فى نفس اللحظة التى يعمل فيها أعضاء وقيادات حزب شباب مصر فى قلب محافظات مصر فى صمت ... ويعبرون عن مشاكل وقضايا المواطنين ... ويحاربون الفساد ... ويواجهون الظلم الواقع على الفقراء والغلابة ... فى نفس اللحظة التى يدفع فيها هؤلاء الشباب من جيوبهم الخاصة وينفقون على تحركاتهم الخاصة من جيوبهم ... فى نفس اللحظة التى كان يحشد فيها هذا الشباب الرائع ملايين المواطنين من أجل إقرار الدستور ... ومن أجل الدفاع عن قوات مصر المسلحة وجهازها الأمنى وضباط وجنود الشرطة الشرفاء ويطبعون آلاف البانرات على نفقتهم الخاصة ... فى نفس تلك اللحظات كان هناك شباب يتاجر بقضايا الوطن باسم الثورة ..... شباب يتقاضى ملايين الدولارات من دول عربية وأجنبية ويستقلون أفخر السيارات ... ويبيعون كل شئ من أجل مصالحهم الخاصة .... شباب يحصد ثمار الثورة بتجارته وعهره ... شباب يقوم الإعلام بتسليط الأضواء عليه رغم أنه لم يفعل شئ سوى أنه تقاضى ملايين الدولارات وبخطة مدفوعة الأجر للتدمير والتفجير وإثارة الفوضى ... إسألوا أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح وأحمد ماهر وأحمد دومة ووائل غنيم ومن على شاكلتهم كيف أصبحوا مليونيرات فى عصر الثورة ؟ بينما أعضاء وقيادات حزب شباب مصر وكل الذين يعملون بحق من أجل الوطن يعانون الأمرين دفاعا عن الغلابة ؟ إسألوا كل الذين قبضوا ثمن خيانة الوطن كيف باعوا ؟ بينما أعضاء وقيادات حزب شباب مصر فى قلب قرى ونجوع مصر يدافعون عن خبز الغلابة وكل فقراء مصر ويدفعون من جيوبهم ثمن حبهم وعشقهم لهذا الوطن ... ولازال الإعلام يهرول خلف كل النخاسيين ممن باع وقبض الثمن ... لازال الوطن فى حاجة إلى سيف الحق وفى حاجة إلى من يقوم بضبط كفتى الميزان لضبط الأمور فى هذا الوطن .... ................................ أخيرا ... لمن يرغب فى متابعة جزء مما يفعله قيادات حزب شباب مصر ف ىمختلف المحافظات الصور المنشورة هنا جزء مما قام به قيادات حزب شباب مصر بالإسكندرية هذا الأسبوع من تبنى مشاكل وقضايا البسطاء وعرضها على اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية .... ولمن يرغب فى معرفة المزيد من التفاصيل عليه أن يدخل على هذا الرابط : http://www.shbabmisr.org/org/country/alex/025/025.htm