مما لاشك فيه ان الثوره فى تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والسعوديه وعمان واخيرا سوريا التى اندلعت يوم الجمعه 18مارس وكما جاء فى البيان على الفيسبوك (غداً الاثنين 21/3/2011 موعدنا مع الثورة الكبرى بكافة المحافظات السورية.. عرباً وأكراداً علويين وإسماعلين.. مسلمون ومسيحيون.. شراكس وأرمن.. بدو ودروز.. وإلى كل سوري يحب بلدنا الحبيب سوريا،، سنخرج غداً الاثنين الساعه 12 ظهراً نصرة لأخواننا في درعا الجريحه.. إلى كافة العشائر السورية، الكل يراهن عليكم و آن الآوان للأطمئنان والحريه.. دماء شهدائنا ما زالت دافئة وتنادينا في كل لحظه ولم يعد هناك ما نخاف عليه، لقد وجبت علينا الثوره السلميه من اول قطره دم سقطت وسنستمر بما بدأنا به لتحرير بلدنا من هذا الاحتلال الذي اكل من لحومنا وقلوبنا وعظامنا وارواحنا وابنائنا وآبائنا وكل شيء فينا ولذا نحن نقسم بالله العظيم اننا سنخرج غداً لنصرة بلدنا واهلنا المظلومين في كل مكان والله ولي التوفيق)يؤكد ان الشعوب العربيه جميعا على موعد مع الحريه ومواجهة الحكام الفاسدين وليس لامريكا والدول الغربيه دخل او اجندات كما يدعى الحكام العرب بدليل ان مخابرات هذه الدول جميعها قد فشلت فشلا ذريعا فى التنبوء بهذه الاحداث وفشلت امريكا و اوربا فى حماية هؤلاء الحكام من ثوارت شعوبهم كمافشلت فى صنع( الشرق الاوسط الجديد) لتقوم الشعوب العربيه من المشرق الى المغرب تصنع (الشرق الاوسط الفريد) والذى يتشكل الان بنكهة عربيه ديمقراطية اسلامية لا امريكيه ولا اوربيه ولاسلطوية فهيا الى المجد ياسوريا الحبيبه وياايها اليمن السعيد سويعات وتشرق شمس الحريه ويا لؤلؤة الخليج(البحرين) الصبح قريب قريب وسوف ننسج معا الشرق الاوسط الفريد