حالة من الاستياء تسود ونبرات الاحتجاج تتصاعد لما آلت اليه اوضاع رغيف الخبز المفقود بمركز ديروط وقراه المختلفة خاصة مع غياب الرقابة التموينية الفاعلة ونقص مخصصات المخابز من الدقيق المدعم بالمقارنة باعداد السكان المتنامية , ورغم الموافقات المتكررة لمجلس محلي المحافظة والسيد محافظ اسيوط بشأن التوصل لحلول فورية للوصول بنصيب الفرد 2 رغيف كحد أدنى وذلك منذ شهر فبراير الماضي 0 الا أن تلك القرارات ربما ذهبت في أدراج الريح ولا تعدوا عن كونها حبر على ورق ففي قرية مسارة بديروط ووفقا للاحصائيات الرسمية يصل نصيب الفرد 1,4 رغيف وفي المندرة يصل الى 1,1 رغيف وفي المختون 1,5 رغيف 00 الخ ورغم الاحتياج المتزايد لهذة القرى من أرغفة الخبز فأن بعض المخابز من أصحاب الضمائر الخربة يلجأون لبيع الدقيق المدعم في السوق السوداء في ضوء رقابة تموينية هشة وعدم كفاية انتاج هذة المخابز للوصول للحد الادنى لنصيب الفرد من أرغفة الخبزالامر الذي كان له مردوده السلبي ليس فقط من الناحية الاجتماعية والاقتصادية بل من الناحية الامنية حيث تنشأ عشرات المشاجرات يوميا على مخابز الخبز تستخدمم فيها الاسلحة البيضاء والنارية حيث لم يتم تفعيل العمل بكارت الخبز فى قرى المركز نظرا لعد كفاية انتاج المخابز في الوقت الذي توجد فية الكثير من المخابز الجاهزة للتشغيل الفوري ولقد تحولت مكاتب التموين الى ساحات للاحتجاج على عدم توافر رغيف الخبز بطريقة شبهة يومية مما حدا موظفي التموين بالقول اللي عايز عيش يروح للمحافظ . كتب : أيمن سعد عبداللاه