هنا فى نفس المكان ... بجوار هذه الساقية التى لازالت تقاوم الزمن والإنهيار كتب الطفل الذى آمن بالحلم والمبدأ والتاريخ ... هنا نشأ الأديب داخلى ... هنا فى حضن السمارة قريتى الجميلة القابعة فى أعماق الدقهلية تعلمت ماذا تعنى صرخة المظلوميين ممن لايجدون قوت يومهم ولايعيرهم إعلامنا العاهر إلتفاتا ... هنا فى نفس المكان تغيرت الملامح وعاد الزمن يدب فى أوصالنا .... هنا توجد صرخة المظلوميين التى ستدوى ذات يوم فى كل أنحاء مصر إن لم نسمعهم ... إن لم نقترب منهم ... إن لم نعيش حياتهم ونفكر تفكيرهم ... تحياتى من قلب السمارة ... الوطن ... والزمن والتاريخ ....