لم استطيع حبس صوت التعجب داخلى كلما سمعت لقاء على شاشات الفضائيات مع بعض (مطبلين) النظام القديم سواء من فنانين او اعلاميين او صحفيين او مسؤولين وكلهم يحاولون بشكل يعطيهم جائزة اوسكار فى التمثيل بشكل جعلنى اتشكك فى نفسى واطرح على نفسى سؤال ساذج ان لم يكن هؤلاء هم من نافقو النظام وسبحو بحمده ليل نهار وسبحو فى بحار فساد النظام السابق اذا من ؟ هل كان الشعب كله اطهار ابرار قبل 25 يناير ولم نرى بأم اعيينا ونقرأ ونسمع بأم اذاننا اصواتهم التى لطالما صدعو بها رؤوسنا تاره يمدحون ويؤيدون وتاره يصفقون ويمسحون جوخ رجال السلطة ؟ ولا استطيع بأى حال من الاحوال ان اصدق المشهد فى جل الصحف الرسمية التى غيرت اتجاه المقالات من مؤيد يصرخ انه لا يجود افضل مما هو موجود فى عهد الرئيس السابق الى مقالات اصبحت اكثر معارضة من اكثر المعارضة تشددا فى اقل من 24 ساعة من 24 يناير الى 25 يناير وكأنهم يكتبون لأنفسهم ولا يشعرون ان هناك من يقرأ وقرأ فى العهد القديم صولاتهم وجولاتهم فى النفاق السياسى .. لست من انصار مدرسة الانتقام ولا تصفية الحسابات ولكنى اتمنى من هؤلاء ان لا يخسرو ما تبقى من مياه الوجه بحثا عن فرعون أخر حتى يمارسو هوايتهم الرخيصة فى تأليه الحاكم .. أرجو ان يعلمو ان الشعب اختار الحرية ولن يتنازل عنها فإما وإما .. إما ان يلحقو بركب الشعب المتحرر بالقواعد الجديدة المبنية على اساس العدالة والتنمية والمساواه وإما ان يريحونا ويريحو انفسهم من بح اصواتهم ليل نهار بكلمات اقرب الى السزاجة اكثر من الواقعية فلا يمكن ان نثق فيما سجلت سواد اقلامهم كتب ومقالات ساعدت فى اكبر عملية تغييب سياسى للشعب المصرى .. والأن يتبرأون ويستنكرون وينادون مظلوم يابيه ..! وعجبى