هنا .. فى هذا المكان قضيت اليوم عدة ساعات دون أن أشعر ... إنتهزت فرصة وجودى فى حضن السمارة قريتى الصغيرة وعدت إلى هذا المكان ... شاخ الجسد لكن القلب قفز بدقات أعرفها ... كانت نفس الدقات ... نفس حمرة الخجل التى كانت تعلو عندما كنت أجلس هنا فى نفس ذلك المكان ... عندما كان الطفل ... وكانت الأحلام ... وكانت المشاعر ... وسطور كثيرة وقصص وأشعار وأحزان الصغير الذى كان .... شاخ الجسد لكن الأماكن لازالت فى عنفوان .... غيرتنا السنين كثيرا ... لكنه لازال يعيش داخلى الطفل الذى كنته ذات يوم ... وكان .....