلى النور.....! ستنهض رغم الألم...ففي الله أولا ... ثم فى شعبك وشبابك الأمل. وستبقى ياوطنى دائما... رغم الداء والأعداء.... كالنسر فوق القمة الشماء....! * هذا نشيد الحرية... يسرى فى دمائنا... سريان الدم فى العروق... عنى فاحفظوه...والى الوطن فأرسلوه.... وإياكم ... ثم إياكم ... أن تنسوه .....!